مصرف سوريا المركزي يصدر أول بيان رسمي في العهد الجديد وحديث عن نهضة اقتصادية كبرى قادمة
مصرف سوريا المركزي يصدر أول بيان رسمي في العهد الجديد وحديث عن نهضة اقتصادية كبرى قادمة
طيف بوست – فريق التحرير
أصدر مصرف سوريا المركزي أول بيان رسمي في العهد الجديد بعد أن لبس ثوب الحرية، وذلك بعد تساؤل الكثير من السوريين عن النهج الذي سيتبعه المصرف المركزي السوري بعد تخلصه من كافة القيود التي كان النظام الحاكم في البلاد يفرضها عليه.
واستهل المصرف المركزي بيانه بالتأكيد على أنه مستمر في عمله بشكل طبيعي، منوهاً أنه مستمر في المتابعة والإشراف على عمل المؤسسات المالية المصرفية وغير المصرفية العاملة وفق الأنظمة النافذة.
وأوضح تلك المؤسسات مستمرة في تقديم خدماتها للمتعاملين بالشكل المناسب، حيث أكد للمواطنين السوريين المتعاملين مع كافة البنوك في سوريا بأن ودائعهم المالية الموضوعة في خزائن تلك البنوك آمنة ولم تتعرض لأي أذى، وفق وصفه.
وحول العملة المعتمدة في التعاملات اليومية في سوريا، أشار المصرف المركزي السوري إلى أن العملة المعتمدة في التداول في سوريا هي الليرة السورية بمختلف فئاتها، مؤكداً أنه لم يتم سحب أي فئة من التداول.
ووجه المصرف المركزي في بيانه تعمليات جديدة لكافة شركات الصرافة والحوالات في البلاد بضرورة أن يلتزموا بتسليم الحوالات المالية لمن تصله الحوالة بالليرة السورية بموجب القرارات النافذة الناظمة لهذا الموضوع.
وختم مصرف سوريا المركزي بيانه مؤكداً أن كافة القرارات التي تخص عمل المؤسسات المالية والمصرفية وغير المصرفية تصدر عن المصرف المركزي السوري، منوهاً أن الإعلان عن القرارات الجديدة سيتم حصراً من خلال القنوات الرسمية التابعة له سواءً على عبر الموقع الرسمي أو عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
وبحسب خبراء في مجال الاقتصاد فإن مصرف سوريا المركزي سوف يتبنى نهج اقتصادي جديد بعد أن تخلص من كافة القيود التي فرضت عليه طيلة السنوات الماضية، منوهين أن البلاد على أبواب نهضة اقتصادية كبرى قادمة.
اقرأ أيضاً: مبالغ مالية ضخمة.. مصرف سوريا المركزي يكشف تفاصيل عملية السطو التي تعرض لها اليوم!
وأشار الخبراء إلى أن هناك العديد من البلدان حول العالم التي أبدت استعدادها لتمويل مشاريع التعافي المبكر ومشاريع إعادة الإعمار في سوريا.
وختم الخبراء حديثهم منوهين أن الكثير المستثمرين العرب والأجانب ينتظرون استقرار الوضع في سوريا للبدء في تنفيذ مشاريع استثمارية ضخمة قيمتها مليارات الدولارات، حيث كانوا لا يفضلون البدء في تنفيذ تلك الاستثمارات في ظل حالة عدم الاستقرار التي شهدتها البلاد منذ عام 2011.