أخر الأخبار

ظهور أول مرشح لمنافسة بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية القادمة في سوريا

ظهور أول مرشح لمنافسة بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية القادمة في سوريا

طيف بوست – فريق التحرير

كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن وجود مساعي روسية لتمرير بقاء “بشار الأسد” على رأس السلطة في سوريا عبر إجراء انتخابات رئاسية شكلية.

وتحدثت عدة تقارير إعلامية عن تفاصيل الخطة الروسية المرسومة بشأن انتخابات الرئاسة المقبلة في سوريا، حيث تركز روسيا على مسألة وجود مرشحين منافسين لـ”بشار الأسد” في تلك الانتخابات كإجراء شكلي من أجل إضفاء بعض الشرعية أمام المجتمع الدولي.

وضمن هذا الإطار، وتعزيزاً للتقارير المتداولة حول المساعي الروسية، كشفت عدة وسائل إعلام سورية صباح اليوم الجمعة 15 يناير/ كانون الثاني عن ظهور أول مرشح لمنافسة رأس النظام السوري “بشار الأسد” في الانتخابات الرئاسية القادمة التي من المقرر أن تجري قبل منتصف العام الجاري.

ونشر موقع “كلنا شركاء” صورةً لـ”بروشور” الحملة الانتخابية لأول المرشحين، دون ذكر أي تفاصيل إضافية حول مصدر الصورة أو إمكانية أن تكون معدلة على “الفوتوشوب”.

وكتب في البروشور المتداول الذي يحمل صورة المرشح: “مرشح رئاسة الجمهورية العربية السورية.. الدكتور محمد عزت خطاب.. رجل الأعمال العصامي، الأمين العام لحزب سوريا المجتمع”.

محمد عزت خطاب
صورة البروشور (موقع كلنا شركاء)

من هو محمد عزت خطاب وما موقفه من بشار الأسد..؟

ولد محمد عزت خطاب في العاصمة السورية دمشق عام  1969 وينحدر من عائلة سنية، وهو رجل أعمال سوري يقيم في فرنسا، ويزور سوريا بين الفينة والأخرى.

يشغل “خطاب” حالياً مدير “مجلس التنمية العربية والتعاون الدولي” الذي يتخذ من فرنسا مقراً له، وهو رئيس “حزب سوريا المجتمع” منذ عام 2009، وحاصل على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة دمشق.

وحول موقف “خطاب” من رأس النظام السوري “بشار الأسد”، فقد صرح في مقابلة سابقة مع صحيفة “القدس العربي” أنه لا يريد إقصاء الأسد.

وأشار حينها إلى أن انتخابات الرئاسة مفتوحة للجميع للمشاركة فيها وفقاً لصناديق الاقتراع، مضيفاً أن الشعب هو من يقرر من سيمثله.

وانتقد “خطاب” في تصريحاته موقف المعارضة السورية و مطالبتها برحيل الأسد ونظامه، موضحاً أنه لا يدافع عن النظام السوري، وأن التوصل إلى حل لما يجري في سوريا لا يكون إلا عبر إشراك جميع الأطراف في العملية السياسية والاحتكام للصندوق في انتخابات نزيهة.

تصريحات “خطاب” تلك زادت من احتمال كونه سيكون مرشحاً شكلياً لمنافسة “بشار الأسد” في الانتخابات، فالمجتمع الدولي بأسره يعرف تماماً الآلية التي ستدار من خلالها انتخابات الرئاسة في سوريا، وذلك في حال لم يتم إجراءها تحت إشراف أممي ودولي.

اقرأ أيضاً: علامات استفهام جديدة حول دور أسماء الأسد في مستقبل سوريا.. هل يتم تحضيرها لتولي الرئاسة؟

تجدر الإشارة إلى أن “محمد عزت خطاب” كان قد التقى الرئيس الأمريكي “دونالد ترمب” وعدة مسؤولين روس وأوروبيين خلال السنوات القليلة الماضية.

وكانت تحركات “خطاب” الدبلوماسية من أجل إقناع المجتمع الدولي بخطته للحل في سوريا التي تهدف إلى الإسراع في عملية إعادة إعمار البلاد وتسريع عودة اللاجئين إلى بلادهم.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: