دولة جديدة تدخل على الخط في سوريا عبر استثمارات ضخمة وحديث عن نهضة اقتصادية قادمة!
دولة جديدة تدخل على الخط في سوريا عبر استثمارات ضخمة وحديث عن نهضة اقتصادية قادمة!
طيف بوست – فريق التحرير
تحدثت مصادر اقتصادية سورية عن دولة جديدة تستعد للدخول بقوة على خط الاستثمار وفتح مشاريع جديدة في سوريا، وذلك بعد تلقيها دعوة رسمية من قبل النظـ.ـام السوري وتقديم عروض كبرى وتسهيلات لها في إطار بحث حكـ.ـومة دمشق عن مصدر اقتصادي جديد.
وبحسب المصادر فإن محاولة النظـ.ـام في استجداء الشركات الهندية قد نجحت بالفعل، مشيرة إلى أن العديد من الشركات بصدد فتح استثمارات ضخمة على الأراضي السورية خلال الفترة القريبة المقبلة.
ونوهت المصادر إلى أن هناك عدد كبير من الشركات الهندية تجد في السوق السورية فرصة استثمارية لا تعوض، خاصة بما يتعلق بمشاريع إعادة الإعمار التي قدمت دمشق عروضاً مميزة للشركات الهندية بخصوصها.
ولفتت المصادر أنه في حال بدأت الشركات الهندية بفتح استثمارات ضخمة في سوريا، فإن ذلك من شأنه أن يحدث نهضة اقتصادية في البلاد، وربما تحسناً بسعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات.
وأشارت إلى أن حكـ.ـومة النظـ.ـام تحاول البحث عن بدائل بعد انشغـ.ـال روسيا وإيران بمشكلاتهم الداخلية والصعوبات الاقتصادية التي تعاني منها موسكو وطهران في ظل توسع العقـــ.ـوبات الغربية المفروضة عليها.
ووفقاً للمصادر فإن نتائج هذه الاستثمارات من المتوقع أن تظهر خلال السنوات القليلة المقبلة، مشيرة إلى أن الناس وعند الحديث عن مشاريع استثمارية قادمة إلى سوريا تظن بأن تأثيرها على الاقتصاد المحلي سيكون آنياً، مؤكدة أن المسألة تحتاج إلى وقت حتى ينعكس مفعول تلك الاستثمارات على الوضع الاقتصادي في البلاد.
وأضافت بأن النظـ.ـام على ما يبدو وجد ضالته بالهند والشركات الهندية التي أبدت رغبتها بفتح استثمارات ضخمة في سوريا قريباً، وذلك بعد تلقيها دعوة رسمية من قبل وزير الخـ.ـارجية التابع للنظـام “فيصل المقداد”.
ودعا “المقداد” الشركات الهندية للاستثمار في الاقتصاد السوري والمساهمة بشكل كبير في إعادة الإعمار في سوريا خلال الفترة القادمة، وذلك خلال زيارة رسمية أجراها إلى الهند مؤخراً.
من جهته، أكد وزير الخاجية الهندي “سوبرامانيام جاشيانكار” على أن بلاده ستواصل تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية وزيادة المنح التعليمية والتدريبية لسوريا.
كما أشار الوزير الهندي إلى أن بلاده مستعدة للتعاون مع النظـ.ـام في دمشق من أجل زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.
ويأتي استجداء النظـ.ـام السوري للهند والشركات الهندية في الوقت الذي تتفاقم فيه الأزمة الاقتصادية في سوريا بشكل غير مسبوق تزامناً مع انخفاض قيمة الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق خلال الأيام القليلة الماضية.
اقرأ أيضاً: صدفة تقود دولة عربية إلى العثور على كنز من الذهب تقدر قيمته بمليارات الدولارات (فيديو)
ويشير خبراء وباحثون في مجال الاقتصاد إلى أن النظـ.ـام السوري سيحاول البحث عن بدائل اقتصادية جديدة تغنيه عن الدعم الإيـ.ـراني والروسي الذي تراجع مؤخراً بشكل كبير.
ولفت الخبراء إلى أن النظـ.ـام سيتجه نحو دول مثل الصين والهند وبيلاروسيا في إطار بحثه عن مصادر اقتصادية جديدة تنقذه من الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعـ.ـاني منها.