هل تضع روسيا مدينة “الباب” ضمن قائمة العمليات العسكرية.. قيادي في الجيش الوطني يوضح!
هل تضع روسيا مدينة الباب ضمن قائمة العمليات العسكرية.. قيادي في الجيش الوطني يوضح!
طيف بوست – فريق التحرير
علق قيادي في الجيش الوطني على الأنباء المتداولة بشأن احتمال قيام قوات نظام الأسد بالتقدم نحو مناطق سيطرة المعارضة السورية في مدينة “الباب” بريف حلب الشمالي الشرقي خلال الفترة المقبلة بدعم مباشر من قبل روسيا.
ونقل راديو “روزنة” عن القيادي الذي فضل عدم ذكر اسمه نفيه وجود تحضيرات يقوم بها النظام من أجل القيام بعملية عسكرية في المنطقة بهدف السيطرة على مدينة الباب بضوء أخضر روسي.
وحول التعزيزات العسكرية التي أرسلها النظام السوري مؤخراً إلى أطرف مدينة الباب، يرى القيادي أن وصول قوات جديدة تابعة للفيلق الخامس المدعوم من قبل روسيا إلى المنطقة يدل على أنها أصبحت منطقة تحت سيطرة الروس بعد أن كانت تحت سيطرة جماعات موالية لإيران.
وأوضح أن التعزيزات الأخيرة وصلت إلى قرية “العويشة” جنوب مدينة “الباب”، لافتاً أن تلك المنطقة كان ينتشر فيها عناصر تابعين للحرس الجمهوري والفرقة الرابعة قبل أن يدخلها عناصر الفيلق الخامس الموالين لروسيا قبل عدة أيام.
ونوه القيادي أن ما حصل مؤخراً في محيط مدينة “الباب” هو مجرد تبديل للعناصر والمعدات، مضيفاً أن عملية التبديل تأتي في إطار إجراءات النظام للحد من عمليات تهـ.ـريب البشر من مناطقه إلى مناطق المعارضة.
ولفت أن نظام الأسد يحاول أن لا يخرج الناس من مناطق سيطرته، خاصةَ مع اقتراب موعد انتخابات الرئاسة التي يسعى النظام لإجرائها قبل منتصف العام الجاري.
وكانت عدة تقارير إعلامية قد تحدثت مؤخراً عن ارتفاع عمليات تهـ.ـريب المدنيين من مناطق نظام الأسد باتجاه مناطق سيطرة المعارضة عبر منطقة الباب بشكل غير مسبوق في الآونة الأخيرة.
وأشارت إلى أن أعداد كبيرة من الناس يودون الخروج من مناطق النظام بسبب تردي الواقع الاقتصادي والأمني في تلك المناطق خلال الفترة الماضية.
اقرأ أيضاً: “وصف بالأخطر حتى الآن”.. برلمان النظام يقر قانوناً لشرعنة التغيير الديمغرافي في سوريا
وقد جاء حديث القيادي في الجيش الوطني التابع للمعارضة السورية عن عدم وضع روسيا لمدينة الباب ضمن قائمة العمليات العسكرية المحتملة في الفترة القادمة تزامناً مع وصول تعزيزات عسكرية إلى محيط منطقة عمليات “درع الفرات” خلال الـ 72 ساعة الماضية.
ويتخـ.ـوف سكان مدينة “الباب” والمناطق المجاورة من أن التحركات العسكرية للنظام قد تكون تحضيراً للقيام بعمل عسكري من أجل السيطرة على المنطقة التي يسيطر عليها الجيش الوطني وتشرف تركيا على إدارتها.
اقرأ أيضاً: صور نادرة تعرض لأول مرة للجاسوس الإسرائيلي “إيلي كوهين” أثناء تجوله في شوارع دمشق!
تجدر الإشارة إلى أن القيادي في الجيش الوطني “مصطفى سيجري” كان قد صرح مطلع العام الجاري بأن روسيا تعتبر مدينة “الباب” شرق حلب خارج أي تفاهمات مع تركيا.
وأشار “سيجري” حينها أن الروس يضعون تلك المدينة ضمن قائمة عملياتهم العسكرية خلال الفترة المقبلة، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ودعم موقف تركيا التي تسعى لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة.