مؤشر السعادة العالمي لعام 2022.. إليكم تصنيف سوريا والدول العربية!
مؤشر السعادة العالمي لعام 2022.. إليكم تصنيف سوريا والدول العربية!
طيف بوست – فريق التحرير
أصدرت شبكة “حلول التنمية المستدامة” التي تشرف عليها الأمم المتحدة بشكل مباشر، التقرير السنوي لمؤشر السعادة للعام 2022 بالنسبة لدول العالم وشعوبها، حيث يعتمد التصنيف على مجموعة من العوامل على رأسها الوضع الاقتصادي ووضع الحريات في كل بلد.
وبحسب التقرير، فقد نالت دولة “فنلندا” في التصنيف الجديد لقب “أسعد بلد في العالم” لعام 2022، وذلك للسنة الخامسة على التوالي.
في حين بقيت سوريا خارج التصنيف النهائي لمؤشر السعادة الذي يقيس مستوى السعادة لدى سكان وشعوب مختلف الدول حول العالم.
وقد تصدرت الدولة الإسكندنافية “فنلندا” التي يبلغ عدد سكانها 5.5 مليون نسمة، التصنيف الجديد بعلامة 7.82 على 10، وتقدم على كل من “الدنمارك”، و”آيسلندا”، و”سويسرا”، و”هولندا”، حيث حافظت الدول آنفة الذكر على مراكزها في أعلى الترتيب السنوي.
وبموجب تقرير السعادة السنوي الذي يتم إصداره سنوياً منذ عام 2012 تحت إشراف الأمم المتحدة، فإن التقدم الأكبر في مؤشر السعادة العالمي لعام 2022 كان من نصيب كل من “صربيا”، و”بلغاريا”، و”رومانيا”.
فيما شهدت دول مثل “لبنان”، و”فنزويلا”، و”أفغانستان” التراجع الأكبر في تقرير مؤشر السعادة العام لعام 2022 بالمقارنة مع التقرير الصادر في العام الماضي.
أما بالنسبة لترتيب الدول العربية في التصنيف الجديد، فقد تصدرت دولة “البحرين” قائمة أكثر الدول العربية سعادةً، حيث حلت في المرتبة 21 على مستوى العالم.
بينما جاءت دولة “الإمارات” في المرتبة الثانية بين الدول العربية من حيث السعادة والمرتبة 24 على الصعيد العالمي.
في حين جاءت المملكة العربية السعودية في المرتبة الثالثة كأكثر البلدان سعادةً على المستوى العربي، وبالمرتبة 25 على المستوى العالمي.
وحلت “الكويت” في المركز الرابع على الصعيد العربي، والمرتبة 50 على المستوى العالمي، فيما جاءت “ليبيا” في المركز الخامس عربياً والمرتبة 86 على الصعيد العالمي.
أما “الجزائر” فجاءت في المركز السادس عربياً، والمرتبة 96 عالمياً، بينما حل لبنان في ذيل الترتيب بالنسبة للدول العربية وفي المركز قبل الأخير عالمياً.
فيما اختفت “سوريا” بشكل نهائي من القائمة ولم تظهر ضمن التصنيفات، وهو ما يشير إلى عدم وجود أي مقومات من الممكن قياسها في هذا البلد الغارق في الأزمات الاقتصادية المتلاحقة التي عصفت بالسوريين خلال السنوات الماضية.
وبالانتقال إلى الدول العالمية، فقد سجلت “ألمانيا”، و”كندا”، تراجعاً بمرتبة واحدة لكل منهما، حيث تراجعا إلى المرتبتين 14 و 15 عالمياً على التوالي، أمام الولايات المتحدة الأمريكية التي جاءت في المرتبة 16 بتقدم ثلاث مراكز عن التصنيف الصادر في العام الماضي.
اقرأ أيضاً: “بعضها غير متوقع”.. ترتيب الدول العربية من حيث احتياطي الذهب الذي تملكه.. إليكم أحدث تصنيف!
تجدر الإشارة إلى أنه وبحسب التقرير الرسمي فإن التصنيف يشمل حوالي 150 بلداً حول العالم، ويقدم تقييماً يعتمد معدلاً وسطياً للأعوام الثلاث الأخيرة.
ويعتمد التصنيف بشكل أساسي على الإحصاءات التي يقدمها معهد “غالوب”، حيث يقوم المعهد بطرح عدة أسئلة للشعوب حول نظرتهم لمستوى سعادتهم، ومن ثم مقارنة النتائج مع إجمالي الناتج المحلي في كل بلد، بالإضافة إلى تقويمات تتعلق بمستوى الحريات والتضامن والفســ.ـاد، وبعد ذلك يتم منح عـ.ـلامة إجمـ.ـالية لكل بلد.