تحت أنظار الشرطة العسكرية الروسية.. مظاهرة في درعا تطالب بإسقاط الأسد (فيديو)
تحت أنظار الشرطة العسكرية الروسية.. مظاهرة في درعا تطالب بإسقاط الأسد (فيديو)
طيف بوست – متابعات
خرج العشرات من عناصر التسوية، المنضوين تحت “اللواء الثامن” المدعوم روسياً، في درعا، بمظاهرات كبيرة، في مدينة بصرى الشام شرقي المحافظة، هتفوا خلالها ضد الأسد والملـ.ـيشيات الإيرانية.
وذكر “تجمع أحرار حوران”، أن المظاهرة خرجت، اليوم الثلاثاء، عقب تخريج دورة عسكرية تضم قرابة ألف عنصر، تحت إشراف “اللواء الثامن” التابع لـ “الفيلق الخامس” في درعا، وبحضور عناصر من الشرطة العسكرية الروسية.
وأضاف أن المتظاهرين طالبوا بإسقاط نظام الأسد والإفراج عن المـ.ـعتقلين والكشف عن مصيرهم، بالإضافة إلى إخراج الملـ.ـيشيات الإيرانية من درعا.
وأشار إلى أن المتظاهرين رفعوا لافتات كُتب عليها “المعـ.ـتقلون طلاب حرية وليسوا إرهـ.ـابيين”، “سورية لأهلها وليست مزرعة لأحد”، “إطلاق سراح المعـ.ـتقلين هو حق وليس منّة أو مكرمة من أحد”، “لامساومة على وحدة واستقلال الأراضي السورية”.
اقرأ أيضاً: صحيفة بريطانية تكشف السبب الحقيقي وراء استيلاء بشار الأسد على أموال “رامي مخلوف”..!
وانتشرت مقاطع مصورة تُظهر تجمع العشرات ممن يرتدون الزي العسكري، ينادون بإسقاط رأس النظام السوري “بشار الأسد”، ويطالبون بالإفراج عن المعـ.ـتقلين، حيث هتفوا :”سوريا لينا وما هي لبيت الأسد، وعاشت سوريا ويسقط بشار الأسد”.
وكانت مظاهرات مماثلة خرجت، الشهر الماضي، في ريف درعا الشرقي، هتفت بإسقاط نظام بشار الأسد وطرد إيران من سورية، وذلك أثناء تشييع 9 من عناصر “اللواء الثامن” في “الفيلق الخامس” المدعوم من قبل روسيا، والذين قـ.تتلوا في تفـ.ـجير حافلتهم حينها.
إذ تعرضت حافلة مبيت عسكرية تابعة لـ”الفيلق الخامس”، لتفـ.ـجير بعبوة ناسـ.ـفة على طريق كحيل- السهوة بريف درعا الشرقي، في 20 يونيو/ حزيران الماضي، ما أدى إلى مقـ.ـتل تسعة عناصر، وجـ.ـرح أكثر من 25 آخرين.
ووجهت اتهـ.ـامات من قبل ناشطين إلى إيران وأذرعها في درعا بالوقوف وراء التفـ.ـجير، بهدف خلق بلبلة بعد محاولة روسيا توسيع سيطرتها في المنطقة.
وعقب “التسوية” في درعا، عام 2018، انقسمت المناطق في المحافظة إلى قسمين، الأول تحت الهيمنة الروسية، المتمثل على الأرض بـ “الفيلق الخامس”، والمنتشر في مدينة بصرى وبعض قرى الريف الشرقي لدرعا، بقيادة القيادي أحمد العودة.
أما القسم الآخر تحت هيمنة أفرع النظام الأمنية، وقواته العسكرية كـ”فرع الأمن العسكري” و”الفرقة الرابعة”، (أي خارج حسابات الروس عسكرياً)، والتي تتركز هيمنتها العسكرية في قرى الريف الغربي والشمالي لدرعا.
وكان مصدر عسكري من درعا تحدث لـموقع ”السورية.نت”، سابقاً، أن الجانب الروسي بدأ باستقطاب شبان جدد للانخراط في “الفيلق الخامس”، ويعمل حالياً على نقل جزء منهم إلى معسكرات في مدينة حمص، من أجل تدريبهم وتجهيزهم بدنياً وعسكرياً.
اقرأ أيضاً: موقع روسي: هل عام 2020 سيكون بالفعل العام الأخير من حكم بشار الأسد..؟
وأوضح المصدر أن الجانب الروسي في الجنوب يسعى حالياً إلى زيادة رقعة سيطرة “الفيلق الخامس” إلى ما هو أبعد من مدينة بصرى الشام.
وأكد أن “روسيا فتحت باب الفيلق الخامس مرة أخرى في الجنوب السوري، وتعمل حالياً على زيادة عددهم بدرعا وتوسعة نفوذهم خارج بصرى الشام”.
وأشار “تجمع أحرار حوران” أن تخريج الدورة العسكرية التابعة لـ “الفيلق الخامس”، اليوم، جاء بهدف قيام الخريجين بحماية مدنهم وقراهم على شكل مجموعات تتبع بشكل مباشر للواء الثامن المدعوم روسياً، وذلك بحسب تقرير نشره موقع “السورية نت”.