مصرف سوريا المركزي يصدر بيان مهم حول الواقع الاقتصادي في البلاد ويتحدث عن قفزة نوعية
مصرف سوريا المركزي يصدر بيان مهم حول الواقع الاقتصادي في البلاد ويتحدث عن قفزة نوعية
طيف بوست – فريق التحرير
أصدر مصرف سوريا المركزي بياناً مهماً حول الواقع الاقتصادي الحالي في البلاد، متحدثاً عن قفزة نوعية وقياسية في قيم التحويلات الفورية، فضلاً عن تأكيده على وجود ارتفاع كبير في عمليات الدفع الالكتروني بنسبة وصلت إلى نحو 7.5 بالمئة.
وأوضح المصرف المركزي السوري أن البيانات الجديدة تكشف بالأرقام عن زيادة ملحوظة في القطاع المالي، منوهاً أن قيم التحويلات المالية الفورية ارتفعت بنسبة 122.7 بالمئة في العام الفائت بالمقارنة مع 82.1 بالمئة في العام الذي سبقه.
وأكد المصرف على أن عمليات الدفع الالكتروني التي تم تنفيذها عبر منافذ البيع قد سجلت ارتفاعاً ونمواً شهرياً قدره 7.5 بالمئة في عام 2024 الجاري.
ونوه مصرف سوريا المركزي إلى أن ما سبق يأتي نتيجة الإجراءات المتخذة من قبله والتي أدت إلى عودة حركة الأموال إلى القنوات المصرفية وتفعيلها بأفضل شكل.
وأضاف المركزي في بيانه أن الجهود التي بذلها في الفترة الماضية أدت إلى ارتفاع معدل النمو لقيم التحويلات التي تم تنفيذها عبر منظومة التحويلات الفورية.
كما أكد مصرف سوريا المركزي على أن حيوية الاقتصاد في البلاد ونشاطه بدأت تعود رويداً رويداً وفي مختلف حلقاته سواءً من ناحية الإنتاج أو الاستهلاك أو التداول.
ولفت أنه في الفترة الحالية يقوم بإعادة توجيه العملية الاقتصادية باتجاه الاطر السليمة، مما انعكس إيجابياً على الأوضاع الاقتصادية في سوريا بشكل عام.
ويأتي ذلك في ظل توجهات نحو الاعتماد على الدفع الالكتروني بكافة القطاعات والمجالات في سوريا، حيث يسعى مصرف سوريا المركزي أن يتوسع مشروع الدفع الالكتروني ليشمل مختلف القطاعات في البلاد في الفترة القريبة المقبلة.
اقرأ أيضاً: المصرف العقاري السوري يرفع سقف سحب الأموال اليومي.. كم بلغ حد السحب الجديد؟
وقد انتقد خبراء في مجال الاقتصاد الإجراءات والقرارات التي اتخذها مصرف سوريا المركزي خلال الأشهر القليلة الماضية، لاسيما قرار تثبيت سعر صرف الدولار في البلاد بالقوة وبشكل غير معلن.
ولفت الخبراء إلى أن قرار تثبيت سعر الصرف يعتبر قراراً خاطئاً، لاسيما أن الأسعار لا تزال مرتفعة بشكل كبير في الأسواق السورية، أي أن سعر الصرف المثبت وهمي بدليل عدم تأثيره على الأسعار، وهذا ما يترتب عليه نتائج كارثية في الفترة المقبلة في حال وصول المركزي إلى مرحلة لا يستطيع فيها الحفاظ على ثبات سعر صرف الدولار.
