هل هناك صفقة كبرى بين روسيا وتركيا بشأن منبج وتل رفعت.. مصدر يحسم الجدل!
هل هناك صفقة كبرى بين روسيا وتركيا بشأن منبج وتل رفعت.. مصدر يحسم الجدل!
طيف بوست – فريق التحرير
تحدثت تقارير إعلامية وصحيفة عن المصير الذي ينتظر العديد من المناطق شمال سوريا، وذلك وسط أحاديث متداولة عن صفقات واتفاقيات جديدة من الممكن عقدها بين عدة أطراف بخصوص توزع خارطة السيطرة في المنطقة الشمالية من سوريا.
وأشارت بعض التقارير إلى وجود مفاوضات جارية بشكل غير معلن بين روسيا وتركيا لتغيير مناطق السيطرة والنفوذ في عدة مناطق شمال سوريا، زاعمة أن المفاوضات تجري من أجل عقد صفقة تشمل مدن مثل تل رفعت ومنبج بريف حلب الشرقي.
وفي خضم ذلك، نفت مصادر رسمية تابعة للنظام السوري وجود إلى مفاوضات من هذا النوع بين روسيا وتركيا، مشيرة إلى أن الأوضاع ستبقى على حالها ووضعها الحالي في المنطقة الشمالية من سوريا ما لم تحصل أي أحداث كبرى مفاجئة تتطلب حدوث تغييرات جذرية في الشمال السوري.
وبيّن المصدر أن روسيا ليست بصدد التفاوض على صفقة يتم فيها تبادل مناطق النفوذ ومنح تركيا أحقية السيطرة على تل رفعت ومنبج مقابل الحصول على أحقية روسيا بالسيطرة على مناطق واسعة في ريف محافظة إدلب.
ونوه المصدر إلى أن هناك أطراف أخرى مثل إيران ترفض بشكل قاطع أي دور لتركيا بالقرب من مناطق النفوذ الإيراني في محافظة حلب، لاسيما الطريق الذي يربط مدينة غازي عنتاب التركية بمدينة حلب شمال سوريا.
ولفت المصدر كذلك الأمر إلى أن كافة الظروف الإقليمية والدولية والمحلية ليست مثالية لعقد صفقات مقايضة وإحداث تغيرات في مناطق النفوذ والسيطرة في المنطقة الشمالية من سوريا.
أضاف أنه يتوقع بقاء حدود خطوط التماس على ما هي عليه خلال الفترة المقبلة، حيث لم يرجح حدوث أي تغيرات كبيرة، لاسيما في منطقتي تل رفعت ومنبج في ريف حلب الشمالي.
كما رجح كذلك الأمر عدم حدوث تغيرات في مناطق مثل رأس العين وعين عيسى وعين العرب، مشيراً أن كافة الدلائل تدعم بقاء خطوط التماس في تلك المناطق على وضعها الراهن لفترة طويلة.
اقرأ أيضاً: تغيرات جوهرية بتوازن القوى في سوريا ستغير المعادلة بالكامل في الميدان السوري قريباً
وعلى الرغم من نفي المصدر التابع للنظام السوري، إلا أن مصادر مطلعة وتقارير صحفية متطابقة كانت قد أكدت أن المنطقة الشمالية من سوريا مقبلة على تغيرات كبرى على الصعيد الميداني خلال الأشهر القادمة.
وأشارت التقارير إلى أن خريطة السيطرة في الشمال السوري من المتوقع أن تتغير قريباً، منوهة إلى أن ذلك سيتم بالاتفاق بين القوى الكبرى ذات النفوذ الأكبر في المنطقة.