أخر الأخبار

بشكل مفـ.ـاجئ.. مظلوم عبدي يدعو “بايدن” للتدخل ويوجه رسالة هـ.ـامة لتركيا بشأن سوريا

بشكل مفـ.ـاجئ.. مظلوم عبدي يدعو “بايدن” للتدخل ويوجه رسالة هـ.ـامة لتركيا بشأن سوريا

طيف بوست – فريق التحرير

أدلى “مظلوم عبدي” قائد قـ.ـوات سوريا الديمقراطية “قسد” بتصريحات جديدة مفاجئة، تحدث من خلالها عن تطورات الأوضاع في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا، داعياً الرئيس الأمريكي “جو بايدن” إلى التدخل بشكل مباشر للتوصل إلى حل.

ودعا القيادي الكـ.ـردي في حديث لموقع “ناشيونال إنترست” الرئيس الأمريكي “جو بايدن” إلى التوسط في عملية سلام بين الأكـ.ـراد وتركيا.

ووجه “عبدي” رسالة هامة إلى تركيا معرباً خلالها عن استعداد قيادة “قسد” لإجراء حوار مثمر مع أنقرة من أجل إرسـ.ـاء السلام في المنطقة.

وأشار في سياق حديثه للموقع بأن استمرار وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار والتصـ.ـعيد شمال وشرق سوريا والبدء في عملية سلام هناك سيتيح الفرصة لحل المسألة الكـ.ـردية بشكل كامل في سوريا.

واعتبر “عبدي” أن إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” بمقدورها أن تدفـ.ـع الجانب التركي إلى طاولة المفاضات، وذلك نتيجة علاقاتها الدبلوماسية المميزة مع كل من تركيا والأكـ.ـراد السوريين.

وأضاف قائلاً: “هذا ما نـ.ـؤمـ.ـن به، نعتقد أن الولايات المتحدة الأمريكية وحدها التي يمكنها حل هـ.ـذه المشـ.ـكـ.ـلة”، وفق ما نقل الموقع عن قائد “قسد”.

ولفت “عبدي” إلى أن المسـ.ـألة الكـ.ـردية في تركيا تـ.ـؤثـ.ـر بشكل كبير على منـ.ـاطـ.ـق سيطرة “قسد” في المنطقة الشمالية والشرقية من سوريا.

وأوضح أن قيادة “قسد” مستعدة لإقامة علاقات جيدة مع تركيا كما حصل خلال السنوات السابقة عندما انخـ.ـرط الأكـ.ـراد في تـ.ـركـ.ـيا في عمـ.ـلية سلام ووقـ.ـف لإطـ.ـلاق النـ.ـار بين عامي 2013 و2016.

وبيّن أن ما حصل في تركيا آنذاك انعكس بشكل إيجابي على أكـ.ـراد سوريا الذين أقاموا علاقات مميزة مع تركيا حينها، مشيراً أن السياسيين الأكـ.ـراد السوريين كانوا يزورون تركيا ويلتقون بمسؤوليها.

ويأتي ما سبق في ظل مفاوضات تجريها قيادة “قسد” مع مسؤولين روس وأمريكيين، بشأن حسم مـ.ـصير عدة مناطق شمال شرق سوريا، بالإضافة إلى حسم موقف “قسد” بشكل نهائي من العلاقات مع النظام السوري وتركيا.

ويرى العديد من المحللين أن “قسد” في الوقت الراهن أمام خيارات أحلاها مر، فهي تتفاوض مع نظام الأسد برعاية روسيا، وتطلب من الولايات المتحدة الأمريكية التوسط لإجراء مفاوضات مع تركيا.

ويشير مراقـ.ـبون إلى أن “قسد” مازالت تنتظر العرض الأفضل الذي سيقدم لها من قبل روسيا وأمريكا، موضحين أن عليها أن تختار في المرحلة المقبلة بين التقرب من النظام السوري أو التقرب من تركيا.

اقرأ أيضاً: تركيز العقوبات على نظام الأسد وليس السوريين.. بايدن يتنصل من سياسة ترامب في سوريا ويمد يده لروسيا

ويؤكدون أن في كلا الحالتين فإن على “قسد” تقديم العديد من التنازلات، لذلك فهي تسعى في الوقت الراهن للحفاظ على أكبر قدر من المكتسبات التي حققتها خلال السنوات الماضية، عبر التركيز على الحصول على ضمانات روسية وأمريكية.

فيما يوضح آخرون أن قيادة “قسد” ليس بإمكانها اتخاذ أي قرار دون الرجوع إلى الإدارة الأمريكية وتلقى الأوامر منها بشكل مباشر، في إشارة إلى أن المفاوضات بين “قسد” ونظام الأسد برعاية روسية لم تجري إلا بعد ضوء أخضر من قبل إدارة “بايدن”.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: