أخر الأخبار

صحيفة دولية تكشـ.ـف تفاصيل مفـ.ـاجئة حول اللقاء المرتقب بين أردوغان وبشار الأسد!

صحيفة دولية تكشف تفاصيل مفاجئة حول اللقاء المرتقب بين أردوغان وبشار الأسد .. ما الجديد؟

طيف بوست – فريق التحرير

تحدثت مصادر إعلامية دولية عن تفاصيل جديدة تتعلق بالتحضيرات للقاء المرتقب بين الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” ورأس النظام السوري “بشار الأسد”، مشيرة إلى أن ذلك الاجتماع سيكون خلال الفترة القريبة المقبلة، وبحضور الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”.

وضمن هذا السياق، كشفت صحيفة “الشرق الأوسط” الدولية عن مفاجآت تتعلق باللقاء المرتقب بين “أردوغان” و”بشار الأسد”، لاسيما بما يخص مكان عقد الاجتماع وما سيتم مناقشته بين الطرفين.

وأوضحت الصحيفة في تقريرها بأن اللقاء بين “أردوغان” و”بشار الأسد” سيسبقه اجتماع بين وزيرا الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” ونظيره التابع للنظام السوري “فيصل المقداد” في العاصمة الروسية موسكو بحضور وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”.

ونقلت الصحفية عن مصادرها الخاصة أن اللقاء بين وزراء الخارجية من المرجح أن يتم عقده في موسكو يوم الأربعاء القادم.

وبحسب مصادر الصحيفة فإن الاجتماع بين وزراء الخارجية من المحتمل أن يحضره وزير الخارجية الإماراتي الشيخ “عبد الله بن زايد”، مشيرة إلى وجود ترتيبات خاصة لحضور الوزير الإماراتي لهذا الاجتماع.

ونوهت أن الاجتماع الرباعي بين وزراء خارجية تركيا وروسيا والإمارات والنظام السوري سيكون للتمهيد للقمة التي ستجمع الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” والرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” ورأس النظام السوري “بشار الأسد”.

ووفقاً للمصادر فإن المفاجئة الكبرى تتعلق بوجود عرض إماراتي لاستضافة القمة المرتقبة بين الرؤساء في العاصمة الإماراتية “أبو ظبي” خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

ولفتت المصادر إلى أنه وفي حال عدم عقد القمة بين الرؤساء في الإمارات، فإن التسريبات تشير إلى أن مسؤولاً إماراتياً رفيع المستوى سيحضر القمة المرتقبة بين “أردوغان” و”بوتين” و”بشار الأسد” أياً كان المكان الذي سيستضيف تلك القمة.

وأشارت إلى أن اللقاء إما أن يتم الاتفاق على عقده في “أبو ظبي” أو في العاصمة الروسية “موسكو” في ظل عدم وجود أي عروض من دول أخرى لاستضافة القمة المرتقبة بين أنقرة ودمشق وموسكو على مستوى الرؤساء.

وأضافت بأن كافة الترتيبات لعقد القمة بين الرؤساء وإمكانية أن تستضيفها “أبو ظبي” قد تمت مناقشتها في اللقاء الأخير الذي جمع “بشار الأسد” بوزير الخارجية الإماراتي “عبد الله بن زايد” يوم الأربعاء الماضي في العاصمة السورية دمشق.

وكانت العديد من المصادر الصحفية قد سربت معلومات تفيد بوجود اتفاق روسي تركي إماراتي على الاعتراف بشرعية “بشار الأسد” ونظامه، وذلك كمدخل رئيسي للخوض في عملية سياسية من أجل التوصل إلى حل سياسي في سوريا يلبي المصالح الروسية بالدرجة الأولى.

اقرأ أيضاً: أمريكا توجه صفعة قوية لبشار الأسد ونظامه تزامناً مع إجراءات أمريكية جديدة ستقلب الموازين في سوريا

ولفتت المصادر إلى أن القيادة الروسية تريد تلبية بعض المطالب التركية بخصوص مسألة الأمـ.ـن القـ.ـومي التركي ومخاوفها الأمنية بخصوص حدودها الجنوبية مع سوريا، وذلك مقابل تطبيع أنقرة لعلاقاتها مع دمشق بشكل كامل خلال الفترة المقبلة.

تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية قد أكدت أنها لا تؤيد مسار التطبيع بين أنقرة ودمشق، حيث حذر مسؤولون أمريكيون تركيا من أنها لن تحصل على أي شيء من وراء إعادة علاقاتها مع النظام السوري.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: