أخر الأخبار

قواعد اللعبة في سوريا بدأت تتغير بشكل كامل ومرحلة قادمة تحمل في طياتها مفـ.ـاجأة من العيار الثقيل!

قواعد اللعبة في سوريا بدأت تتغير بشكل كامل ومرحلة قادمة تحمل في طياتها مفـ.ـاجأة من العيار الثقيل!

طيف بوست – فريق التحرير

أكدت مصادر دبلوماسية أن قواعد اللعبة في سوريا بدأت تتغير بشكل كامل في الفترة الحالية بخصوص تعامل مختلف الأطراف المعنية بالشأن السوري مع تطورات ومستجدات الأوضاع في سوريا سواءً على الصعيد الميداني أو بما يتعلق بمسار العملية السياسية لهذا الملف.

وأشارت المصادر إلى أن المرحلة القادمة في سوريا تحمل في طياتها مفـ.ـاجأة من العيار الثقيل تتعلق بمسار الحل السياسي للملف السوري الذي يعتبر من أكثر الملفات تعقيداً في الألفية الثالثة.

ولفتت إلى أن كافة الأطراف المعنية بالشأن السوري بات لها اليوم حسابات مختلفة كلياً عن الحسابات السابقة، لاسيما الجانب الروسي الذي بات يتعامل مع تطورات الوضع في سوريا بأسلوب مغاير تماماً عن السابق، لاسيما بما يخص اهتمامه بالملف السوري الذي تراجع على حساب تركيز الروس على الملف الأوكـ.ـراني.

وبينت المصادر أن القيادة الروسية تتجه نحو تسليم تركيا إدارة الملف السوري بشكل كامل، حيث لن يقتصر الأمر على مناطق نفوذ أنقرة شمال سوريا، بل إن تركيا ستحصل على امتيازات تمكنها من البت في العديد من القرارات التي تخص سوريا في المستقبل.

وأوضحت أن تسليم روسيا إدارة الملف السوري لتركيا، ربما سيشكل مفاجأة من العيار الثقيل للكثيرين، إلا أن كافة المؤشرات في الوقت الراهن تشير إلى أن موسكو تريد تنفيذ ذلك بالفعل خلال المرحلة القادمة.

ولفتت إلى أن الاجتماعات التي تحتضنها موسكو حالياً بين مسؤولين أتراك وآخرين تابعين للنظام السوري هدفها الأساسي هو إحداث تقارب كبير بين دمشق وأنقرة تمهيداً لتسليم الأخيرة إدارة الملف السوري وجعل هذا الأمر نقطة انطلاق لتنفيذ خطة روسية لفرض حل سياسي في سوريا يضمن مصالحها بالكامل.

ونوهت ذات المصادر إلى أن تركيا سيكون على عاتقها إقناع المعارضة السورية بجدوى تقاربها مع النظـ.ـام السوري، وبأن هذا الأمر سيحقق الكثير من تطلعات الشعب السوري وبضمانات تقدمها أنقرة بناءً على تعهدات ووعود روسية بهذا الشأن.

وبحسب المصادر فإن النظام في دمشق مجبر على الانصياع للأوامر الروسية، حيث كان يرفض أن يكون لتركيا أي دور في مستقبل سوريا، إذ كان “الأسد” ونظامه يمني النفس أن تسند موسكو مهمة إدارة الملف السوري لطهران بدلاً من أنقرة في ظل رغبة روسيا بالتفرغ لعمليتها العسكـ.ـرية في أوكـ.ـرانيا ومعـ.ـركتها السياسية والدبلوماسية والاقتصادية مع الغرب.

وفي خضم ذلك تحدثت تقارير صحفية وإعلامية عن عدة مقترحات تم وضعها على الطاولة مؤخراً بشأن الحل النهائي في سوريا، من بينها تشكيل حكومة وحدة وطنية مشتركة بين المعارضة والنظام.

اقرأ أيضاً: هل يتجه بشار الأسد نحو تقديم تنازلات كبرى وغير متوقعة في سوريا.. مصادر تكشـ.ـف تفاصيل هامة!

كما تم الحديث كذلك الأمر عن إمكانية منح المعارضة السورية بعض الحقائب الوزارية في الفترة المقبلة في حكومة جديدة يتم تشكيلها تحت إشراف مباشر من قبل روسيا وتركيا.

تجدر الإشارة إلى أن التقارير تحدثت كذلك الأمر عن لقاء قريب سيجمع الرئيس التركي “رجـ.ـب طيب أردوغـ.ـان” مع “بشـ.ـار الأسـ.ـد” في موسكو بحضور “بوتـ.ـين”.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: