أخر الأخبار

مصادر تتحدث عن مفاوضات بين روسيا وأمريكا وصفقة تلوح في الأفق بينهما بشأن إدلب وشرق الفرات!

مصادر تتحدث عن مفاوضات بين روسيا وأمريكا وصفقة تلوح في الأفق بينهما بشأن إدلب وشرق الفرات!

طيف بوست – فريق التحرير

أكدت مصادر مطلعة أن قرار إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” بسـ.ـحب ترخيص شركةDCE  (دلتا كريسنت إنرجي) الأمريكية للعمل في حقول النفط بالمنطقة الشمالية الشرقية من سوريا له دلالات عديدة.

ولفتت قناة “كردستان 24” نقلاً عن المصادر أن قرار الإدارة الأمريكية مبني على أمل أن تتمكن واشنطن من التفاوض مع موسكو حول نقطتين أساسيتين.

ونوهت أن المفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة ستتركز حول إدخال المساعدات الإنسانية إلى إدلب والمنطقة الشمالية الغربية من سوريا عبر الحدود مقابل انســ.ـحاب القوات الأمريكية من بعض آبار النفط شرق الفرات والمنطقة الشمالية الشرقية من البلاد.

كما نقلت القناة عن مصدران مطلعان تأكيدهما أن شركات نفط روسية قد أبرمت عقوداً للعمل في سوريا، مشيرة أن الشركات الروسية تتطلع للانتقال وبدء عملها في المنطقة التي كانت ستديرها شركة “دلتا كريسنت إنرجي” المرخصة للعمل شمال شرق سوريا.

ونوهت القناة أن المصادر طلبت عدم ذكر اسمها بسبب حسـ.ـاسية الاتفاق، والمعلومات التي تم التصريح بها حول المفاوضات بين روسيا وأمريكا.

يأتي ذلك بعد أيام قليلة من نشر موقع “المونيتور” الأمريكي نقلاً عن مصادر أمريكية مطلعة أن إدارة الرئيس “بايدن” قررت عدم تمديد قرار الإعـ.ـفاء من العـ.ـقوبات الأمريكية بحق شركة “دلتا كريسنت إنرجي” التي تعمل في مناطق “الإدارة الذاتية” شرق الفرات.

وكانت عدة وسائل إعلام أمريكية قد أشارت إلى أن فريق “بايدن” يرى أن فتح معبر “اليعربية” المغلق والسماح لدخول المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة إلى شمال شرق سوريا يعد هدفاً ذو أهمية وبالإمكان تحقيقه عبر التفاهم مع الجانب الروسي.

وأضافت أن إدارة “بايدن” تركز بشكل كبير على مسألة وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في الشمال السوري، موضحةً أن هذا الأمر من ضمن أولويات الإدارة الأمريكية في سوريا، بالإضافة إلى الاستمرار بمكافـ.ـحة بقايا تنظيم “الدولة”.

اقرأ أيضاً: جمال أبو الورد يزف بشرى للسوريين: “التغيير قادم في سوريا وهناك مشروع وطني كبير سيحظى بدعم دولي”

تجدر الإشارة إلى أن الحديث عن صفقة بين القيادة الروسية والإدارة الأمريكية حول إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا مقابل بعض التنازلات التي ستقدمها واشنطن شرق الفرات يأتي تزامناً مع قرب انتهاء تفويض ادخال المساعدات عبر معبر “باب الهوى” الحدودي بين تركيا وسوريا.

وينتهي هذا التفويض بعد عدة أيام، ويعتبر معبر “باب الهوى” شـ.ـريان الحياة الوحيد في المنطقة الشمالية الغربية من سوريا، إذ تقول الأمم المتحدة أن نحو 60 بالمئة من السكان في تلك المنطقة يعـ.ـانون من انعدام الأمن الغذائي.

وعلى الرغم من التقارير الأممية التي تحذّر من كـ.ـارثة إنسانية في حال عدم تمديد آلية إدخال المساعدات الأممية إلى الشمال السوري عبر الحدود، إلا أن روسيا ونظام الأسد جادان في قرارهما بإيقاف عبور المساعدات وعدم تمديد الآلية المعمول بها حالياً.

فيما أكدت عدة تقارير إعلامية مؤخراً أن أمريكا وحلفائها قد يتجهون إلى إدخال المساعدات إلى سوريا بغض النظر عن وجود قرار أممي، وذلك في حال لم تثمر المفاوضات مع الجانب الروسي عن أي نتائج إيجابية بهذا الخصوص.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: