أخر الأخبار

معارض سوري بارز يتحدث عن تحركات دولية لإزاحة “الأسد” ويوجه نداءً عاجلاً للسوريين!

معارض سوري بارز يتحدث عن تحركات دولية لإزاحة “الأسد” ويوجه نداءً عاجلاً للسوريين!

طيف بوست – فريق التحرير

نشر المعارض السوري البارز “ميشيل كيلو” مقالاً هاماً سلط من خلاله الضوء على الحراك الشعبي الذي شهدته مناطق متفرقة من البلاد احتفالاً بالذكرى السنوية العاشرة للثورة السورية.

واستهل “كيلو” مقاله المنشور في موقع “العربي الجديد” بالحديث عن مشهد ملايين السوريين في مظاهـ.ـراتهم التي عمت مناطق عديدة، لافتاً أن هذا المشهد يدعو إلى التفاؤل بعد 10 سنوات من الصمـ.ـود الأسـ.ـطوري للشعب السوري.

وأشار أن المظاهـ.ـرات العارمة دليل إضافي على أن الشعب السوري مازال يعيش على الأمل، بالرغم من كل الأهـ.ـوال التي مر بها طيلة الأعوام الماضية.

ونوه “كيلو” أن ما ينقص حراك السوريين هو وجود قوى حية تمثله وتعبر عنه وتديره من أجل تحقيق مطالبه وحقوقه.

وأكد المعارض السوري أن الظاهرة الوطنية عند الشعب السوري، تحتاج من الجميع أن يتخذوا موقفاً مسؤولاً وموحداً يكون بمثابة رسالة إلى العالم أجمع مفادها أن زمن الاستبـ.ـداد السوري قد ولّى دون رجعة، وأن سوريا الأسد ولّت إلى الأبد، وأن لا أحد بات بإمكانه إنقـــ.ـاذ النظام.

ولفت “كيلو” في معرض حديثه إلى وجود تحركات دولية لإزاحة “الأسد” حيث قال: “على الصعيد الدولي، تتحرك دول أوروبية عديدة، وتتحرّك الولايات المتحدة، بكونغرسها (مجلسي النواب والشيوخ) وبإدارتها، نحو تدعيم جهدنا وكفـ.ـاحنا للتحـ.ـرر من نظام الأسد”.

ودعا إلى ضرورة تحرك القوى والشخصيات الثورية بالتوازي مع التحركات الدولية، ووضع الخـ.ـلافات الحزبية والفئوية والشخصية جانباً، مبيناً أن تلك الخـ.ـلافات تعتبر أحد العوامل التي أغلقت الدرب نحو حرية السوريين.

وشدد على ضرورة أن تتوحد جهود السوريين عامةً نحو هـ.ـدفٍ واحد، مشيراً أن استمرار الوضع على ما هو عليه الآن لن يؤدي إلى إسقـ.ـاط الإسـ.ـلاميين وحدهم، ولا الديمقراطيين وحدهم ولا القوميين وحدهم، ولا اليساريين وحدهم.

وأضاف المعارض السوري: “إذا لم نتدارك ما يحصل فإن جميع تلك التيـ.ـارات ستسقـ.ـط في معـ.ـركة المسؤولية الوطنية”، على حد قوله.

اقرأ أيضاً: فراس طلاس يسدل الستار عن معلومات وأسرار جديدة حول بشار الأسد وعائلته!

كما اعتبر “كيلو” أن مسألة إسقـ.ـاط النظام الوحـ.شي المدعوم من قوة إقليمية وأخرى دولية متوحـ.ـشة مثله وأكثر، لن تتم إلا إذا اقتنعت الدولتان المعنيتان بأن السوريين يملكون من القوة ما يصـ.ـد محاولتهما لفرض إرادتهما على الشعب السوري.

وتابع متسائلاً: “فهل تكون مراجعة أحوالنا التي تتجاوز حزبيتنا، ومصالحنا الضيقة، خطوتنا التالية على درب التمهيد للنهوض وتالياً للانتـ.ـصار المأمول؟”

اقرأ أيضاً: مسؤول عربي يدلي بتصريحات جديدة تتعلق بعودة نظام الأسد إلى مجلس الجامعة العربية!

وأشار إلى أنه من غير المعقول الاستمرار بالتمسك بمصادر إضعاف ثورتنا وقضيتنا، ومن من غير المعقول الاستمرار بهذا المسار “التفتيتي والارتجالي” المرتـ.ـهن للخارج، والذي قدم خدمات لنظام الأسد أكثر مما ساهم بإضعافه، وفق تعبيره.

وختم “كيلو” مقاله بتوجيه نداء عاجل حيث قال: “تعالوا إلى كلمة سواء بيننا، تعالوا نجدد العهد لشعبنا.. تعالوا إلى مراجعة نقدية، نوضح فيها، بصراحة وبمسؤولية وبشفافية، أين أخطأنا وأين أصـ.ـبنا، وكيف يجب أن نعيد بناء أحوالنا.. هذا ما يريده شعبنا.. فلنكن على قدر تلك الإرادة”.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: