مصدر مقرب من “بوتين” يدلي بتصريحات غير مسبوقة بشأن الحل في سوريا ويكشـ.ـف خفايا وأسرار جديدة!
مصدر مقرب من “بوتين” يدلي بتصريحات غير مسبوقة بشأن الحل في سوريا ويكشـ.ـف خفايا وأسرار جديدة!
طيف بوست – فريق التحرير
أدلى الدبلوماسي والمحلل السياسي الروسي المقرب من القيادة الروسية “رامي الشاعر” بتصريحات جديدة لافتة بشأن الحل في سوريا.
وكشف “الشاعر” في حوار أجراه مع موقع “تلفزيون سوريا” عن خفايا وأسـ.ـرار جديدة متعلقة بتعامل روسيا والنظام في دمشق مع الملف السوري.
وأكد الدبلوماسي الروسي الذي كان أحد قنوات الاتصال بين مكتب “بشار الأسد” والقيادة الروسية خلال السنوات الماضية، أن النظام السوري يمـ.ـاطل ويراوغ كثيراً بشأن مسار الحل السياسي للقضية السورية.
وأشار في سياق حديثه إلى أن نظام الأسد أدخل الحل السياسي للملف السوري في نفـ.ـق مظـ.ـلم، لافتاً أن النظام في دمشق دفـ.ـن قرار مجلس الأمن الدولي رقم “2254”.
وأوضح “الشاعر” أن النظام السوري يدرك تماماً أن أي تنازلات ولو كانت بسيطة تعني نهايته ومحاسبته لما وصلت إليه الأوضاع في سوريا في الوقت الراهن.
ونوه الدبلوماسي الروسي المعروف بكثرة انتـ.ـقاده للنظام السوري، أن الأخير يتحمل المسؤولية الأولى لما يجري في سوريا حتى بما يتعلق بالتدخلات الخارجية والمؤامـ.ـرات والعقـ.ـوبات والحـ.ـصار الاقتصادي.
وكشف “الشاعر” في سياق حديثه عن وجود مخـ.ـاوف لدى العديد من أعضاء مجلس الدوما الروسي حول مسألة زيادة واستمرار الدعم الذي تقدمه روسيا لنظام الأسد.
ولفت أن عدة برلمانيين روس يتساءلون، على أي أساس نقدم المساعدات للنظام في سوريا، وهو لا يتجاوب مع عملية الانتـ.ـقال السيـ.ـاسي الذي تسعى إليها روسيا، وعلى أنه من الأفـ.ـضل في هذه الحـ.ـالة توجيه هذه الإمـ.ـكانيات لدعم تطـ.ـوير منـ.ـاطق أخـرى في روسيا.
أما بما يتعلق بعودة اللاجـ.ـئين والمهـ.ـجرين السوريين إلى مدنهم وقراهم، فقال “الشاعر”: “أريد أن أؤكد أنه من الصـ.ـعب جداً حل مشـ.ـكلة اللاجـ.ـئين والمهـ.ـجرين من دون أن يرافقها بداية عملية الانتـ.ـقال السيـ.ـاسي وإنهاء العقـ.ـوبات الاقتصادية على سوريا.
وحول التقارب الذي حصل مؤخراً بين نظام الأسد والصين وفسره البعض على أنه استدارة للنظام باتجاه بكين، أكد “الشاعر” وجود تطابق كامل بين مـ.ـوقف وسياـ.ـسة روسيا والصين بخصـ.ـوص الملف السوري.
وأضاف: “أما فيـ.ـما يخـ.ـص علاقة الصين مع سوريا فهـ.ـذا شـ.ـأن صيني سوري في بناء علاقاتهم الثنائية اقتصادياً وعسكـ.ـرياً، وروسيا تعتبر هذا شـ.ـأناً سيـ.ـادياً لا يجـ.ـوز لأي طرف التدخل فيه”.
اقرأ أيضاً: اجتماع هام بين “بيدرسون” وممثلي اللجان المركزية في درعا.. هل وعد بالحل والضغط على نظام الأسد؟
أما الموضوع الأهم الذي أشار إليه “الشاعر” في سياق حديثه، فيتعلق بمـ.ـصير محافظة إدلب، حيث أكد الدبلوماسي الروسي أن القيادة الروسية لم تتخـ.ـلى عن فكرة السيطرة على إدلب خلال الفترة الماضية.
وتابع قائلاً: “ليس هناك أي تصـ.ـريحات روسية تشير لا عن بعـ.ـيد أو قريب عن بقـ.ـاء إدلب خارج السيـ.ـادة السـ.ـورية، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن هذا الأمر ينطبق كذلك على المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا، لافتاً أن روسيا ترغب بعودة كافة الأراضي السورية سواءً إدلب أو شرق الفرات إلى سيادة “الـ.ـدولة السورية”، منوهاً أن الوضع الميداني الحالي في تلك المناطق تعتبره موسكو وضعاً مؤقتاً.
