مصادر تتحدث عن خطة عربية مفـ.ـاجئة وغير متوقعة للحل في سوريا ومصير جديد ينتظر بشار الأسد!
مصادر تتحدث عن خطة عربية مفـاجئة وغير متوقعة للحل في سوريا ومصير جديد ينتظر بشار الأسد!
طيف بوست – فريق التحرير
تحدثت تقارير صحفية وإعلامية عن مبادرة وخطة عربية مفاجئة وغير متوقعة تتعلق بالحل النهائي في سوريا، مشيرة إلى أن الاتصالات تجري في الوقت الحالي على أعلى المستويات بين عدة دولة عربية على أمل تحقيق اختراق في الاستعصاء الذي يشهده الملف السوري.
ونقل موقع “أورينت نت” عن مصادره الخاصة تأكيدها وجود توافق عربي تم التوصل إليه ينص بالدرجة الأولى على عدم السماح باستمرار ترك سوريا ملعباً للقوى الإقليمية الأخرى، لاسيما الإيرانيين والأتراك.
وبحسب تقرير الموقع فإن على رأس قائمة تلك الدول التي توصلت إلى تفاهمات جديدة حول الوضع في سوريا والخطة الجديدة للحل هي المملكة العربية السعودية ومصر.
وأوضح التقرير أنه بالرغم من التفاهمات الجديدة بين عدة دول عربية إلا أن أحداً لا يمكنه أن يكون متــ.ـأكداً من طبيعة استجـ.ـابة نظام الأسد مع هذه المبادرة والخطة الجديدة مع الأخذ بعين الاعتبار وجود قناعة كبيرة لدى الدول العربية بعدم القدرة على فصل نظام الأسد عن إيران.
وبيّن التقرير أن المبادرة العربية الجديدة ليس وليدة كـ.ـارثة الزلـ.ـزال أو نتيجة لها، مشيرة إلى أن الخطة العربية تعود في واقع الأمر إلى 5 أشهر على أقل تقدير، وبالتحديد حين حصلت المملكة الأردنية الهاشمية على موافقة مبدئية من قبل الرياض على طرح المبادرة.
ولفت تقرير الموقع إلى أن تفاصيل الخطة العربية الجديدة بحسب المعلومات التي حصل عليها من مصادره تركز بالدرجة الأولى على تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 بالنسبة للحل في سوريا.
وحول إمكانية قبول “الأسد” ونظامه للمبادة العربية الجديدة بشكل إيجابي خاصة مع ارتكازها على تطبيق القرار 2254 الذي يتضمن بنوداً تتطلب تقديم “بشار الأسد” لتنازلات جوهرية تصل لحد الاستقالة من منصبه تمهيداً لإجراء انتخابات رئاسية في البلاد، أكدت المصادر أن “الأسد” لا يمكن أن يقبل مجرد التفكير بنقاش مثل هذه الفكرة.
ونوهت إلى أن وسائل الإعلام الرسمية التابعة مع النظام تتعاطى التطورات الأخيرة ومحاولة بعض الدول العربية التقارب معه من زاويتين متقاربتين، الأولى هي رضـ.ـوخ العرب له والثانية هي هرولة الدول لفتح صفحة جديدة معه مع تجاوز الماضي والإقرار بانتصاره.
وحول الخطوة المقبلة، أشار التقرير إلى أن الجولة القادمة من المباحثات التي ستجري بين الدول العربية و”بشار الأسد” ستتناول نقاش المبادرة الجديدة وأهدافها بالتفصيل.
وأشارت المصادر إلى أن الترتيبات تتم لتـ.ـوجـ.ـه وفد عربي من عدة دول إلى العاصمة السورية دمشق من أجل طرح الخـ.ـطة العربية بشكل رسمي.
اقرأ أيضاً: باسم ياخور يفضح المستور حول ما يجري في سوريا حالياً ويتحدث عن كارثة على الأبواب (فيديو)
ووفقاً للمصادر فإنه في حال رفض رأس النظام المبادرة أو لم يقبل بالتعاطي بشكل جدي معها، فإن الدول العربية ستتحرك حينها بشكل فاعل هذه المرة من أجل فرض إرادتـ.ـها في سوريا على غـ.ـرار ما حدث في ليبيا.
أما بالنسبة للأسباب التي قد تدفع “الأسد” لعدم قبول المبادرة العربية، تشير المصادر إلى أن ذلك يعود نظراً لأن الخطة العربية ترتكز على تطبيق القرار رقم 2254 بالكامل.