نظام الأسد يغـازل السعودية ويكشـ.ـف عن اتصالات معلنة وغير معلنة مع عدة دول لإعادة العلاقات معه!
نظام الأسد يغـازل السعودية ويكشـ.ـف عن اتصالات معلنة وغير معلنة مع عدة دول لإعادة العلاقات معه!
طيف بوست – فريق التحرير
تحدث نظام الأسد عن علاقته مع الدول في ظل العـ.ـز.لة المفـ.ـروضة عليه من قبل دول الغرب، موجهاً رسالة إلى المملكة العربية السعودية اعتبرها العديد من المحللين غـ.ـز.لاً سياسياً من أجل فتح باب الحوار وفسح المجال أمام إعادة العلاقات بين الرياض ودمشق.
وضمن هذا الإطار، قال معـ.ـاون وزير الخـ.ـارجية في حكـ.ـومة النظـ.ـام السوري “أيمن سوسان” في تصريحات لوسائل إعلام لبنانية: ” إن المملكة العربية السعودية لاعـ.ـب أساسي في المنطقة كما هي الجمـ.ـهـ.ـورية الإسـ.ـلامية الإيـ.ـرانية”.
وأكد المسؤول التابع لنظام الأسد أن أي تحسن في العلاقات بين دول المنطقة يعد أمر إيجابي يعود بالنـ.ـفـ.ـع على كافة الدول، بما في ذلك سوريا.
وأضاف قائلاً: “إن سوريا تتطلع لأن تكـ.ـون العـ.ـلاقات بينها وبين الـ.ـدول العربية بأفـ.ـضل حال، لأن هذا يعـ.ـزز أوراق القـ.ـوة لدى الـ.ـدول العربية”.
وأشار إلى أن النظام السوري منفـ.ـتـ.ـح على الجمـ.ـيع من أجل قيام علاقات صحيحة، مشيراً إلى وجود اتصـ.ـالات معلنة وغير معلنة بهـ.ـدف تطوير العـ.ـلاقات مع الدول الأخرى.
وز.عـ.ـم “سوسان” في سياق حديثه بأن كل ما يقوم به النظام السوري مبنـ.ـي على أسـ.ـاس ثـ.ـوابته وخدمة مـ.ـصـ.ـالح الشعب السوري وليس إرضـ.ـاء لهذا الطـ.ـرف أو ذاك. على حد تعبيره.
وأوضح أن “التغـ.ـيرات على صـ.ـعـ.ـيد العـ.ـلاقات بين الـ.ـدولة السورية والدول الأخرى مؤشر جديد على تغير الصـ.ـورة العـ.ـامة للأوضاع ووجـ.ـود الرغـ.ـبة بإشـ.ـاعـ.ـة أجـ.ـواء من الهدوء على الساحة الدولـ.ـية.
وتابع قائلاً: “إن إشـ.ـاعـ.ـة أجواء الهدوء والاستقرار على الساحة الدولية يعتبر أمر إيجابي ينـ.ـسـ.ـحب على الوضـ.ـع في المنطقة والوضـ.ـع الدولي بشـ.ـكل عام إضافة إلى انـ.ـعـ.ـكـ.ـاسه على سوريا”.
ولفت إلى أن “دمشق لم تنـ.ـسـ.ـحب من جـ.ـامعة الدول العـ.ـربية حتى تعود إليها، بل كان هنـ.ـاك قرار خـ.ـاطـ.ـئ وغير قـ.ـانوني بتعـ.ـليق عضـ.ـويتها فيها وبمـ.ـجـ.ـرد تصحيح هذا الخـ.ـطأ ونـ.ـضـ.ـوج المتغـ.ـيرات السيـ.ـاسية تعـ.ـود الأمـ.ـور إلى طبيعـ.ـتها”.
وأدعى “سوسان” أن “هذه الأجـ.ـواء الإيجـ.ـابية تم التمهـ.ـيد لها منذ لقـ.ـاء الرئيسين الروسي “فلاديمير بوتين” ونظيره الأمريكي “جو بايدن” في مدينة “جنيف “منتصف يونيو/ حزيران الفائت، إلى جانب اللقـ.ـاءات المتواصلة بين المسؤولين من كلا البـ.ـلـ.ـدين والتي من شأنها تحقيق انـ.ـفـ.ـر.اجـ.ـات على السـ.ـاحة الدولية والمنطـ.ـقة.
كما وصف “سوسان” تحسن العـ.ـلاقات بين دول المنطـ.ـقة بالشيء الإيجابي، مشيراً إلى أن حـ.ـكـ.ـومة الأسد “تتطـ.ـلع لأن تكون العـ.ـلاقات مع الدول العربية بأفـ.ـضل حال لأن هذا يـ.،عـ.ـزز أوراق القـ.ـوة لديها”.
اقرأ أيضاً: ما شـ.ـروط دخول السوريين إلى الأردن بعد فتح المعابر مع سوريا؟
تجدر الإشارة إلى أن العديد من التقارير الإعلامية قد تحدثت في الآونة الأخيرة عن تحسن في العـ.ـلاقات بين نظـ.ـام الأسد وبعض الـ.ـدول العـ.ـربية وفي مقدمتها الأردن الذي بدأ بسـ.ـلـ.ـسلة من تـ.ـطبـ.ـيع العـ.ـلاقات في العديد من المجـ.ـالات التي تركز على الجـ.ـوانب الاقتـ.ـصـ.ـادية والأمـ.ـنية دون السيـ.ـاسية.
ويحاول الأردن جـ.ـاهـ.ـداً خلال الأشهـ.ـر الماضية إعادة تـ.ـعـ.ـويـ.ـم نظـ.ـام الأسد عربياً ودولياً عبر مبـ.ـادرة حملها العـ.ـاهـ.ـل الأردني الملك “عبد الله الثاني” إلى البيت الأبيض وعرضها على الرئيس “بايدن”، تتضمن تقـ.ـلـ.ـيـ.ـص عـ.ـقـ.ـوبات “واشنطن” المفـ.ـروضة على “الأسد” بما يخدم المـ.ـصـ.ـالح الأردنية.