أخر الأخبار

تقارير: بشار الأسد منفياً وخصومه بدأوا يحشدون ضده لإزاحته عن الحكم بالقوة.. ما القصة؟

تقارير: بشار الأسد منفياً وخصومه بدأوا يحشدون ضده لإزاحته عن الحكم بالقوة.. ما القصة؟

طيف بوست – فريق التحرير

تحدثت العديد من التقارير الصحفية والإعلامية ومن ضمنها تقارير صادرة عن وكالات إعلامية روسية رسمية عن مواقف الدول العربية والعالمية الكبرى من رأس النظـام السوري “بشار الأسد” خلال الفترة الحالية والمصير الذي ينتظره خلال المرحلة القادمة المليئة التغيرات.

وفي تقرير لصحيفة “لوموند” الفرنسية قال أستاذ العلوم السياسية في باريس “جان بيير فيليو”، إن رأس النظـ.ـام السوري بشار الأسد يمكن اعتباره رئيساً “منفياً” في بلده في الوقت الراهن، وذلك في ظل بقاءه منبـ.ـوذاً من قبل العديد من الدول العربية والعالمية.

وأشار الباحث إلى أن “الأسد” ما يزال رئيساً “منفياً” من جامعة الدول العربية على الرغم من محاولات بعض الدول العربية لإعادته إليها خلال الأيام والأسابيع الماضية، تلك المحاولات التي باءت بالفـ.ـشـ.ـل وأكدت أن “الأسد” لا يزال رئيساً منبـ.ـوذاً.

ونوه “فيليو” في معرض حديثه إلى أن الديكتـ.ـاتور السوري المستبعد من جامعة الدول العربية منذ عام 2011، ليس لديه أي فرصة أو أمل للعودة إلى القمة العربية التي سيتم عقدها في الجزائر بداية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني القادم.

وأوضح الباحث أن الدول العربية كان لها دور كبير في اتخاذ إجراءات جماعية لوضع حد للجـ.ـرائـ.ـم التي ارتكبها الأسد بحق السوريين، منوهاً إلى أن الدول العربية كانت سباقة في ذلك على عكس الكليشيهات التي تقول بأن الدول الغربية وحدها هي التي وقفت في وجه النظام السوري ووضعت حداً لوحـ.ـشيته.

وبحسب “فيليو” فإن كل من المملكة العربية والمملكة الأردنية لا تزالان متمسكتان برفض عودة الأسد إلى الجامعة العربية أو التطبيع معه.

وختم الباحث حديثه بأن الأردن بادرت في العام الماضي بحسن نية إلى فتح حدودها مع دمشق، منوهاً أن نظام الأسد لم يكن على قدر المسؤولية، حيث لم تجني الأردن سوى مزيداً من دخول “الكبتـ.ـاغـ.ـون” إلى أراضيها بعد فتح حدودها مع سوريا.

وفي شأن ذي صلة، نشرة صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” تقريراً تحت عنوان “خـ.ـصوم الأسد بدأوا التعـ.ـبئة”، حيث أشارت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت تحـــ.ـشـ.ـد حلفاءها من إزاحة الأسد عن الحكم بالقوة خلال الفترة القادمة.

وأشار إلى أن معارضي “الأسد” كثفوا من نشاطاتهم في الولايات المتحدة التي احتضنتهم، بالإضافة إلى عزمها على عقد اجتماع موسع بعد أيام من أهم وأبرز موضوعاته المحورية هو توظـ.ـيف جمـ.ـاعات ضغـ.ـط في واشنطن وإنـ.ـشـ.ـاء منصة جـ.ـديـ.ـدة تعبّر عن مـ.ـصـ.ـالحها بالكامل.

اقرأ أيضاً: لقاء أمريكي مع معاذ الخطيب وحديث عن قيادة مشتركة بين رياض حجاب والخطيب للمرحلة الانتقالية في سوريا

وتأتي أهمية ما سبق كونه يتزامن مع تقارير إعلامية تحدثت عن وجود رغبة أمريكية كبيرة للدفع باتجاه إحراز تقدم ملموس في مسار العملية السياسية للملف السوري بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم “2254” الذي يرسم الخطوط العريضة للحل النهائي في سوريا.

وأشارت التقارير إلى أن اللقاءات التي جرت قبل أيام بين مساعد وزير الخارجية الأمريكي “إيثان غولدريتش” وكل من “رياض حجاب”، و”معاذ الخطيب”، جاءت في إطار المساعي الأمريكية للتوصل إلى حل شامل في سوريا قريباً.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: