أخر الأخبار

مزارع سوري ينجح في زراعة ملكة الفاكهة ذات الفوائد التي لا تعد ولا تحصى ويحول زراعتها لمشروع مربح

مزارع سوري ينجح في زراعة ملكة الفاكهة ذات الفوائد التي لا تعد ولا تحصى ويحول زراعتها لمشروع مربح

طيف بوست – فريق التحرير

يواصل المزارعون في سوريا إجراء تجارب جديدة عبر زراعة أصناف مميزة من الفاكهة الاستوائية والمدارية التي لم يكن أحد من المزارعين السوريين يزرعها قبل عقدين من الزمن، حيث بدأ المزارعون السوريون يبحثون عن زراعة الأصناف ذات المردود المادي المرتفع.

وبحسب تقارير محلية، فإن مزارع سوري نجح في زارعة فاكهة مميزة يطلق عليها اسم “ملكة الفاكهة”، وذلك نظراً لفوائدها الكبيرة التي لا تعد ولا تحصى، حيث حول المزارع زراعة هذا الصنف الفريد من نوعه إلى مشروع استثماري مربح.

ولفتت أن المزارع بدأ بتحول زراعة فاكهة المانجوستين قبل عدة أعوام وحول زراعتها إلى مشروع متكامل بعد أن حقق نجاحاً في زراعتها وتوصل إلى أسرار الحصول على ثمار يمكن بيعها بأسعار مرتفعة، لاسيما في حال التصدير إلى الخارج.

وأشار المزارع في حديث لوسائل إعلام محلية أن فاكهة المانجوستين تعتبر من أنواع الفاكهة التي لها ثمار صغيرة الحجم وتتميز بقشرتها بنفسجية اللون، حيث تشتهر فيها دول شرق آسيا.

وأضاف أنه قرر زراعة هذا الصنف من الفاكهة بعد أن حدثه عنها أحد أصدقائه الذين يسافرون كثيراً إلى جنوب شرق آسيا، حيث جلب معه بعضاً من البذور قبل أكثر من 15 عاماً، وبدأت التجربة في تلك الفترة.

ونوه أنه بعد نجاح تجربة عدة شجيرات، وسع بعد ذلك من المشروع، واليوم لديه في حقله الموجود في ريف مدينة بانياس التابعة لمحافظة طرطوس الساحلية في سوريا مئات الشجيرات من فاكهة المانجوستين.

أشار أن أكثر ما لفت انتباهه في هذا النوع من الفاكهة، هو كثرة الطلب عليها عالمياً في أسواق العديد من الدول العربية، حيث تشتهر هذه الفاكهة بطعمها المحبب وفوائدها المتنوعة التي من النادر أن تجتمع في ثمار فاكهة واحدة.

وأفاد أنه قرأ العديد من الدراسات التي تؤكد أن ثمار فاكهة المانجوستين تعتبر من أكثر أنواع الفاكهة التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن بنسبة كبيرة، لاسيما البوتاسيوم والمغنيسيوم وحمض الفوليك والكالسيوم.

اقرأ أيضاً: لأول مرة في إدلب.. نجاح تجربة زراعة نوع نادر من الفاكهة ينتج ثمار مميزة وحديث عن استثمار واعد

ووفقاً لأحدث الدراسات فإن أهمية تناول هذه ثمار فاكهة المانجوستين تكمن في قدرتها على بناء العظام وتسحين صحة الأسنان، بالإضافة إلى أنها تحتوي على مكونات تغذي العضلات.

كما أشارت الدراسات إلى أهمية تناول ثمار المانجوستين في علاج التهابات الجلد والحفاظ على مستويات الكولسترول ومنع تراكم الكولسترول الضار، فضلاً عن احتوائها على مركبات مثل “الزانثونات” التي تتميز بخصائص مضادة للأكسدة فريدة من نوعها.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: