أخر الأخبار

معاذ الخطيب يتحدث عن الحل الأمثل في سوريا وموقف إدارة “بايدن” من الملف السوري!

معاذ الخطيب يتحدث عن الحل الأمثل في سوريا وموقف إدارة “بايدن” من الملف السوري!

طيف بوست – فريق التحرير

تحدث الرئيس الأسبق للائتلاف السوري المعارض ورئيس حركة “سوريا الأم” في الوقت الحالي “أحمد معاذ الخطيب” في مقابلة تلفزيونية عن الحل الأمثل في سوريا مشيراً إلى موقف إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” من الملف السوري.

وأكد “الخطيب” في حوار مع “تلفزيون سوريا” أن مبادرته للحل في سوريا لا تزال قائمة، لافتاً أنها الخطوة الأمثل التي ستجنب البلاد مزيداً من الانهـ.ـيار، على حد تعبيره.

وأوضح أن الغاية من مبادرته للحل الذي يتضمن بقاء رأس النظام السوري “بشار الأسد” على رأس السلطة خلال مرحلة انتقالية مدتها سنة واحدة، تتمثل في أن تلك الخطوة من شأنها أن تجنّب سوريا المزيد من الانهـ.ـيار، وفي نهاية المرحلة الانتقالية تلك سيرحل النظام، وفق قوله.

ورأى “الخطيب” في معرض حديثه إلى أن هناك من أخطأ في قراءة المقال الذي نشره عام 2014 والذي حمل عنوان :”هل ستشرق الشمس من موسكو”.

ولفت أن المقال جاء حينها بصيغة التساؤل، وليس إقراراً منه بوجوب الحل الذي تقدمه روسيا، لكنه أكد في الوقت نفسه على أهمية الدور الروسي في هذا الشأن على اعتبارها طرف دولي رئيسي وفاعل في الملف السوري.

ونوه “الخطيب” أن المبادرة التي طرحها عرضت على الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، لكنه رفـ.ـض أن يجيب عن سؤال يتعلق برأي “بوتين” حيال المبادرة.

واكتفى رئيس حركة “سوريا الأم” إلى التلميح بأن موقف الرئيس الروسي من مبادرته للحل في سوريا كان إيجابياً نوعاً ما، وفق تعبيره.

كما دافع “الخطيب” عن موقفه حيال الانتقـ.ـادات الموجهة إليه بسبب اجتماعاته التي يعقدها مع مسؤولين روس، موضحاً أنه كان صريحاً في لقاءاته مع مختلف الأطراف الدولية للوصول إلى حل من شأنه إيقاف معـ.ـاناة ومـ.ـأساة السوريين.

وشدد أنه على الرغم من اللقاءات مع مسؤولين روس وأمريكيين وأتراك في السنوات الماضية إلا أنه لم يوقع أي اتفاق أو خطة لا تصب في مصلحة السوريين بالدرجة الأولى.

كما أشار “الخطيب” إلى أن لقاءاته واجتماعاته كانت معلنة على عكس بعض ممثلي المعارضة الذين يلتقون مع جميع الأطراف الدولية ويتفقون معهم من تحت الطاولة، على حد قوله.

اقرأ أيضاً: اتصال هاتفي بين بشار الأسد وبوتين بشأن الأوضاع الاقتصادية والحل في سوريا.. والرئاسة الروسية تصدر بياناً

أما بما يخص موقف الولايات المتحدة الأمريكية من الملف السوري بعد وصول الرئيس “جو بايدن” إلى البيت الأبيض، فيرى “الخطيب” أن إدارة “بايدن” تعتبر الملف السوري ثانوياً.

وأوضح أن إدارة “بايدن” تضع على سلم أولوياتها في المرحلة الراهنة مسألتين أساسيتين، الأولى بإعادة تنشيط اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية في ظل الوضع الاقتصادي الذي رافق تداعيات انتشار “فيـ.ـــروس كـ.ـورونا”، بالإضافة إلى العلاقات الأمريكية الصينية.

أما المسألة الثانية، فتتعلق بملف الاتفاق النـ.ـووي مع إيران، مشيراً إلى أن إدارة “بايدن” تعتبر الملف السوري ملحقاً بالملف الإيراني، لكنه في الوقت نفسه نوه أن جميع الأطراف الدولية ستعمل في نهاية المطاف على إيجاد حل للوضع في سوريا.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: