خبراء آثار يكتشفون موقع أثري فيه كنوز لا تعد ولا تحصى في دولة عربية وما عثر عليه أذهل الجميع (فيديو)
خبراء آثار يكتشفون موقع أثري فيه كنوز لا تعد ولا تحصى في دولة عربية وما عثر عليه أذهل الجميع (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
التكنولوجيا الحديثة والتطور الهائل الذي يشهده العالم في وقتنا الحاضر، فتح المجال أمام حدوث طفرات نوعية في مختلف المجالات، ومنها بطبيعة الحال علم الآثار، حيث توصل الخبراء إلى اكتشاف الكثير من المواقع الأثرية النادرة من خلال الاستفادة من التطور التكنولوجي.
وضمن هذا السياق، تكمن مجموعة من الخبراء الفرنسيين والبريطانيين والتونسيين من اكتشاف موقع أثري في دولة عربية يحتوي على معالم أثرية نادرة، وذلك في المنطقة الشمالية الشرقية من تونس.
وبحسب تقارير إعلامية فإن الخبراء عثروا على هذا الموقع الأثري النادر بعد عمليات تنقيب استمرت لأشهر عديدة، حيث اكتشفوا المكان بالاعتماد على أجهزة حديثة متطورة.
وأوضحت التقارير أن الموقع الأثري يحتوي على كنوز بكميات كبيرة، بالإضافة إلى العثور على مقتنيات أثرية وكميات من الذهب الخالص، جعلت الخبراء يصابون بالذهول.
وأضافت أن أكثر ما أذهل الخبراء الأجانب هو أن المقتنيات الأثرية والجرار المملوءة بالذهب، لا تزال محتفظة بحالتها الجيدة، وكأنها وضعت في المكان منذ أشهر وليس منذ آلاف السنين.
وبينت التقارير أن المفاجأة التي جعلت الخبراء في حيرة من أمرهم أن هذه المقتنيات مشغولة بعناية فائقة، وكأن الإنسان في تلك الحقبة من الزمن كان يستخدم بعض الآلات البسيطة لصناعة بعض المقتنيات.
وأشارت إلى أن الموقع يحتوي كذلك الأمر على مناطق كانت مأهولة بالسكان، فضلاً عن وجود مقبرة أثرية، حيث تبين من خلال الآثار الموجودة في الموقع أن هذا الموقع الأثري يعود للحقبة الرومانية.
ولفتت إلى أن هذا الموقع تم تصنيفه من قبل الخبراء الأجانب على أنه أحد المدن القرطاجية التي تم التخلي عنها منذ بين عامي 240 و 250 قبل الميلاد، ولذلك يشير الخبراء إلى أنها الموقع يعتبر المدينة القرطاجية الوحيدة التي لم يتم إعادة بناءها.
اقرأ أيضاً: اكتشاف مدينة الذهب المفقودة في دولة عربية وما عثر عليه بداخلها يضع خبراء الآثار في حيرة (فيديو)
كما عثر الخبراء في الموقع الأثري المكتشف على حفريات وهياكل يرجع تاريخها إلى القرنين الرابع والثالث قبل الميلاد، الأمر الذي يزيد من أهميتها كمرجع لتاريخ الحياة البشرية في المنطقة.
ووفقاً للخبراء فإن هذا الموقع الأثري لم يتم ذكره في كتب التاريخ من ذي قبل، حيث لم تذكر المدينة هذه في أي من الدراسات.
وأفادت المصادر أن الخبراء أطلقوا اسم “كركوان” على المدينة المكتشفة، وذلك لأن السكان الحاليين في محيط المنطقة يعرفون بهذا الاسم.
ونوهت المصادر في الختام إلى أن الخبراء سيواصلون عمليات التنقيب والبحث في المنطقة، وذلك لاعتقادهم بوجود مناطق أثرية مهمة في جوار الموقع الأثري المكتشف.