مبالغ مالية ضخمة.. اتفاق وراء الكواليس أبرمته أسماء الأخرس ومكتبها الاقتصادي مع شركات الصرافة!
مبالغ مالية ضخمة.. اتفاق وراء الكواليس أبرمته أسماء الأخرس ومكتبها الاقتصادي مع شركات الصرافة!
طيف بوست – فريق التحرير
كشفت مصادر مطلعة عن حصول المكتب الاقتصادي في القصر الجمهوري والذي تشرف عليه بشكل مباشر “أسماء الأخرس” زوجة رأس النظـ.ـام السوري “بشــ.ـار الأسـ.ـد” على مبالغ مالية ضخمة عبر فرض إتاوات على شركات ومكاتب الصرافة والحوالات.
وأكد رجل الأعمال السوري “فراس طلاس” في منشور له على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أن هناك اتفاقاً جديداً أبرمته “أسماء الأخرس” ومكتبها الاقتصادي بالتنسيق مع الأجهزة الأمــ.ـنية.
وحول تفاصيل الاتفاق الجديد، أوضح “طلاس” في سياق منشوره أن ما جرى الاتفاق عليه يتعلق بالحوالات المالية الخارجية الواردة إلى سوريا.
وقال “طلاس”: “إن اتفاقاً اكتملت أركـ.ـانه بين أسماء الأخرس ومكتبها الاقتصادي وبين الأجهزة الأمـ.ـنية كلها ومن بقي يعمل من مكاتب الصرافة” .
وبيّن أن الاتفاق ينص على أن تقوم شركات ومكاتب الصرافة العاملة في الداخل السوري بدفع نسبة 1 – 2 بالمئة من قيمة كل حوالة مالية واردة إلى سوريا بالدولار الأمريكي إلى المكتب الاقتصادي الذي تديره “أسماء الأخرس” في القصر.
ونوه “طلاس” نقلاً عن مصادره الخاصة إلى أن مكاتب الصرافة تقوم أيضاً بإرسال لائحة اسمية بالمرسل والمستلم والمبلغ إلى الأجهـ.ـزة الأمنية.
وأضاف بالقول: “كل حـ.ـوالة داخلة لسوريا يتم دفع ١-٢٪ من قيمتها بالـ.ـدولار لمكتب أسماء الأسـ.ـد وبنفس الوقـ.ـت يتم إرسال لائـ,ـحة اسمية بالمرسل والمستـ.ـلم والمبلغ للأجهزة الأمـ.ـنية”.
ولفت رجل الأعمال السوري إلى أن هناك أيضاً دفعات تصل إلى ضبـ.ـاط الأمـ.ـن التابعين للنـ.ـظام خارج الكلام المذكور آنفاً، وذلك عبر شركات ومكاتب الصرافة.
كما أشار “طلاس” في معرض حدثيه إلى أن هذا الاتفاق لا جـ.ـدال ولا نقــ.ـاش فيه وأن من يجـ.ـادل أو يرفض ذلك يتم إغـ.ـلاق محله لأيـ.ـام كنوع من التحـ.ـذيـ.ـر.
وختم رجل الأعمال السوري منشوره بالقول: “وطبعاً في دفعـ.ـات برانية لضبـ.ـاط الأمـ.ـن من مكاتب الصرافة.. ويلي عم يجـ.ـادل عم بتسـ.ـكر محله كم يوم”، وفق تعبيره.
وتؤكد العديد من المصادر المحلية أن المكتب الاقتصادي في القصر الجمهوري بدمشق يحصل على مبالغ مالية ضخمة من وراء النسبة التي تم فرضها على كل حوالة واردة إلى البلاد.
وكانت تقارير اقتصادية قد تحدثت عن حجم المبالغ المالية المحولة من الخارج والتي تصل إلى سوريا على شكل مساعدات من المغتربين لذويهم وأقربائهم في الداخل السوري.
وبحسب عدة مصادر اقتصادية متطابقة فإن قيمة الحوالات الرسمية التي تصل إلى سوريا خلال شهر رمـ.ـضـ.ـان فقط، تقدر بنحو 420 مليون دولار أمريكي أي نحو 14 مليون دولار أمريكي في اليوم الواحد.
اقرأ أيضاً: مقترح جديد لربط الرواتب والأجور بحجم ما ينتجه الموظف تزامناً مع انهيار قيمة الليرة السورية الشرائية
تجدر الإشارة إلى أن شريحة واسعة من السوريين يعتمدون بشكل أساسي على الحوالات الخارجية في ظل تدني مستوى الرواتب والأجور الذي لا يتناسب بأي شكل من الأشكال مع حجم الاحتياجات.
وما يزال الموظف في الدوائر الرسمية الحكـ.ـومية يتقاضى راتباً وقدره 100 ألف ليرة سورية وسطياً في الوقت الذي يحتاج إلى مبلغ يقدر بنحو مليون ليرة سورية بالحد الأدنى لتلبية الاحتياجات الضروية، وذلك لأسرة مكونة من 5 أفراد.