أخر الأخبار

موقف مصري جديد ومفـ.ـاجئ حيال بشار الأسد ونظامه وحديث عن مرحلة مختلفة في سوريا

موقف مصري جديد ومفاجئ حيال بشار الأسد ونظامه وحديث عن مرحلة مختلفة في سوريا

طيف بوست – فريق التحرير

تحدثت تقارير صحفية وإعلامية عن موقف مصري جديد مفاجئ حيال رأس النظام السوري “بشار الأسد” وتطورات الأوضاع في سوريا بشكل عام، وذلك في ضوء الحديث عن مرحلة قادمة مختلفة كلياً بالنسبة لتعامل الدول العربية، لاسيما الخليجية منها مع الشأن السوري.

وذكرت التقارير أن مصر اتخذت موقفاً بدد آمال النظام السوري بالعودة إلى شغل مقعده في مجلس الجامعة العربية، مشيرة إلى أن “بشار الأسد” كان يعول على الموقف المصري بشكل كبير إلا أن مصر اختارت الاصطفاف إلى جانب السعودية التي تعارض بشدة أي شكل من أشكال التطبيع وإعادة تعويم الأسد عربياً.

وضمن هذا السياق، كشفت صحيفة فرنسية عن انعطافة في الموقف المصري حيال الأسد ونظامه، لافتة أن هذا التحول سيكون له تأثيرات وتبعات مهمة على صعيد التطورات في سوريا خلال المرحلة المقبلة.

وذكرت صحيفة “إنتلجنس أونلاين” الفرنسية في تقرير جديد سلطت من خلاله الضوء على مواقف الدول العربية من عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية، مؤكدة أن القاهرة غيرت موقفها بشكل مفاجئ إزاء التطبيع وإعادة العلاقات مع الأسد بعد أن كانت لا تعارض هذا المسار.

وحول أسباب هذا التحول المفاجئ في الموقف المصري، قال المحلل والبـ.ـاحـ.ـث السياسي السوري “درويش خليفة” في حديث لموقع “أورينت نت”: “إن السـ.ـبب الرئيسي في هذا التبـ.ـدل بالموقف هو إيران”.

وأضاف: “نظام الأسـ.ـد من غير الممـ.ـكن أن ينفـ.ـكّ عن إيران، وقد تـ.ـجلى هذا الأمر في الزيارة الأخيرة التي أجراها الأسد لطهران والتي جاءت بعد 48 ساعة فقط من زيارته لدولة الإمارات”.

وأوضح “خليفة” أن زيارة بشار الأسد إلى طهران كانت بمثابة رسالة واضحة المعالم لكل الدول العربية، مفادها أن العلاقة بين دمشق وطهران مستمرة ولن يؤثر عليها أي شيء.

وبالعودة إلى تقرير الصحيفة الفرنسية، فيبدو حديث المحلل السياسي كنوع من التأكيد على ما أوردته الصحيفة في تقريرها، حول تفضيل مصر الاصطفاف إلى جانب الرياض في موقفها المعارض بشدة لعودة نظام الأسد إلى مجلس الجامعة العربية.

أما بالنسبة للعلاقات التي تربط النظام السوري مع مصر في الوقت الحالي، فأشار “خليفة” إلى عدم وجود علاقات كاملة بين البلدين، مشيراً أن التنسيق بين دمشق والقاهرة مقتصر على الجوانب الأمنية فقط لا غير.

ويأتي ما سبق وسط تقارير صحفية تحدثت عن مرحلة قادمة مختلفة كلياً في سوريا، من جنوبها حتى أقصى شمالها، لاسيما بما يخص الوضع الميداني وتوزع خارطة السيطرة.

اقرأ أيضاً: بشكل مفـ.ـاجئ.. تحرك عربي لإنشاء مناطق آمنة جنوب سوريا ومصادر تتحدث عن تغيرات جذرية قادمة!

وأوضحت التقارير أن بعض الدول العربية تقود جهوداً من أجل إنشاء منطقة آمنة على طول الحدود بين سوريا والمملكة الأردنية، وذلك لمنع إيران من التوسع أكثر في المنطقة الجنوبية من البلاد.

وتزامناً مع التطورات المرتقبة في الجنوب السوري، هناك تطورات ميدانية لافتة محتملة في المنطقة الشمالية والشرقية من سوريا، حيث من المرجح أن توسع تركيا مناطق نفوذها بشكل أكبر خلال الفترة القادمة.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: