رخيصة ومتوفرة.. وسائل نقل جديدة تنتشر في شوارع المدن السورية مع تفاقم أزمة المواصلات
“رخيصة ومتوفرة” وسائل نقل جديدة تنتشر في شوارع المدن السورية مع تفاقم أزمة المواصلات
طيف بوست – فريق التحرير
تفاقمت أزمة المواصلات بشكل كبير في مختلف المحافظات السورية خلال الأيام والأسابيع القليلة الماضية، وذلك نتيجة نقص توريدات المشتقات النفطية التي تصل إلى البلاد، الأمر الذي جعل الجهات المعنية تلجأ إلى تخفيض مخصصات الوقود لوسائل النقل العامة.
ووفقاً لتقارير محلية، فإن تفاقم أزمة المواصلات في سوريا خلال الفترة الحالية أدى إلى بروز ظواهر جديدة، من بيها انتشار وسائل نقل غير مألوفة في شوارع المدن السورية.
وأشارت التقارير أن العديد من سكان المحافظات الكبرى في سوريا، لاسيما سكان العاصمة دمشق وريفها، باتوا اليوم يعتمدون على وسائل نقل بديلة بعد تفاقم أزمة المواصلات بشكل غير مسبوق في الآونة الأخيرة.
وأوضحت أن وسيلة النقل الجديدة التي باتت أكثر انتشاراً في دمشق وريفها حالياً، هي السوزوكي، كبديل عن السرافيس من أجل التخفيف من وطأة أزمة النقل الحالية، بالإضافة إلى استخدام الأهالي للدراجات النارية كوسيلة نقل من أجل أن لا يضطروا إلى الانتظار لساعات طويلة.
وبينت أن معظم السكان يحبذون الصعود إلى السوزوكي والوصول إلى أماكن عملهم في الوقت المحدد بدلاً من الانتظار لساعات طويلة والتزاحم من أجل الصعود في الباصات أو السرافيس، منوهين أن الوضع بات لا يحتمل لذلك فإن انتشار السوزوكي كوسيلة نقل بديلة يعتبر خياراً جيداً في الوقت الراهن.
وأضافت أن أجور السوزوكي تتراوح بشكل عام بين 2000 إلى 5000 ليرة سورية، وذلك بحسب المسافة والمكان الذي يرغب الشخص في الوصول إليه.
وأشارت التقارير المحلية إلى أن شريحة واسعة من السوريين يعتبرون هذا الخيار مناسباً لهم إلى حد كبير، لأنه يوفر الوقت عليهم ويحل لهم جزء من المشكلة التي يعانون منها.
اقرأ أيضاً: كم ستبلغ قيمة الدعم النقدي لكل عائلة سورية.. تفاصيل جديدة مهمة!
وأفادت التقارير أن العمل على خطوط السير بدلاً من السرافيس بات مهنة يمارسها العديد من أصحاب السوزوكات والدراجات النارية، حيث لم باتت من المهن التي تدر أرباح مالية كبيرة على العاملين بها.
وبحسب التقارير فإن السوزوكي بإمكانها أن تحمل على متنها نحو 18 حتى 20 راكب، ولنفترض أن الركاب يدفع وسطياً نحو 3000 ليرة سورية، أي أن كل رحلة على خط السير يحصل من خلالها السائق على 60 ألف ليرة سورية.
