أخر الأخبار

رسمياً “تركيا” تغير اسمها على الصعيد الدولي.. كيف أصبح الاسم الجديد؟

رسمياً “تركيا” تغير اسمها على الصعيد الدولي.. كيف أصبح الاسم الجديد؟

طيف بوست – فريق التحرير

أكدت تقارير صحفية ووسائل إعلام تركية ودولية أن منظمة الأمم المتحدة قد وافقت بشكل رسمي على طلب تركيا لتغيير اسمها على الصعيد الدولي، لاسيما بما يتعلق بالتبادل التجاري وكتابة اسم “تركيا” على العلامات التجارية التي تصدرها أنقرة إلى دول العالم.

ونقلت وكالة الأنباء “İHA” التركية عن المتحدث باسم الأمين للأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك”، تأكيده أنه تلقى الرسالة التي أرسلها وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” الأمين العام “أنطونيو غوتيريش” بشأن مسألة تغيير اسم “تركيا” دولياً.

تركيا تغير اسمها
وزير الخارجية التركي (مولود جاويش أوغلو)

وبحسب التقرير الذي نشرته الوكالة التركية اليوم الخميس 2 يونيو/ حزيران 2022، فإن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، قد أشار إلى أن الرسالة التي بعثها “جاويش أوغلو” قد تضمنت طلباً تركياً بتغيير اسم “تركيا” دولياً من “Turkey” ليصبح  “Türkiye”، أي باللغة التركية بدلاً من اللغة الانكليزية.

وبحسب الوكالة، فإن “دوجاريك”، أفاد في تصريح صحفي اليوم الخميس بأن طلب تغيير الاسم دخل حيـ.ـز التنفيذ فـ.ـور استلام الرسالة من وزير الخارجية التركي “جاويش أوغلو”.

وكان وزير الخارجية التركي، قد أعلن في 31 من شهر مايو/ أيار الفائت عن رغبة تركيا في تغيير اسمها على الصعيد الدولي، وذلك عبر تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.

وذكر الوزير التركي حينها أن هذه الخـ.ـطوة هي واحدة من الخـ.ـطوات التي تقوم بها تركيا بقـ.ـيـ.ـادة الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، وذلك بهدف رفع قيمة العلامة التجارية لتركيا، على حد قوله.

ووفقاً لموقع الأخبار الالكتروني التركي “خبر 7″، فإن العديد من وسائل الإعلام التركية، مثل وكالة “الأناضول” للأنباء، والتلفزيون التركي الرسمي الناطق باللغة الانكليزية “تي أر تي”، قد بدأت بالفعل باستخدام كلمة  “Türkiye” بدلاً من كلمة “Turkey”.

وبحسب ما جاء في الجريدة الرسمية التركية، فإن تركيا قد أعلنت اعتباراً من الرابع من شهر كانون الأول من العام الفائت 2021 باستخدام عبارة “Made in Türkiye” عوضاً عن عبارة “Made in turkey” التي تعني صنع في تركيا، وذلك بما يتعلق بالمنتجات التي ستصدرها تركيا إلى دول العالم.

 اقرأ أيضاً: مفاوضات متقدمة بين روسيا وتركيا وحديث عن صفقة تلوح في الأفق.. ماذا تريد أنقرة وما المقابل الذي ستقدمه؟

وقد أشار العديد من المحللين والخبراء في مجال الاقتصاد إلى أن هذه الخطوة تأخذ طابعاً رمزياً أكثر من تأثيرها بشكل فعلي على الأمور الاقتصادية المتعلقة بالصادرات التركية إلى الخارج.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه البلاد ارتفاعاً غير مسبوق في مستويات التضخم تزامناً مع ارتفاع أسعار مختلف المواد والسلع، بالإضافة إلى انخفاض قيمة الليرة التركية مقابل الدولار، حيث وصل سعر صرفها اليوم إلى مستويات الـ 16.50 ليرة تركية لكل دولار أمريكي واحد.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: