أخر الأخبار

ظاهرة غريبة ونادرة تنتشر في سوريا بين الفتيات على وجه الخصوص مقابل 3 مليون ليرة سورية (فيديو)

ظاهرة غريبة ونادرة تنتشر في سوريا بين الفتيات على وجه الخصوص مقابل 3 مليون ليرة سورية (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

فرضت الضائقة المالية والأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعاني منها معظم السوريين دخول عادات وتقاليد جديدة إلى المجتمع السوري لم تكن مألوفة في البلاد من ذي قبل، حيث يحاول كثيرون إيجاد أساليب جديدة لتحقيق دخل مادي يساعدهم على تلبية احتياجاتهم.

وبحسب تقارير محلية، فقد انتشرت في الآونة الأخيرة العديد من الظواهر الدخيلة على المجتمع السوري، حيث يسعى السوريون جاهدين لمواجهة الظروف الاقتصادية غير العادية بأساليب مبتكرة لا تخلو في بعض الأحيان من الغرابة.

وأوضحت التقارير أن معظم الظواهر الجديدة التي انتشرت مؤخراً في سوريا تتعلق بشكل أو بآخر بسلوكيات الفيتات أو السيدات أو مقومات يمتلكهم النساء ولا يمتلكها الرجال، مثل انتشار ظاهرة “استئجار المرضعات” على سبيل المثال.

وبخصوص الظاهرة الجديدة المنتشرة، فأشارت التقارير إلى أن ظاهرة غريبة تتمثل ببيع الفتيات لشعورهن قد انتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة في سوريا وأصبحت تريند بين السيدات السوريات.

وبينت أن الفتيات يحصلن على مبالغ مالية معتبرة مقابل بيع شعرهن، حيث يجدن أنفسهن مضطرين لذلك من أجل حاجتهن إلى مبلغ مالي يساعدهن على سد رمق عائلاتهن في الوقت الذي يعاني فيه معظم السوريين من ضيق ذات اليد وتردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد بشكل غير مسبوق في الفترة الحالية.

وأضافت أن هذه الظاهرة الغريبة والنادرة والمتمثلة ببيع الفتيات والنساء لشعرهن انتشرت مؤخراً بعد أن وصل معظم السوريين إلى مرحلة لم يعد لديهم ما يبيعوه بعد أن باع معظم المواطنين قسم كبير مما يملكونه سواءً من ملابس أو أثاث منزل أو غيرها من المقتنيات من أجل تلبية احتياجاتهم اليومية أو سداد ديونهم المترتبة عليهم تزامناً مع ازدياد الوضع الاقتصادي في البلاد سوءاً يوماً بعد يوم.

وذكرت إحدى السيدات التي وجدت نفسها مضطرة لبيع شعر ابنتها مقابل نحو مليون ليرة سورية، أنها اضطرت إلى فعل ذلك من أجل سداد الديون المترتبة على عائلتها.

اقرأ أيضاً: اكتشاف معادن حيوية نادرة تضاهي الذهب بقيمتها في منطقة سورية وصراع خفي بين الدول من أجلها (فيديو)

وأفادت فتاة أخرى في حديث لوسائل إعلام محلية أنها لم تتمكن من شراء هاتف محمول بعد حصولها على شهادة البكالوريا ودخولها إلى الجامعة إلا من خلال بيع شعرها.

من جهتها، أشارت صاحبة إحدى صالونات التجميل في دمشق إلى أن ظاهرة قص الشعر ومن ثم بيعيه باتت في الآونة الأخيرة رائجة بشكل غير مسبوق بين الفتيات على وجه الخصوص.

وأما بالنسبة للأسعار التي يتم الحصول عليها مقابل بيع الشعر، فنوهت التقارير إلى أن تحديد السعر يتم بحسب طول الشعر وكثافته.

ولفتت إلى أنه كلما زاد طول الشعر وزادت كثافته كلما ارتفع سعره، مشيرو إلى أن سعر الشعر الطويل قد يتخطى الـثلاثة ملايين ليرة سورية.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: