أخر الأخبار

مصادر استخباراتية تفجر مفـ.ـاجأة من العيار الثقيل بخصوص القادم في سوريا

مصادر استخباراتية تفجر مفـاجأة من العيار الثقيل بخصوص القادم في سوريا.. إليكم التفاصيل!

طيف بوست – فريق التحرير

فجرت مصادر استخباراتية عالمية مفاجأة من العيار الثقيل بخصوص المرحلة القادمة في سوريا، كاشفة عن تفاصيل ومعلومات جديدة حول لقاءات سرية أجرها رئيس المخابرات العامة التابع للنظام السوري “حسام لوقا” مع بعض قادة الفصائل التابعة للمعارضة السورية.

وأوضحت مجلة “إنتلجنس أونلاين” الدورية الفرنسية المعنية بالشؤون الاستخباراتية حول العالم في تقرير جديد لها أن اللقاء بين “لوقا” وفصائل المعارضة المدعومة من قبل أنقرة قد جرى في مدينة حلب شمال سوريا مؤخراً.

وبينت المجلة في سياق تقريرها أن نظام الأسد قدم للمعارضة السورية شروطه لإجراء مصالحة شاملة في البلاد عبر رئيس استخباراته، واصفة “لوقا” بأنه مكوك التطبيع في سوريا.

ونوهت إلى أن “لوقا” شارك في الاجتماع الرباعي بين روسيا وتركيا وإيران الذي عقد في العاصمة الروسية موسكو بتاريخ 25 من شهر أبريل/ نيسان الماضي.

وأكدت المجلة في تقريرها أن “لوقا” بعد يومين من الاجتماع الرباعي في موسكو، ذهب إلى مدينة حلب والتقى مع بعض فصائل المعارضة السورية هناك، حيث نقل لهم ما تم بحثه في العاصمة الروسية بخصوص القادم في سوريا.

ولفتت إلى أم “لوقا” وضع على طاولة المعارضين الذين حضروا اللقاء مجموعة من الشروط التي يرغب بها النظام السوري قبل الحديث عن أي مصالحة مع فصائل المعارضة.

وبحسب تقرير المجلة فإن ضباط روس كبار حضروا اللقاء في مدينة حلب وأشرفوا بالكامل على المباحثات بين “لوقا” والمعارضين السوريين.

وأشارت المجلة إلى النظام السوري يعول على “لوقا” من أجل إنجاز مصالحة مع المعارضة السورية بما يحقق مصالح النظام في تكرار لسيناريو عمليات المصالحة التي جرت بإشراف “لوقا” عام 2021 وأدت بشكل رئيسي إلى استـ.ـسلام العديد من المعارضين لاسيما في المنطقة الجنوبية من سوريا.

وبحسب مراقبين فإن اللقاء بين “لوقا” وبعض فصائل المعارضة يفتح الباب أمام سلسلة من الاجتماعات والمباحثات من المتوقع أن تجري خلال الفترة المقبلة برعاية روسية تركية من أجل التوصل إلى تفاهمات معينة بين نظام الأسد والمعارضة.

ونوه المراقبون إلى أن أبرز النقاط التي سيتم بحثها خلال المفاوضات بين النظام والمعارضة هو مصير المناطق التي تقع تحت سيطرة فصائل المعارضة في المنطقة الشمالية من سوريا، لاسيما منطقة إدلب شمال غرب البلاد.

وأوضحوا أن المرحلة الأولى من المرجح أن تشهد مناقشة إمكانية انسحاب فصائل المعارضة السورية إلى الطرف الشمالي من الطريق الدولي “إم 4” جنوب إدلب بحيث تنتقل السيطرة على هذا الطريق الاستراتيجي إلى النظام السوري بإشراف مباشر من قبل روسيا.

اقرأ أيضاً: خطة أمريكية تعرقل كافة اتفاقات التطبيع مع بشار الأسد لـ 5 أعوام وحديث عن خارطة طريق جديدة في سوريا

ووفقاً للمراقبين فإن سيطرة النظام على الطريق الدولي “إم 4” تعني سيطرته على كافة المناطق التي تقع جنوب الطريق الدولي والتي تسيطر عليها فصائل المعارضة في الوقت الحالي.

وتشمل المناطق التي تقع جنوب الطريق الدولي “إم 4” العديد من المدن التابعة لمنطقة جبل الزاوية في الريف الجنوبي والجنوبي الغربي لمحافظة إدلب، بالإضافة إلى عدة بلدات تقع في ريف محافظة حماة الشمالي الغربي.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: