مؤشرات ميدانية تنذر بحدث كبير وغير اعتيادي قادم في سوريا قريباً.. إليكم التفاصيل!
مؤشرات ميدانية تنذر بحدث كبير وغير اعتيادي قادم في سوريا قريباً.. إليكم التفاصيل!
طيف بوست – فريق التحرير
تحدثت مصادر صحفية وإعلامية عن أحداث كبرى ومفاجئة من الممكن أن تشهدها سوريا خلال الفترة القريبة المقبلة، منوهة إلى وجود مؤشرات ميدانية على الأرض تنذر بحدث كبير وغير اعتيادي قادم في ضوء التطورات الأخيرة التي شهدتها الساحة السورية ميدانياً وسياسياً.
وأوضحت المصادر نقلاً عن محللين عسكريين واستراتيجيين تأكيدهم أن كافة التحركات الميدانية سواءً لقوات التحالف الدولي والقوات الأمريكية أو طبيعة الضـ.ـربات الإسرائيلية الأخيرة داخل الأراضي السورية تدل على وجود تحضيرات لأمر ما ربما يحدث بشكل مفاجئ قريباً.
وبينت المصادر أن كافة التقارير الصادرة عن مراكز الأبحاث الإسرائيلية أو الصحف المقربة من إيران وحزب الله اللبناني تتحدث مؤشرات لحدث كبير ستشهده الساحة السورية خلال الفترة القريبة المقبلة.
وأكدت المصادر أن كل ما يحصل سواءً على الحدود بين سوريا وإسرائيل أو بالقرب من الحدود السورية العراقية، هي تطورات غير طبيعة تنذر أن هناك حالة تأهب لحدث كبير واستعداد لهذا الحدث من قبل القوى الكبرى، لاسيما القوات الأمريكية.
وأضافت أن القوات الأمريكية أجرت تحركات ميدانية غير طبيعية خلال الأسابيع القليلة الماضية سواءً في قواعدها داخل الأراضي السورية أو في قواعدها داخل الأراضي العراقية، بالإضافة إرسال تعزيزات نوعية لأول مرة يتم إرسالها إلى المنطقة منذ نهاية الحـ.ـرب الأمريكية على العراق.
ولفتت إلى أن الخبراء يتوقعون أن تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بتنفيذ عملية كبيرة من أجل تأمين الحدود بين سوريا والعراق، والسيطرة على جزء كبير منها، لاسيما قرب مدينة البوكمال السورية التي تستخدمها الجماعات الإيرانية كنقطة عبور من وإلى سوريا.
ونوهت إلى أن هدف الولايات المتحدة الأمريكية من هذه الخطوة هو تضييق الخناق على الجماعات الإيرانية في سوريا وتقليص الدور الإيراني في المنطقة إلى حد كبير، وذلك لتحقيق عدة غايات.
اقرأ أيضاً: مرحلة حرجة قادمة في سوريا وتغيرات كبرى في موازين القوى تفرض معادلة جديدة في الميدان السوري
وبحسب المصادر فإن غاية واشنطن هو الضغط على إيران للحصول على مكاسب بخصوص البرنامج النـ.ـووي الإيراني بعد توقف المفاوضات بين الجانبين لاختلافهما على بعض النقاط.
وأما الغاية الثانية، فهي الضغط على روسيا في سوريا، حيث ترى الولايات المتحدة الأمريكية أن الروس يعتمدون على التواجد الإيراني لسد الثغرات التي تركوها على الأراضي السورية بعد انخراطهم بشكل كبير في الحـ.ـرب الأوكـ.ـرانية.
اقرأ أيضاً: مباحثات سرية وملامح صفقة كبرى بين “قسد” ونظام الأسد.. إليكم أهدافها وأبرز تفاصيلها!
وأفادت بأن التحرك الأمريكي الجديد في حال حدوثه سيخلط الأوراق من جديد على الساحة السورية ومن شأنه أن يضغط على روسيا وإيران ونظام الأسد بشكل كبير خلال المرحلة القادمة.
وأشارت إلى أن روسيا والنظام السوري قد يجدوا أنفسهم مجبرين على تقديم تنازلات جوهرية تتعلق بمسار العملية السياسية للملف السوري بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم “2254”، وذلك في حال اتجهت الولايات المتحدة لتنفيذ عمل عسكري كبير ضد الجماعات الإيرانية في سوريا.
