الكشـ.ـف عن وثيقة مسربة تتحدث عن زيارة سرية للمقداد إلى طهران قبل ساعات من تعيينه وزيراً.. إليكم مضمونها!
الكشـ.ـف عن وثيقة مسربة تتحدث عن زيارة سرية للمقداد إلى طهران قبل ساعات من تعيينه وزيراً.. إليكم مضمونها!
طيف بوست – فريق التحرير
كشفت وثيقة سرّبتها مجموعة “هـ.ـاكــ.ـرز” إيرانية عن زيارة سرية أجراها وزير الخارجية التابع للنظام السوري “فيصل المقداد” قبل ساعات من تعيينه وزيراً للخارجية السورية خلفاً للوزير السابق “وليد المعلم” أواخر شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي.
وبحسب الوثيقة التي نشرتها مجموعة “”هوشمـ.ـنـ.ـدان وطـ.ـن”، فإن “المقداد” قـ.ـام برحـ.ـلـ.ـة جـــ.ـوية عـ.ـبـ.ـر خطوط طيران “ماهان إيـ.ـر” الإيرانية إلى العاصمة الإيرانية “طهران”، تحمل الرقم 5016 بتاريخ 21 نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2020.
وفي اليوم التالي، أي بتاريخ 22 تشرين الثاني، أصـ.ـدر رأس النظام السوري “بشار الأسد” مرسوماً تشـ.ـريـ.ـعـ.ـياً تضمن تسمية “فيصل المقداد” وزيراً للخـ.ـارجية خـ.ـلفـ.ـاً لـ”وليد المعلم” الذي تـ.ـوفـ.ـي بتاريخ 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020.
وبالعودة إلى مضمون الوثيقة المسربة، فإنها توضح بأن شركة طيران “ماهـ.ـان إيـ.ـر” كانت متـ.ـواطـ.ـئة بشكل واضح في إخـ.ـفـــ.ـاء المشـ.ـكـ.ـلات الدبـ.ـلـ.ـوماسية، وذلك من خلال تجـ.ـاهـ.ـل موظفيها لقـ.ـواعـ.ـد الأمان والسـ.ـلامة.
وضمن هذا السياق، أفادت الوثيقة بأن طـ.ـاقم الطـ.ـائـ.ـرة سمح للوزير “المقداد” بالتـ.ـدخـ.ـين أثـ.ـنـ.ـاء رحلة الطـ.ـائرة، في مخـ.ـالـ.ـفة للوائـ.ـح قـ.ـواعـ.ـد الطيران.
وأوضحت الوثيقة أن “المقداد” طـ.ـلـ.ـب من الطـ.ـاقـ.ـم السماح له بالتـ.ـدخـ.ـين ثلاث مرات، إلا أن الطـ.ـاقـ.ـم كان يرفـ.ـض في كل مرة بحـ.ـجــــ.ـة قواعـ.ـد السلامة، لكنه في النـ.ـهــ.ـاية خـ.ـاطـ.ـب الطاقم بأنه استـ.ـأجـ.ـر هذه الطـ.ـائـ.ـرة ويجب أن يُسـ.ـمـ.ـح له بالتـ.ـدخـ.ـين على متنها.
وأضافت الوثيقة أنه من أجـ.ـل منـ.ـع التـ.ـوتـ.ـر بين الوزير والطـــ.ـاقـ.ـم، سمح كـ.ـابـ.ـتن الطائرة له بالتـ.ـدخـ.ـين، وطلب من أحـ.ـد أفراد الطـ.ـاقـ.م مراقبة الحـ.ـجـــ.ـرة لمنـ.ـع حـ.ـدوث حـ.ـريـ.ـق أو خـ.ـطـ.ـر على السـ.ـلامـ.ـة.
وهذا ولم تـ.ـذكـ.ـر الوثـ.ـيـ.ـقة الوزير “المقداد” بالاسم، حيث اكتـ.ـفـ.ـت بالإشـ.ـارة إليه باسم “VIP pax وزير الخـ.ـارجـ.ـية السوري”.
وأعلن عن أول زيـ.ـارة خـ.ـارجـ.ـية لـ”فيصل المقداد”، بعد تسـ.ـلـ.ـمه منصبه وزيـ.ـراً لخارجية النظام السوري، في السابع من شهر ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي.
وكانت الزيارة الخارجية الأولى للمقداد عقب تسلمه هذا المنصب إلى إيران، وذلك تلبيةً لدعوة رسمية موجهة من نظيره الإيراني السابق “محمد جواد ظريف”.
وكانت العديد من الصحف والتقارير الإعلامية قد تحدثت في تلك الفترة عن تدخل إيران المباشر في عملية اختيار “المقداد” لتولي منصب وزير الخارجية في سوريا، مشيرة إلى أن طهران تعتبر “المقداد” من أبرز الشخصيات السياسية السورية قرباً منها.
ونوهت التقارير حينها إلى أن روسيا كانت ترغب بتعيين “بشار الجعفري” في هذا المنصب، لافتة إلى مباحثات غير معلنة جرت بين مسؤولين روس وإيرانية انتهت بقرار ينص على تعيين “المقداد” وزيراً للخارجية و”الجعفري” نائباً له.
اقرأ أيضاً: بشكل مفـ.ـاجئ.. مظلوم عبدي يدعو “بايدن” للتدخل ويوجه رسالة هـ.ـامة لتركيا بشأن سوريا
تجدر الإشارة إلى أن مـ.ـوقـ.ـع شركة “مـ.ـاهـ.ـان إيـ.ـر”، التابعة للحـ.ـرس الثـ.ـوـري الإيراني، قد تعـ.ـرض يوم الأحد المـ.ـاضـ.ـي، لهـ.ـجـ.ـمة سيبرانية استهـ.ـدفـ.ـت الشبـ.ـكـ.ـة الذكية المخـ.ـصصة لتسـ.ـجـ.ـيل الركاب والمسـ.ـافـ.ـرين وحـ.ـجـ.ـز التـ.ـذاكـ.ـر.
واستخدم المتسـ.ـلـ.ـلون، الذين قدّموا أنفـ.ـسهـ.ـم على أنهم أعـ.ـضـ.ـاء في مجـ.ـمـ.ـوعة تسمى “هوشـ.ـمـ.ـندان وطن”، أي “أذكـ.ـيـ.ـاء وطن” باللغة الفـ.ـارسـ.ـية، شبـ.ـكـ.ـة معلومات الشركة لإرسال رســ.ـائـ.ـل بريد إلكـ.ـتـ.ـروني ورسائل نـ.ـصـ.ـية إلى عمـ.ـلائـ.ـها وموظفيها.