بثينة شعبان تتحدى أمريكا ودول الغرب وتتحدث عن رسائل حملها بشار الأسد في خطابه الأخير!
بثينة شعبان تتحدى أمريكا ودول الغرب وتتحدث عن رسائل حملها بشار الأسد في خطابه الأخير!
طيف بوست – فريق التحرير
أدلت المستشارة الخاصة برئاسة النظام “بثينة شعبان” بتصريحات جديدة، يوم أمس، تحدثت من خلالها عن تطورات الأوضاع السياسية في سوريا.
واعتبرت المستشارة الإعلامية والسياسية لرأس النظام السوري “بشار الأسد” أن إجراء انتخابات الرئاسة السورية في موعدها المحدد بمثابة تحـ.ـدٍ لأمريكا ودول الغرب وإرادتهم.
ونقل التلفزيون الرسمي التابع للنظام عن “شعبان” قولها: “إن الرسائل التي حملتها كلمة بشار الأسد بعد فوزه في انتخابات الرئاسة، جاءت كجواب على تفاعل الشعب السوري مع هذه المناسبة”.
ونوهت إلى أن خطاب “بشار الأسد” الأخير حمل رسالة إلى دول الغرب أيضاً مفادها أن رهـ.ـانهم على فشـ.ـل الاستحقاق لم ينجح في سوريا، وذلك لأن السوريين لم ينساقوا وراء الدعاية الغربية والاختـ.ـراق الغربي.
وادعت “شعبان” أن الموقف في سوريا اليوم هو بداية مرحلة وعي وفرز نهائي وحقيقي، مشيرة إلى أن النظام يعمل ما هو في صالحه دون الالتفات إلى ما يقوله المغـ.ـرضون، في إشارة منها إلى أمريكا والدول الأوروبية.
وتحدثت المستشارة الخاصة برأس النظام عن محاولات بدأتها دول الغرب قبل موعد الانتخابات بأكثر من عام من أجل التـ.ـرويج بأن هذا الاستحقاق يتنافى مع الشرعية والدستور ومع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وجددت تأكيدها على أن قرار النظام بإجراء الاستحقاق الدستوري في موعده تماماً، هو بحد ذاته تـ.ـحدٍ كبير للإرادة الغربية التي ظنت أنها تستطيع أن تلـ.ـوي ذراع الحكومة وأن تشـ.ـوش عليها”، حسب كلامها.
وكان النظام السوري قد أعلن رسمياً يوم الخميس الماضي فوز “بشار الأسد” بولاية رئاسية جديدة هي الرابعة، وذلك بعد أن حصل على نسبة 95.1 بالمئة من أصوات الناخبين.
يأتي ذلك في ظل استمرار رفض دول الغرب والمجتمع الدولي لنتائج تلك الانتخابات، والتأكيد على أنها لا تتمتع بأي نزاهة أو مصداقية.
وقد شددت العديد من الدول الكبرى حول العالم على أن الانتخابات التي نظمها “بشار الأسد” بالتنسيق مع روسيا، لا يمكن اعتبارها شرعية بأي شكل من الأشكال.
فيما أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون“، أن انتخابات الرئاسة التي أجريت مؤخراً في سوريا وفاز بها “بشار الأسد” ليست جزءاً من مسار عملية التسوية السياسية التي دعا إليها قرار مجلس الأمن الدولي رقم “2254”.
اقرأ أيضاً: متى سيتم تقديم “بشار الأسد” للمحاكمة والعدالة.. تقرير لمجلة أمريكية يجيب!
تجدر الإشارة إلى أن وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا، قد أصدروا بياناً مشتركاً قالوا فيه: “إن انتخابات الرئاسة السورية التي أجراها النظام ليست حرة أو نزيهة”.
كما انتقد وزراء خارجية تلك الدول في بيانهم المشترك، رأس النظام السوري “بشار الأسد”، مؤكدين أن بلادهم تدعم أصوات جميع السوريين الذين انتقـ.ـدوا ونـ.ـددوا بالعملية الانتخابية على اعتبارها غير شرعية.
وحث البيان المجتمع الدولي على اتخاذ موقف رافـ.ـض لمحاولات نظام الأسد استعادة شرعيته عبر إجراء انتخابات صورية محسـ.ـومة النتائج حتى قبل أن تبدأ.