أخر الأخبار

أكثر ربحاً من بيع الذهب والنفط.. نباتات عشبية عطرية تنمو في سوريا وتدر أرباح خيالية (فيديو)

“أكثر ربحاً من بيع الذهب والنفط” نباتات عشبية عطرية تنمو في سوريا وتدر أرباح خيالية (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

تحظى سوريا بمرتبة مهمة على الصعيد العالمي من حيث تصدير النباتات العشبية العطرية والطبية التي تنمو في الأراضي السورية، حيث يصنف الخبراء في هذا المجال تلك النباتات بأنها “ذهب أخضر” وبأنها أكثر ربحاً من الذهب نفسه وعوائدها أعلى من عوائد النفط والبترول.

وأشار الخبراء إلى وجود نباتات عشبية وعطرية تنمو في سوريا عشوائياً وأخرى يمكن زراعتها الأراضي السورية ومن الممكن تحقيق مكاسب اقتصادية كبير من وراء زراعتها، لذلك تمت تسميتها تحت مسمى “الذهب الأخضر”.

وبحسب تقارير إعلامية محلية فإن تنوع التربة والمناخ الملائم في سوريا طوال العام قد ساهم بشكل كبير في نمو أكثر من 300 صنف من النباتات العشبية العطرية والطبية، مشيرة أن معظم تلك النباتات إما تدخل في الصناعات الدوائية أو صناعة مستحضرات التجميل والزيوت العطرية.

وأضافت أنه مع زيادة الاهتمام قليلاً من قبل الجهات المعنية في البلاد، فإن محاصيل الزراعات العشبية الطبية والعطرية من الممكن أن تتحول إلى رافد كبير للاقتصاد السوري بدر أرباح ومبالغ خيالية سنوياً تساهم في تسحين اقتصاد البلاد المتدهور.

وأكدت أن صادرات محاصيل هذه الزراعات تحجز مكانة مهمة في ميزان الصادرات من سوريا إلى الخارج من خلال وجود 300 نوع من أنواع النباتات العشبية المهمة تنمو في سوريا إما طبيعياً أو من عبر زراعتها والعناية بها.

وأشارت إلى أنه من بين أهم 5 زراعات على سلم الأولويات من بين النباتات العشبية المهمة التي يتم زراعتها من قبل المزارعين السوريين، هي زراعة الكمون واليانسون حبة البركة والكزبرة والشمرة، ومؤخراً الزعفران.

اقرأ أيضاً: لأول مرة شمال سوريا.. نجاح زراعة نباتات عشبية ذات قيمة اقتصادية كبيرة تقدر أرباحها بآلاف الدولارات (فيديو)

وأما بالنسبة للنباتات التي تنمو في الطبيعية بشكل عشوائي ويمكن الاستفادة منها من خلال إقامة محميات أو ما شابه، فهي الزعتر البري، والزعتر الخليلي، وإكليل الجبل، والأرقطيون، والجنكة وغيرها من نباتات عشبية عطرية وطبية تنمو في سوريا بشكل طبيعي.

ويقدر الخبراء حجم إنتاج المحاصيل من النباتات العشبية العطرية والطبية في سوريا بأكثر من 150 ألف طن، حيث يتم تصدير الفائض من الإنتاج إلى دول مثل دول الخليج والهند وعدة دولة أسيوية وأوروبية.

كما أشارت المصادر إلى أن الجهات المعنية والمسؤولة عن زراعة النباتات العشبية الطبية في سوريا تسعى إلى إدخال زراعات جديدة إلى قاموس الزراعة في البلاد، مثل زراعة نبتة الزعفران التي باتت من الزراعات المزدهرة في سوريا مؤخراً، حيث باتت تدر أرباح تقدر بآلاف الدولارات على المزارعين الذين نجحوا بزراعتها في عدة مناطق سورية في الآونة الأخيرة.

وتحاول الجهات المعنية رسم خريطة عمل وإجراء الدراسات اللازمة من أجل الاستفادة قدر الإمكان من ثروة “الذهب الأخضر” التي تملكها سوريا، والمتمثلة بالتنوع الكبير بالغطاء النباتي ووجود مئات الأصناف من النباتات العشبية المهمة التي تنمو في أراضي معظم المناطق السورية.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: