المونيتور: فوز ترمب بالانتخابات سيفتح الباب أمام رحيل الأسد عبر صفقة كبيرة مع بوتين بشأن سوريا
المونيتور: فوز ترمب بالانتخابات سيفتح الباب أمام رحيل الأسد عبر صفقة كبيرة مع بوتين بشأن سوريا
طيف بوست – مترجم
نشر موقع “المونيتور” الأمريكي المهتم بنشر أخبار الشرق الأوسط، تقريراً تحدث من خلاله عن تأثير نتائج الانتخابات الأمريكية المقبلة على الملف السوري والعلاقات مع روسيا.
وأشار الموقع أن القيادة الروسية ليس لديها سقف مرتفع بشأن العلاقات مع واشنطن بغض النظر عن الشخص الذي سوف يفوز في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وأوضح خلال التقرير، أنه على الرغم من التوقعات المنخفضة، إلا أن هناك وجهة نظر عامة لدى المسؤولين الروس مفادها أن وصول “دونالد ترمب” مجدداً إلى البيت الأبيض ربما سيفتح الباب أمام إمكانية التوصل إلى تفاهم معين مع موسكو حول حدوث انتقال سياسي ناعم في سوريا.
وأوضح الموقع أن رحيل بشار الأسد ستكون مسألة مطروحة عبر الانتقال المرحلي للسلطة في سوريا، مشيراً أن “بوتين” لن يتخلى عن “الأسد” إلا بمقابل يخدم مصالح موسكو في المنطقة بدرجة أكبر من التمسك ببقائه.
ولفت التقرير إلى أن “بوتين” كان قد اقترح في وقت سابق على الرئيس “ترمب” إبرام صفقة كبيرة بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا بشأن الملف السوري، وذلك في قمة “هلسنكي” التي جرت عام 2018.
وأضاف، أن كتاب “جون بولتون” تطرق إلى إمكانية أن يحدث تحول دبلوماسي في العلاقات بين روسيا وأمريكا، وذلك في ضوء ما تم مناقشته بين “ترمب” و”بوتين” على هامش قمة “هلنسكي”.
اقرأ أيضاً: مسؤول تركي رفيع المستوى يوضح حقيقة عودة العلاقات بين تركيا ومصر إلى طبيعتها..!
وتحدث الموقع عن وجود تفاؤل حـ.ـذر في روسيا بشأن فوز “دونالد ترمب” بالانتخابات الرئاسية، مشيراً أن هذا التفاؤل يقابله “شـ.ـك صريح” فيما لو وصل “جو بايدن” إلى البيت الأبيض بعد أشهر.
وأوضح أن القيادة الروسية تعتبر “بايدن” أكثر تشـ.ـدداً بالنسبة لروسيا والوضع في سوريا، وأنه ربما يكون أقل تجاوباً بالنسبة لمسألة التعاون مع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” بشأن ضبط الأوضاع على الأراضي السورية.
يأتي تقرير موقع “المونيتور” في ظل حديث بعض المصادر الغربية عن وجود رغبة لدى روسيا بعقد مؤتمر دولي بشأن سوريا، سيرتكز على مسارين اثنين.
وأشارت المصادر إلى أن المشروع الذي ستقدمه روسيا خلال المؤتمر سيكون مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بنتائج الانتخابات الرئاسية في أمريكا التي ستقام في شهر شهر تشرين الثاني القادم.
وأكدت المصادر أن الشخص الذي سيفوز بمقعد الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية سيحدد إلى درجة كبيرة توجهات “بوتين” السياسية بالنسبة للملف السوري في المرحلة المقبلة.
اقرأ أيضاً: “كورونا” يقترب من الأسد ويودي بحياة أحد أبرز رموز النظام السوري خلال العقود الماضية..!
وأوضحت أن فوز “ترمب” سيعني عدم قدرة روسيا على تأجيل مسار عملية التسوية السياسية في سوريا، مشيرة أن نجاح “بايدن” ربما يعني تجميداً لمسار الحل السياسي للملف السوري مستقبلاً.
وأضافت أنه في كلا الاحتمالين هناك مساعي روسية للاستفادة بأكبر قدر ممكن من فترة الفراغ الرئاسي في الولايات المتحدة الأمريكية بعد نهاية الانتخابات هناك.