سعر الثمرة من بعضها يصل لـ 15 دولار.. نجاح زراعة أنواع جديدة من الفاكهة الاستوائية في سوريا (فيديو)
“سعر الثمرة من بعضها يصل لـ 15 دولار” نجاح زراعة أنواع جديدة من الفاكهة الاستوائية في سوريا (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
نجحت في الآونة الأخيرة زراعة أنواع جديدة من الفاكهة الاستوائية في سوريا، لاسيما تلك الأنواع التي يصفها المزارعون السورين بأنها فاكهة اقتصادية مهمة، وذلك نتيجة المردود المادي الذي يحصلون عليه من وراء نجاحهم في زراعتها ومن ثم تسويقها وتصديرها إلى خارج البلاد.
وبحسب تقارير محلية، فإن بعض أنواع الفاكهة الاستوائية التي نجحت زراعتها في سوريا يصل سعر الثمرة الواحدة من بعضها إلى 15 دولار أمريكي في حال كانت الثمرة كبيرة الحجم وناضجة.
ومن بين أهم أنواع الفاكهة الاستوائية التي تم توطين زراعتها في أراضي المنطقة الساحلية في سوريا، هي فاكهة وأشجار “الأفاكادو” التي لم يكن من المألوف زراعتها في السابق في الأراضي السورية على الإطلاق.
وأشارت التقارير إلى أن المزارعين في عدة مناطق على الساحل السوري، لاسيما في أرياف محافظة اللاذقية ومدينة جبلة قد اتجهوا إلى التركيز على زراعة الأفوكادو نظراً لكثرة الطلب عليها عالمياً، حيث أنها من بين أنواع الفاكهة ذات القيمة الغذائية العالية.
وأضافت أن فوائد فاكهة الأفوكادو لا حصر لها، حيث أنها تدخل في الكثير من الصناعات الغذائية والطبية ومستحضرات التجميل، حيث أن كل جزء منها له فوائد معينة.
ونوهت إلى أن زراعة شجرة الأفوكادو في سوريا بدأت تنتشر بشكل كبير مؤخراً، لاسيما عن طريق البذور، حيث تعتبر هذه الطريقة الأسرع للحصول على الثمار.
وأفادت المصادر أن أهم ما يميز زراعة الأفاكادو هو أن الشجرة تثمر بعد 3 أو 4 سنوات من زراعة البذور في الأرض، كما أن نسبة الخسارة تكاد تكون معدومة، فضلاً عن أن تكاليف زراعتها بمتناول الجميع.
اقرأ أيضاً: تجارة جديدة تزدهر في سوريا وتدر أرباح هائلة قيمتها مليارات الليرات على القائمين عليها
وبحسب مزارعين سوريين فإن هناك العديد من الأصناف من فاكهة الأفوكادو المنتشرة في سوريا، حيث يوجد صنف يسمى تصديري ومطلوب في أوروبا بشكل كبير، ويطلق عليها اسم “أفوكادو Hass”.
وأشار المزارعون إلى أن أفضل ظروف مناخية ينمو فيها الأفوكادو، هو المناخ الذي يخلو من الصقيع مع هبوب رياح خفيفة إلى جانب توفر رطوبة جوية مناسبة، حيث أن هذه الظروف متوفرة في معظم المناطق الساحلية في سوريا.
ووفقاً للمزارعين، فإن زراعة الأفوكادو تبدأ عادةً من منصف شهر مارس حتى نهاية شهر أبريل من كل عام للعروة الربيعية، ومن خلال شهر سبتمبر بالكامل للعروة الخريفية.
تجدر الإشارة إلى أن ثمار فاكهة الأفوكادو تعتبر من الثمار الغنية جداً بالفيتامينات، حيث تصنف على أنها صيدلية متكاملة بحد ذاتها، إذ أن البعض يستخدمونها كبديل للحوم لكثرة فوائدها الصحية وغناها بالقيمة الغذائية المرتفعة.