ينبع النفط فيها من كل مكان وليست من دول الخليج.. أرقام مخيفة للثروات ودفائن الذهب في دولة عربية (فيديو)
ينبع النفط فيها من كل مكان وليست من دول الخليج “أرقام مخيفة للثروات ودفائن الذهب في دولة عربية” (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
يمتاز وطننا العربي بتربعه على قائمة المناطق الغنية بالثروات الطبيعة في العالم، حيث تمتلك معظم الدول العربية ثروات هائلة وأرقام مخيفة، لاسيما في ظل الاكتشافات النفطية والعثور على الكثير من دفائن الذهب والكنوز الأثرية التي لا تقدر قيمتها بثمن في الآونة الأخيرة.
وتحولت العديد من الدول العربية مؤخراً إلى محط لأنظار الدول المستهلكة للنفط، وفي مقدمة تلك الدول، هي سوريا التي جعلت لعاب الكثير من القوى العالمية يسيل نظراً لون بعض المناطق شمال وشرق سوريا تعوم على بحر من النفط حرفياً.
وتتسابق عدة دول للاستحواذ على الثروات السورية، وذلك في الوقت الذي يعاني فيه الشعب السوري الأمرين نتيجة النقص الحاد في المشتقات النقطية والمحروقات في الفترة الحالية.
وبحسب خبراء في مجال الثروات والمعادن، فإن سوريا بالإضافة إلى أنها تعتبر خزان نفطي بالنسبة للنفط غير المستخرج، فإنها تمتلك مخزوناً هائلاً من الذهب والغاز والسيليكون والفوسفات، مما يخوله أن تنهض بقوة في السنوات المقبلة في حال تم استثمار هذه الثروات محلياً دون تدخل خارجي.
وأكد الخبراء أن سوريا من الممكن القول أنها تعوم فوق بحر من النقط، لاسيما في المناطق الشرقية بالقرب من محافظة دير الزور، الأمر الذي بعض السوريون ينامون فوق تريليونات الدولارات بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
وأشار الخبراء إلى أن هذه الثروات شمال وشرق سوريا تحولت من نعمة إلى نقمة على السوريين، فبسببها تصارع العديد من القوى حول العالم للسيطرة على هذه المنطقة من البلاد.
ولفت الخبراء إلى أن بعض المناطق الواسعة بالقرب من محافظتي الحسكة ودير الزور من الممكن التأكيد على أن النفط فيها ينبع من كل مكان.
وأوضحوا أن حقل “العمر” النفطي قرب مدينة “الميادين، يعتبر أكبر وأهم حقل نفطي في سوريا وتقدر طاقته الإتاجية بنحو 90 ألف برميل في اليوم الواحد، وذلك في عام 2010.
ويأتي حقل “التنك” الواقع قرب بادية الشعيطات التابعة لدير الزور، في المرتبة الثانية بطاقة إنتاجية تصل إلى 30 ألف برميل يومياً وفق تقديرات عام 2010.
اقرأ أيضاً: منطقة سورية تعوم على الذهب .. حفروا لتحسين شبكة الكهرباء فظهر لهم كنز ضخم لا يقدر بثمن (فيديو)
فيما جاء حقل “كونيكو” قرب دير الزور، كثالث أهم حقل نفطي في سوريا وقدرت طاقته الإنتاجية عام 2010 من الغاز الطبيعي بحوالي 10 ملايين متر مكعب يومياً.
ووفقاً للخبراء، فإن محافظة الحسكة وحدها يوجد فيها أكثر من 1300 بئر نفطي، ويطلق عليها اسم حقول “رميلان”، حيث تمتاز هذه الحقول بجودة ونقاوة النفط الذي يستخرج منها.
وإلى جانب الثروات النفطية، يؤكد الخبراء وجود العديد من الدفائن الذهبية قرب نهر الفرات، لاسيما في المناطق التي عاش فيها سكان الحضارات القديمة.
وقد تم اكتشاف العديد من الكنوز في الآونة الأخيرة قرب نهر الفرات، لاسيما بعد انحسار مياه النفط بشكل كبير مؤخراً.