انتشار ظواهر جديدة في شوارع دمشق تزامناً مع استمرار تردي الوضع الاقتصادي في سوريا (فيديو)
انتشار ظواهر جديدة في شوارع دمشق تزامناً مع استمرار تردي الوضع الاقتصادي في سوريا (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
انتشرت ظواهر جديدة في شوارع العاصمة السورية دمشق خلال الفترة الأخيرة، وذلك بالتزامن مع استمرار تردي الوضع الاقتصادي والمعيشي في سوريا بشكل غير مسبوق مؤخراً، الأمر الذي جعل شريحة واسعة من السوريين غير قادرين على تلبية احتياجاتهم حتى الضرورية منها.
وبحسب مصادر محلية فإن ما سبق دفع السوريين إلى أمرين، فإما الصمت والعمل بأكثر من مهنة في اليوم الواحد، وإما الاحتجاج على استمرار تردي الوضع الاقتصادي في البلاد.
وأوضحت المصادر أن أصحاب الخيار الأول يخافون من القبضة الأمـ.ـنية ولا يجرؤون على التعبير عن مدى امتعاضهم من استفحال الأزمة الاقتصادية في البلاد.
وبينت أن من بين أبرز الظواهر التي انتشرت مؤخراً في شوارع العاصمة السورية دمشق هي ظاهرة عمالة النساء، حيث أصبح من الملاحظ بشدة كثرة السيدات اللاتي يعملن في أعمال لم يألف السوريون رؤية النساء يعملن بها.
ونوهت إلى أن هناك سيدات يعملن كسائقات لباصات النقل العام، فضلاً عن عمل بعضهن كسائق تكسي عمومي، بالإضافة إلى عمل بعضهن أيضاً في الأعمال الحرة التي تحتاج إلى مجهود عضلي ويناسب الرجال أكثر من السيدات.
ولفتت إلى أن الوضع المعيشي في البلاد هو الذي أجبر السيدات على العمل في مهن مثل حمل البلوك أو الدهان أو حتى كعمال في سوق الهال لنقل الخضروات والفواكه إلى السيارات.
ووفقاً للمصادر فإن هذه الظواهر انتشرت في البلاد عموماً لكن من الممكن رؤيتها بشكل أوضح في شوارع العاصمة دمشق.
كما أشارت المصادر إلى انتشار ظواهر أخرى جديدة غير مألوفة في شوارع العاصمة السورية دمشق مثل السـ.ـرقة والاحتيال بأساليب لا تخطر على البال، فضلاً عن انتشار ظاهرة بائـ.ـعات الهوى وبشكل علني في بعض الأماكن بدمشق.
اقرأ أيضاً: سيدة سورية تبتكر مشروع فريد من نوعه وتجني من خلاله آلاف الدولارات وتتحدث عن سر نجاحها (فيديو)
وتزامناً مع ما سبق، أكدت المصادر أن هناك فئة من الناس قررت الاحتجاج على استمرار تردي الوضع الاقتصادي في البلاد عبر الكتابات على الجدران أو من خلال قصاصات ورقية.
وكشفت عن انتشار عبارات مناهضة للنظـ.ـام ولحكومة البلاد في عدة أحياء سواءً في دمشق أو المدن التابعة لريف دمشق مثل المعضمية وداريا.
وأشارت ذات المصادر إلى وجود حالة استنفـ.ـار واستقدام تعـ.ـزيزات من أجل مسح الكتابات على الجدران التي تتم كتابتها تحت جـ.ـنح الليل.
تجدر الإشارة إلى أن الوضع الاقتصادي في سوريا يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، حيث شهدت أسعار مختلف السلع والمواد ارتفاعاً كبيراً في الآونة الأخيرة تزامناً مع انخفاض قيمة الليرة السورية أمام الدولار بشكل غير مسبوق وتخطيها مستويات الـ 9 آلاف ليرة لكل دولار.