قطرات الذهب تسقط من السماء دولة عربية والسكان يستخرجون منها مادة سعر الغرام ألف دولار (فيديو)
قطرات الذهب تسقط من السماء في دولة عربية والسكان يستخرجون منها مادة سعر الغرام ألف دولار (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
تسقط الكثير من الأجسام الغريبة من الفضاء على كوكب الأرض وبعض تلك الأجسام تصنف على أنها قطرات من الذهب المتناثر، وذلك نظراً لأنها تحتوي بداخلها على مادة باهظة الثمن يصل سعر الغرام الواحدة منها أكثر من ألف دولار أمريكي.
وبحسب تقارير إعلامية فإن هذا السعر المرتفع يجعل من البحث عن كنوز الفضاء المتناثرة أمراً يحظى باهتمام الكثير من السكان في المناطق التي تشتهر بتعرضها لسقوط بقايا النيازك والأجسام الفضائية الغربية.
ومن بين أكثر الدول العربية التي تتميز بأنها تستقبل قطرات الذهب المتناثرة، هي دولة المغرب، حيث تشهد صحراء المغرب بين الفينة والأخرى ظاهرة تساقط بقايا النيازك، الأمر الذي يشكل فرصة ذهبية للسكان الذين يخرجون للبحث عن تلك الكنوز باستخدام أجهزة مخصصة لهذا الغرض.
وأوضحت التقارير أن الكثير من السكان القريبين من منطقة صحراء المغرب يتخذون من صيد بقايا النيازك مهنة يعتمدون عليها كمصدر رزق أساسي في حياتهم.
وبينت أن السكان في تلك المنطقة يطلقون على هذه المهنة، مهنة الحظ والبحث عن الثراء بلمح البصر، حيث أن من يحالفه الحظ ويعثر على قطع ثمينة وكبيرة من بقايا النيازك سرعان ما يدخل عالم الثراء في لحظات بعد بعيد المواد التي بداخل النيزك والتي يصل سعر الغرام منها لأكثر من ألف دولار.
وأشارت إلى أن سكان هذه المناطق يعتبرون من الأشخاص المحظوظين لأن تساقط بقايا النيازك يكون في مناطق محددة حول العالم، وصحراء المغرب هي إحدى تلك المناطق التي تشهد هذه الظاهرة بشكل متكرر على مدار العام.
اقرأ أيضاً: لأول مرة في سوريا.. اكتشاف كميات هائلة من الذهب والألماس في منطقتين وسر مهم يظهر للعلن (فيديو)
وأفادت التقارير أن موقع صحراء المغرب على كوكب الأرض هو الأمر الذي يجعلها مكاناً لتساقط قطرات الذهب أو النيازك من الفضاء، منوهين أن الأمر يتعلق بالجاذبية الأرضية ومدار الغلاف الجوي والعديد من العوامل الفلكية والمناخية الأخرى.
وقد أصبحت صحراء المغرب في الآونة الأخيرة محط أنظار لمختلف الخبراء حول العالم الذين يقومون برحلات استكشافية إلى المنطقة بهدف إجراء الأبحاث على طبيعتها لمعرفة الأسباب التي تؤدي إلى تساقط النيازك في هذه المنطقة بالتحديد دوناً عن غيرها.
ولفتت التقارير أن النيازك أو الأجسام الفضائية الغربية التي تسقط من السماء على صحراء المغرب العربي تكون في بادئ الأمر على هيئة صخور متفتتة إلى قطع متناثرة.
ونوهت إلى أن تلك القطع المتناثرة تحتوي بداخلها على مادة نيزكية باهظة الثمن، حيث تعتبر تلك المادة بمثابة الكنز الثمين لم يعثر عليها ويستخرجها من الحسم الفضائي، حيث يشير الخبراء إلى أن تلك المادة تضاهي الذهب والكثير من المعادن النادرة من حيث القيمة المادية.