أخر الأخبار

مزارع سوري يزرع عشبة فريدة ومطلوبة بكل بيت جعلته مليونيراً يلعب بالمال والدولارات خلال مدة قصيرة (فيديو)

مزارع سوري يزرع عشبة فريدة ومطلوبة بكل بيت جعلته مليونيراً يلعب بالمال والدولارات خلال مدة قصيرة (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

لجأ العديد من المزارعين السوريين في الآونة الأخيرة إلى ابتكار أساليب وطرق جديدة تمكنهم من زراعة عدة أصناف من النباتات والأعشاب في غير موطنها الأصلي، وذلك من خلال تهيئة الظروف المناخية والتربة الملائمة لنموها بأفضل شكل وضمان تحقيق النجاح والفائدة.

وبحسب تقارير محلية سورية فإن أغلب المزارعين السوريين اتجهوا لزراعة أنواع جديدة من النباتات التي من غير المألوف زراعتها في الأراضي السورية، وذلك بحثاً عن المردود المادي بالدرجة الأولى في ظل التدهور الاقتصادي غير المسبوق الذي تشهده سوريا حالياً.

وأوضحت أنه وبالرغم من أن معظم المزارعين الذين اتجهوا إلى زراعة أصناف جديدة وفريدة وغريبة عن الأرض السورية بهدف كسب المال وقوت يومهم، إلا أن بعضهم تمكن من تحقيق نجاح باهر ومنقطع النظير وتجاوزوا كافة التوقعات من ناحية العائدات المالية.

وبينت أن بعض المزارعين حصلوا على أرباح مالية هائلة من خلال مشاريع زراعية صغيرة لنباتات فريدة ومطلوبة في سوريا بكثرة لكنها لا تزرع عادةً في الأراضي السورية، مشيرة إلى أن بعض المزارعين أصبحوا مليونيرات خلال مدة زمنية قصيرة بعد نجاح مشاريعهم الصغيرة.

وأضافت أن من بين أكثر المشاريع تحقيقاً للنجاح في الآونة الأخيرة، هي مشاريع زراعة عشبة “المتة”، حيث تمكن مزارع سوري من زراعتها في الأراضي السورية على الرغم من أن زراعتها تعتبر أمراً صعباً يحتاج إلى بيئة معينة وتربة مناسبة كتلك التي يتم زراعتها فيها في دول أمريكا الجنوبية، مثل الأرجنتين والأوروغواي.

ونوهت إلى أن أحد أبرز المزارعين السوريين الذين نجحوا في زارعة “المتة“، هو المزارع “ثائر طراف” الذي حاول كثيراً وأجرى العديد من التجارب خلال السنوات الماضية حتى تمكن أخيراً من النجاح في زراعة عشبة “المتة” في الأراضي السورية.

ولفتت إلى أن المزارع السوري بات اليوم يحقق أرباح مالية كبيرة من وراء زراعة المتة في سوريا، وذلك نظراً لكثرة الطلب عليها، حيث تعتبر المتة مادة مطلوبة في كل منزل من منازل السوريين.

اقرأ أيضاً: لأول مرة شمال سوريا.. سوريون ينجحون بإنتاج الذهب الأسود ويكسبون آلاف الدولارات شهرياً (فيديو)

وفي حديث لوسائل إعلام محلية، أشار “طراف” إلى أن محاولاته في زراعة المتة في سوريا جاءت من عاملين أساسيين، أولهما شغفه وحبه بالزارعة، خاصةً زراعة أصناف فريدة وجديدة في الأراضي السورية.

وأما السبب الآخر الذي دفعه لزراعة المتة يتمثل بأنه أدرك أن هذا المشروع سيحقق نجاحاً كبيراً ومردوداً مالياً معتبراً في حال تمكنه من زراعة هذه العشبة في سوريا.

وأشار المزارع إلى أنه فشل عدة مرات في بادئ الأمر بزراعة المتة في سوريا، إلا أنه نجح في ذلك بعد أن جلب “عقل المتة” من الأرجنتين عبر أحد أصدقائه.

وختم “طراف” حديثه مشيراً إلى أن إصراره على تحقيق النجاح كان عاملاً أساسياً في الوصول إلى ما وصل إليه الآن، منوهاً أنه في الفترة القادمة سيتجه لزراعة أصناف أخرى مثل الأفوكادو والمانجو التي تعتبر فاكهة من الصعب أن تنمو في الأراضي السورية.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: