لا قيمة لحياة الإنسان لدى نظام الأسد.. الكشف عن تصفية النظام لكل شخص يشتبه بإصابته بفيروس كورونا
كشف موقع محلي مختص بتغطية الأخبار في العاصمة السورية دمشق وأريافها، عن انتشار فيروس كورونا في سوريا، وتصفية نظام الأسد للمصابين أو المشتبه بإصابتهم بالفيروس بطريقة سرية داخل مشافي تابعة للحكومة.
ونقل موقع “صوت العاصمة” عن مصادره الخاصة أن المصابين بفيروس كورونا تتم تصفيتهم بسرية تامة داخل مشفى المجتهد في دمشق عبر إعطائهم جرعات كبيرة من المواد المخدرة.
وأضاف الموقع أن نظام الأسد يقوم بعد ذلك بإصدار تقارير الوفاة التي يكتب فيها أن المرضى قد وافتهم المنية نتيجة فشل كلوي حاد، أو إصابتهم بتحسس موسمي.
وأكد أن عملية تصفية المرضى تتم تحت إشراف أطباء مختصين بمتابعة أوضاع المصابين بفيروس كورونا داخل المشفى.
وبرهن الموقع على صحة المعلومات التي كشف عنها عن طريق ذكره لبعض الحالات والأمثلة على عمليات التصفية التي تمت داخل مشفى المجتهد.
ومن ضمن الحالات التي ذكرها الموقع، حالة تعود لفتاة في ريف دمشق الغربي، إذ توفيت بعد بضعة ساعات من دخولها إلى المستشفى، بعد نقلها إليه للاشتباه بإصابتها بفيروس كورونا عقب ظهور أعراض الإصابة بالفيروس، حيث أجبر النظام السوري ذوي الفتاة على دفنها دون إقامة مراسم العزاء.
اقرأ أيضاً: تعرف على الفرق بين أعراض كورونا ونزلة البرد.. والأسلوب البريطاني للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا
وتحدث الموقع عن حالة ثانية، حيث تمت تصفية ممرضتين بعد إصابتهما بفيروس كورونا أثناء إشرافهما على علاج مقاتل إيراني مصاب بالفيروس، مضيفاً أن المقاتل دخل المستشفى بعد استهداف الطائرات الإسرائيلية لمواقع تابعة لإيران في محيط مدينة دمشق.
ونقل موقع “صوت العاصمة” عن طبيب يعمل في مشفى تابع للحكومة السورية في دمشق قوله: “إن نظام الأسد يقوم بإعداد تقارير كاذبة لا تمت للواقع بصلة ومن ثم يرسلها لمنظمة الصحة العالمية بخصوص انتشار فيروس كوررنا في سوريا”.
وأضاف الطبيب أن التدابير والإجراءات المتبعة من قبل نظام الأسد في المشافي والمركز الصحية ومراكز الحجر الصحي غير كافية مطلقاً للحد من انتشار الفيروس في سوريا.
وقد أكدت عدة مصادر أهلية ومحلية في محافظة دير الزور في وقت سابق أن فيروس كورونا منتشر ضمن صفوف المقاتلين الإيرانيين الذين يتمركزون قرب مدينة البوكمال الحدودية مع العراق.
اقرأ أيضاً: علماء يتنبأون: سنصاب جميعاً بفيروس كورونا.. والصحة العالمية تقول أن الكمامة لا تنفع إلا في هذه الحالة!
كما أوضحت ذات المصادر أن نحو 8 عناصر تابعين للميليشيات الإيرانية قد لقوا مصرعهم نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا، في الوقت الذي يدعي نظام الأسد عدم وجود أي إصابة بالفيروس داخل الأراضي السورية.
يذكر أن العديد من الناشطين قد حذروا من انتشار فيروس كورونا في الداخل السوري نتيجة تدفق المقاتلين الإيرانيين من إيران عبر العراق إلى سوريا لمساندة النظام السوري في عملياته العسكرية شمال غرب سوريا.