أخر الأخبار

مصرف سوريا المركزي يدفع البلاد نحو كارثة مالية.. قرارات اقتصادية مهمة تلوح في الأفق!

مصرف سوريا المركزي يدفع البلاد نحو كارثة مالية.. قرارات اقتصادية مهمة تلوح في الأفق!

طيف بوست – فريق التحرير

كثرت الأحاديث في الآونة الأخيرة عن توجهات جديدة لدى مصرف سوريا المركزي بالتنسيق مع الفريق الاقتصادي الجديد، حيث أشارت مصادر مطلعة على المناقشات التي تدور في أروقة صنع القرار الاقتصادي إلى أن هناك عدة قرارات اقتصادية مهمة تلوح في الأفق.

وفي حديث لموقع “طيف بوست” أشار خبير اقتصادي مطلع على تفاصيل المناقشات إلى أن من بين القرارات المهمة التي يدرسها مصرف سوريا المركزي بالتنسيق مع الفريق الاقتصادي هو إصدار فئات نقدية جديدة من العملة السورية لمكافحة التضخم وتخفيف الأعباء على السوريين الذين يضطرون لحمل مبالغ مالية كبيرة وزنها وحجمها كبيران أثناء التسوق وشراء الاحتياجات.

وأوضح الخبير أن مصرف سوريا المركزي يدفع البلاد نحو كارثة مالية في حال إقرار طباعة أوراق نقدية من فئات كبيرة بالشكل الذي تتم دراسته في الفترة الحالية.

ولفت أن المصرف والفرق الاقتصادي يفكران بإصدار أوراق نقدية جديدة من فئات كبيرة وطرحها في الأسواق المحلية للتداول بشكل رسمي دون سحب فئات قديمة بذات النسبة التي سيطرح فيها الأوراق من الفئات الجديدة.

ونوه إلى أن عدم سحب الفئات النقدية القديمة من طبعات الـ 500 والـ 1000 ليرة سورية الطبعات القديمة وطرح الفئات الجديدة بذات القدر والقيمة من شأنه أن يؤدي إلى كارثة مالية واقتصادية ومزيد من التضخم والارتفاع في الأسعار.

كما أشار إلى أن ذلك سيؤدي أيضاً إلى انخفاض في قيمة الليرة السورية وارتفاع بسعر الدولار، متسائلاً عن السبب الذي يجعل المصرف المركزي يخطو هذه الخطوة دون دراسة مسبقة، وذلك رغم وجود العديد من المقترحات التي قدمها خبراء اقتصاديون ومن أهمها سحب فئات الـ 500 والـ 1000 ليرة سورية الطبعة القديمة وطرح أرواق نقدية جديدة من فئات قيمتها كبيرة بذات قيمة الفئات المسحوبة.

وأفاد الخبير بأن المرحلة المقبلة ستكون دقيقة ومهمة جداً، حيث أن القرارات التي سيتخذها الفريق الاقتصادية الجديد من شأنها أن تحدد مستقبل وشكل الاقتصاد السوري لسنوات عديدة.

اقرأ أيضاً: خبير اقتصادي يفضح المستور حول تدهور الليرة السورية والسبب الرئيسي لعدم حل مشكلات الاقتصاد السوري

ورغم الحديث عن إمكانية إصدار فئات نقدية بقيمة كبيرة مع بداية العام المقبل، إلا أن مصرف سوريا المركزي لا يزال ينفي وجود أي نية أو توجهات لديه لطرح أوراق نقدية جديدة من فئات كبيرة من العملة السورية في المدى المنظور.

وكان العديد من المحللين في مجال الاقتصاد قد أكدوا أن نفي مصرف سوريا المركزي لا يعني بالضرورة عدم وجود خطة أو توجهات لإصدار أوراق نقدية من فئات كبيرة، منوهين أن المصرف حين طرح فئة الـ 5000 ليرة سورية كان ينفي ذلك قبل طرحها للتداول الرسمي في الأسواق بشهر واحد.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: