ظاهرة غريبة جداً تنتشر في سوريا خاصةً بين السيدات السوريات لسبب لايخطر على البال (فيديو)

ظاهرة غريبة جداً تنتشر في سوريا خاصةً بين السيدات السوريات لسبب لايخطر على البال (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

يواجه السوريون في المرحلة الحالية تحديات كبيرة جديدة وغير مسبوقة لاسيما على الصعيد الاجتماعي والمعيشي، حيث فرضت الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد في الوقت الراهن على معظم السوريين تغيير الكثير من العادات والتقاليد التي تربوا عليها منذ صغرهم.

وقد بدا ما سبق جلياً في انتشار العديد من الظواهر الغريبة جداً التي اجتاحت المجتمع السوري مؤخراً، خاصة الظواهر المتعلقة بالسيدات السوريات.

ومن بين الظواهر الأكثر انتشاراً في سوريا بين السيدات في الآونة الأخيرة، هي ظاهرة استئجار المرضعة وتأجير الأرحام، الأمر الذي يعد مؤشراً واضحاً على مدى التحولات التي مر بعا المجتمع السوري نتيجة الظروف الاقتصادية الحالية في البلاد.

وبحسب تقارير محلية فإن انتشار هذه الظواهر الجديدة بكثرة في المجتمع السوري حالياً تعكس مدى الحال الذي وصلت إليه البلاد على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي.

وأوضحت أن هذه الظواهر انتشرت في سوريا مؤخراً لسبب لا يخطر على البال مطلقاً، حيث يلجأ السوريون مثلاً لاستئجار مرضعة نظراً لأن أم الطفل تعاني من سوء في التغذية نتيجة عدم القدرة على شراء المأكولات الضرورية التي تساهم في إنتاج كميات مناسبة من حليب تلبي احتياجات الطفل.

وبينت أن هذه الظاهرة قد نراها منتشرة في بعض البلدان المتقدمة، وذلك رغبة من الأم في الحفاظ على أناقتها، وهو أمر شائع بين المشاهير الذين يستأجرون المرضعات للحفاظ على أناقتهن أمام جمهورهن وملايين المتابعين.

وأضافت أن الأمر مختلف تماماً في سوريا ويكاد السبب لا يخطر على بال أحد كون الأم تجد نفسها مضطرة لاستئجار مرضعة لتلبية حاجة طفلها بسبب سوء التغذية وارتفاع ثمن المأكولات والأطعمة الضرورية.

ونوهت إلى أن استئجار المرضعة تعتبر ظاهرة دخيلة على المجتمع السوري، إذ يجد البعض أنفسهم مجبرين على ذلك كأحد الحلول غير الاعتيادية للتغلب على المشكلة.

اقرأ أيضاً: ظاهرة غريبة ونادرة تنتشر في سوريا وتجتاح المجتمع السوري تتعلق بالزواج والعلاقات الزوجية! (فيديو)

كما أشارت التقارير لى أن الضغوطات النفسية التي تعاني منها معظم السيدات السوريات تعتبر سبباً رئيسياً في عدم القدرة على تلبية احتياجات أطفالهم وتؤثر بشكل مباشر على إنتاج الحليب.

ونوهت إلى أن الأمر ليس بهذه السهولة التي يتصورها البعض، فمسألة البحث عن مرضعة تعتبر مسألة معقدة بحد ذاتها قد تتطلب الانتقال للعيش في مكان آخر من أجل الظفر بمرضعة قادرة على تلبية حاجة الطفل من الحليب الطبيعي، خاصةً في الأيام الأولى بعد الولادة.

وأكدت المصادر أن هذه الظاهرة الغريبة وغير المألوفة لدى السوريين تعتبر ظاهرة جديدة وفريدة من نوعها في العصر الحالي في سوريا.

وحذرت في الختام من انتشار ظواهر غريبة أخرى خلال المرحلة القادمة، لاسيما في حال استمر تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد.