اكتشاف كنز البشرية الذي لا تقدر قيمته بأي ثمن بعد 14 ألف عام (فيديو)
اكتشاف كنز البشرية الذي لا تقدر قيمته بأي ثمن بعد 14 ألف عام (فيديو) .. شاهدوا التفاصيل
طيف بوست – فريق التحرير
واصل الخبراء والباحثون في العديد من الدول العالم رحلة البحث عن الكنوز والدفائن والمخطوطات الأثرية النادرة التي لا تقدر قيمتها بأي بثمن، وذلك نظراً لقيمتها التاريخية التي غالياً ما تكون شاهدة على حقبة معينة من الزمن في تاريخ الحضارات القديمة المندثرة.
وضمن هذا السياق، أعلن مجموعة من علماء الآثار العثور على ما أطلقوا عليه “كنز البشرية” الذي يعود تاريخية إلى 14 ألف عام.
وقال العلماء في حديث لوسائل إعلام غربية أنهم تمكنوا من العثور على الكنز بعد رحلة بحث طويلة امتدت لسنوات عديدة، وذلك لعلمهم المسبق بوجوده أسفل إحدى البلدات في إسبانيا.
وأوضح علماء الآثار الذين تمكنوا من اكتشاف كنز البشرية المتمثل بنقوش جدارية تحتوي على رسومات لحيوانات عديدة يعود تاريخها إلى 14 ألف سنة داخل سرداب تحت بلدى إسبانية ساحلية.
وبيّن العلماء أن قيمة النقوش الجدراية التي عثروا عليها لا تقدر بأي ثمن، وذلك نظراً لأن ذات قيمة تاريخية كبيرة، وتحديداً لأنها شاهدة على تقدم الفن في العصر الحجري القديم جداً.
وأشار العلماء إلى أنه في حال تم عرض النقوش الجدارية للبيع فرضاً، فإن المزاد قد يصل إلى مليارات الدولارات، حيث يتسابق الكثير من رجال الأعمال والأثرياء حول العالم على شراء مثل هذه النقوش الأثرية القديمة.
وحول تفاصيل النقوش الجدارية التي تم العثور عليها داخل السرداب في أحد الكهوف التي تقع شمال مدينة “ليكيتيو” الإسبانية، فنوه العلماء أنهم عثروا على 50 صورة منقوشة على جدران الكهف بحرفية عالية.
وألفت العلماء إلى أن النقوش تضمنت صوراً لخيول وأسود وماعز منحوتة بطريقة نادرة ومثيرة للدهشة، الأمر الذي يدل على تقدم “الفن” بشكل عام في العصر الحجري القديم قبل 14 ألف عام.
ونوه خبراء الآثار إلى أنهم اكتشفوا العديد من الأعمال الفنية الفريدة من نوعها داخل الكهف الذي يقع تحت مبنى في إحدى البلدات الساحلية الصغيرة في إسبانيا.
اقرأ أيضاً: اكتشاف أنهار من الألماس والمعادن الثمينة بكميات كبيرة أذهلت العلماء (فيديو)
ويرى الخبراء أن النقوش الجدارية التي عثر عليها مماثلة لنقوش ورسومات أخرى تم اكتشافها في جبال البرانس التي تقع على الحدود بين إسبانيا وفرنسا.
وبحسب العلماء فإن العثور على رسومات مماثلة في منطقتين مختلفتين يدل على وجود تواصل وثيق بين سكان المنطقتين في تلك الحقبة من الزمن.
وقد أكد العلماء في ختام حديثهم على أنهم تمكنوا من اكتشاف الكنز الأثري النادر في هذا الكهف وعلى هذه النقوش بصعوبة كبيرة.
كما نوهوا إلى أن المكان سيبقى مغلقاً أمام عموم الناس، مؤكدين أن النقوش الموجودة في الكهف تعتبر كنزاً للبشرية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.