أخر الأخبار

قصة الجنرال “أرمجدون” الذي جمع ثروة طائلة عبر افتتاح استثمارات ضخمة في سوريا مستغلاً منصبه!

قصة الجنرال “أرمجدون” الذي جمع ثروة طائلة عبر افتتاح استثمارات ضخمة في سوريا مستغلاً منصبه!

طيف بوست – فريق التحرير

أكد تحقيق استقصائي روسي أن العديد من الجنرالات الروس الذي شاركوا في العمليات العسكـ.ـرية على الأراضي السورية قد تمكنوا من جمع ثروة مالية طائلة من خلال الاستثمارات الضخمة التي افتتحوها في سوريا وفرضوها على دمشق مستغـ.ـلين مناصبهم.

وركز التحقيق الاستقصائي بشكل أساسي على الثروة الكبيرة والأموال الضخمة التي جناها الجنرال الروسي “سيرغي سورفيكين” خلال تواجده في سوريا وتعيينه هناك كقائد للقوات الـ.ـروسية ومشرفاً على العمليات العسكـ.ـرية خلال السنوات الأخيرة على الأراضي السورية.

وأفاد التحقيق أن “سورفيكين” الملقب بـ” الجنرال أرمجدون” أي “الجـ.ـزار السوري” أو “جـ.ـزار حلب”، الذي يشغل حالياً منصب قائد القـ.ـوات الروسية في أوكـ.رانيا، قد بنى إمبراطورية مالية ضخمة من خلال استثمارات خاصة به افتتاحها في سوريا رغماً عن النظـ.ـام السوري.

وأشار التحقيق الاستقصائي الذي أجرته مؤسسة “أليكسي نافـ.ـالني” الروسية، أن “سيرجي سوروفـ.ـيكين” يكسب أموالاً  طائلة من الحـ.ـرب، وأن شركة زوجته “آنا” تتلقى بانتظام أموالاً من شركة الملياردير “جينـ.ـادي تيمشينكو” التي عمـ.ـلت فـ.ـي سوريا.

وبحسب التحقيق فإن البيانات المصرفية للشركة التي تملكها زوجة “سوروفيكين” تؤكد أنها لا تجني الأموال من تجارة بيع الأخشاب بقدر الأموال التي تكسبها من الحـ.ـرب في سوريا.

وأوضح المصدر أن الشركة التي تملكها زوجة “سوروفيكين” تستلم بانتظام مبالغ مالية ضخمة من شركة “STG Logistic” التي تعمل في سوريا ولديها استثمارات ضخمة في مجال الفوسفات وغيرها من الاستثمارات في مجال السياحة.

وبيّن أن شركة “تيمشينكو” قدمت خلال 6 أشهر فقط من سنة 2020 قروضاً تصل قيمتها إلى 104 مليون روبل روسي أي ما يعادل قرابة الـ 1.7 مليون دولار أمريكي للشركة التي تملكها زوجة الجنرال “أرمجدون”.

وبحسب التحقيق فإن مشاركة روسيا في الحـ.ـرب الدائرة في سوريا كانت فرصة ذهبية هائلة ورائعة للرئـ.ـيس “فلاديـ.ـمير بوتيـ.ـن” وأصدقائه والمقربين منه، ساعدتهم على زيادة ثرواتهم بشكل كبير.

ونوه التحقيق إلى أن “سوروفيكين” يلجأ إلى حيلة من أجل إخفاء الثروة الهائلة التي تمكن من جمعها في سوريا، وذلك عبر تسجيل الشركات التابعة له بأسماء أقاربه وأصدقائه المقربين.

ولفت كذلك الأمر إلى أن العديد من الشركات التي تعمل في سوريا وتستولي على القطاعات الاستثمارية الهامة التي يمكن أن تحقق أرباحاً كبيرة، تعود ملكيتها إلى “سوروفيكين”.

اقرأ أيضاً: سوريا تنام على تريليون دولار من الثروات الطبيعية تتقاسمها 3 دول والسوريون يذوقون ويلات العوز والفقر!

ووفقاً للتحقيق فإن شركات “سوروفيكين” استحوذت على عقود طويلة الأمد في مجالات استثمار الغاز والفوسفات وخطوط أنابيب الغاز، بالإضافة إلى عقود تتعلق ببناء محطات معالجة الغاز، فضلاً عن عقود لبناء محطات ضخ المياه لري الأراضي الزراعية في عدة مناطق في سوريا.

وخلص التحقيق الاستقصائي إلى أن الامبراطورية المالية التي يملكها الجنرال “سوروفيكين”، بالإضافة إلى القصور والمنازل والشقق والأموال الضخمة التي يملكها، كانت من مكاسبه من الحـ.ـرب في سوريا، ولم يحصل عليها جراء الأعمال التجارية والاستثمارات التي بدء بها في تسعينيات القرن الماضي، كما يزعم دائماً.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: