أخر الأخبار

ثروات جديدة ومعادن نادرة لا مثيل لها تتخطى قيمتها التريليون دولار تم اكتشافها في دولة عربية (فيديو)

ثروات جديدة ومعادن نادرة لا مثيل لها تتخطى قيمتها التريليون دولار تم اكتشافها في دولة عربية (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

تزخر العديد من المناطق العربية بثروات طبيعية وباطنية لا مثيل لها في دول العالم، حيث تم اكتشاف عدة مناجم ومواقع جديدة تحتوي على كميات كبيرة من الثروات الطبيعية، لاسيما المعادن النادرة والثمينة التي تسعى الشركات العالمية الكبرى للحصول عليها.

وبحسب تقارير إعلامية دولية فإن المملكة العربية السعودية تعتبر من أكثر الدول العربية امتلاكاً للثروات الطبيعية والباطنية، حيث تم مؤخراً اكتشاف مجموعة متنوعة من المعادن النفيسة والنادرة في عدة مواقع داخل أراضي المملكة.

وأوضحت أن الثروات شملت العثور على معادن مثل الذهب والنحاس والفوسفات والزنك واليوارنيوم والنيكل، حيث اكتسبت بعض هذه المعادن أهمية خاصة في السنوات القليل الماضية، وذلك نظراً لأنها تعتبر عناصر أساسية وضرورية تدخل في معظم الصناعات الحديثة، لاسيما التكنولوجية منها.

وبينت أن قيمة الثروات الطبيعية والمعادن النادرة التي تم اكتشافها في الآونة الأخيرة في المملكة العربية السعودية تتخطى حوالي 1.3 تريليون دولار أمريكي.

وأضافت أن الثروات المكتشفة قد ساهمت بشكل كبير بجذب شركات التعدين العالمية الكبرى للاستثمار في استخراج المعادن في عدة مواقع داخل السعودية، حيث لا يزال قسم كبير من تلك المعادن النادرة بحاجة إلى شركات متخصصة لاستخراجه من باطن الأرض.

ونوهت إلى أن المملكة العربية السعودية تخطط خلال الفترة القريبة المقبلة إلى التخلي عن اعتمادها على النفط، وذلك بالتوجه نحو الاعتماد على قطاعات جديدة، مثل قطاع التعدين إلى جانب قطاع السياحة.

ولفتت التقارير إلى أن الخبراء يتوقعون أن تبدأ المملكة العربية السعودية بالاستفادة فعلياً من الثروات الباطنية الجديدة المكتشفة بحلول عام 2027 على أبعد تقدير، وذلك بعد القيام بعمليات المسح واستخراج المعادن النادرة الموجودة في باطن الأرض.

اقرأ أيضاً: ثروة خفية ونادرة تملكها عدة دول عربية ستقلب موازين الاقتصاد العالمي لعقود من الزمن (فيديو)

ووفقاً للخبراء فإن هناك العديد من المواقع التي تزخر بالثروات الطبيعية والباطنية، والتي تعد فرصة ذهبية لا تعوض للراغبين بالاستثمار في قطاع التعدين.

وأشار الخبراء إلى أن موقع “الردينية” يحتوي على كنيات كبيرة من خامات الفضة والزنك، مشيرين إلى أن مساحة هذا الموقع تبلغ حوالي 90 كيلو متر مربع.

ونوهوا كذلك الأمر إلى أن موقع “أمام حديد” يحتوي على مخزون ضخم جداً من النحاس والزنك والفضة والرصاص، حيث تبلغ مساحة هذا الموقع نحو 250 كيلو متر مربع.

تجدر الإشارة إلى أن المملكة العربية السعودية بدأت التركيز في الآونة الأخيرة على تشجيع المستثمرين من أجل افتتاح استثمارات ضخمة على الأراضي السعودية في مختلف القطاعات، لاسيما قطاع التعدين الذي يوفر فرص استثمارية مميزة.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: