أخر الأخبار

دمشق عاصمة نظيفة.. مصنع لإنتاج السيارات الكهربائية في سوريا قريباً وحديث عن استثمار بمليارات الدولارات

“دمشق عاصمة نظيفة” مصنع لإنتاج السيارات الكهربائية في سوريا قريباً وحديث عن استثمار بمليارات الدولارات

طيف بوست – فريق التحرير

أكدت مصادر رسمية سورية ان عام 2024 سيكون عام الاستثمار في الطاقة المتجددة، مشيرة إلى أن التوجهات في سوريا تسير على طريق التحول بشكل كامل إلى الاعتماد على الطاقة الكهروضوئية والريحية في ظل وجود عروض استثمار كبيرة تتم مناقشتها في الفترة الحالية.

وأشارت المصادر إلى أن التركيز في المرحلة المقبلة سيكون على إنتاج طاقة كهربائية تساهم في الانتقال إلى التنمية المستدامة في البلاد، مؤكدة على وجود عدد كبير من المستثمرين الذين يرغبون بالاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة.

وضمن هذا السياق، كشف وزير الكهرباء السوري “غسان الزامل” خلال مؤتمر الاستثمار الثاني في قطاع الكهرباء أن مصنع إنتاج السيارات الكهربائية في سوريا قد بات قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى المرحلة النهائية.

وأضاف أن العمل يجري حالياً على إنشاء محطات توليد بالطاقات المتجددة من أجل شحن السيارات الكهربائية التي يتم تصنيعها محلياً وعدم التوجه إلى استخدام الشبكة الكهربائية العامة لشحن تلك السيارات، وذلك في ظل نقص مصادر الطاقة والقدرة التوليدية للكهرباء في سوريا.

من جهته، أشار وزير الصناعة “عبد القادر جوخدار” أن الفترة المقبلة في سوريا ستشهد تحولاً كبيراً نحو الاعتماد على الطاقة الخضراء، حيث أن الهدف هو تحويل دمشق إلى عاصمة نظيفة بالإضافة إلى كافة المحافظات والمدن السورية، وذلك من خلال إنتاج منتجات صديقة للبيئة.

وأكد الوزير على وجود فرص كبيرة للاستثمار في قطاع الطاقات المتجددة في سوريا، لاسيما في ظل عدم توفر الطاقة الكهربائية بالكمية التي تلبي الاحتياجات.

بينما أشارت مصادر مطلعة على الدراسات التي تجريها وزارة الكهرباء بالتنسيق مع وزارة الصناعة إلى أن الهدف من التحول إلى الاعتماد على الطاقة المتجددة هو التنمية المستدامة، مرجحة أن نصل إلى عام 2030 وأن تكون سوريا حينها بلداً لديه مصادر طاقة متنوعة وكميات فائضة من الطاقة الكهربائية.

اقرأ أيضاً: مفاجآت استثمارية من العيار الثقيل في سوريا وحديث عن مليارات الدولارات ونهضة اقتصادية كبرى

وكانت العديد من التقارير قد أشارت إلى أن سوريا من المرجح أن تشهد نهضة اقتصادية كبيرة خلال الفترة المقبلة، وذلك في ظل إقبال الكثير من المستثمرين العرب والأجانب، لاسيما من دول الخليج على افتتاح مشاريع استثمارية ضخمة في سوريا.

وأفادت أن المستثمرين ينتظرون في الوقت الحالي بعض الإجراءات والتسهيلات المهمة التي من المفترض أن تقدمها دمشق، لاسيما بما يتعلق بتهيئة الظروف المناسبة والبيئة الاستثمارية الملائمة التي تجذب المستثمرين وتشجعهم على افتتاح مشاريع متنوعة.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: