أخر الأخبار

ظاهرة جديدة تنتشر بين الفتيات في المدارس السورية وتثير جدلاً واسعاً في المجتمع السوري (فيديو)

ظاهرة جديدة تنتشر بين الفتيات في المدارس السورية وتثير جدلاً واسعاً في المجتمع السوري (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

كشفت مصادر إعلامية محلية في سوريا عن انتشار ظاهرة جديدة بين الفتيات في المدارس السورية هذا العام لم تكن موجودة في السابق، مشيرة إلى أن انتشار الظاهرة الجديدة أثار جدلاً واسعاً في المجتمع السوري خلال الأيام القليلة الماضية مع عودة افتتاح المدارس.

وأوضحت المصادر أن اللباس المدرسي في سوريا المخصص للفتيات قد شكل ظاهرة جديدة هذا العام وأثار الكثير من الجدل سواءً بين أهالي الطالبات أو لدى المسؤولين عن قطاع التعليم في البلاد.

وبينت أن الظاهرة الجديدة تتمثل بالتغيرات الكبيرة التي طرأت على تصميم لباس المدرسة المخصص للفتيات، لاسيما بالنسبة للباس المرحلة الإعدادية والثانوية.

وأضافت أن الكثير من السوريين اعتبروا التغيرات الجديدة التي طرأت على تصميم اللباس المدرسي المخصص للفتيات في سوريا غير مناسب ويتنافى مع قيم المجتمع السوري.

وأشارت أن التصاميم الجديدة للباس أدت إلى فقدان الهوية التربوية التقليدية التي من المفترض أن يمثلها اللباس المدرسي الرسمي.

ونوهت إلى أن واجهات محال الألبسة التي تبيع اللباس المدرسي بدأت تعرض هذا العام تصميمات غير متوافقة مع الزي والأزياء المدرسية التي اعتاد عليها السوريين منذ عقود من الزمن.

وأفادت أن التصميمات الجديدة فيها الكثير من الأمور والحركات التي تواكب أحدث صيحات الموضة في العالم، حيث يمكن أن تستخدم بعض التصاميم لعرض الأزياء ولا تصلح مطلقاً كلباس مدرسي لفتيات في المرحلة الإعدادية أو الثانوية.

وأكد سوريون علقوا على الموضوع في وسائل التواصل الاجتماعي المتنوعة على أن ما نشهده اليوم من تغيرات في تصاميم الألبسة المدرسية، لاسيما المخصصة للفتيات يختلف عن ما كان سائداً في سوريا سابقاً.

اقرأ أيضاً: فرص توظيف “وهمية” عبر الانترنت تقود فتيات سوريات للانخراط في ممارسات غير أخلاقية وخبير تقني يحذر!

وأشار متابعون إلى أن اللباس المدرسي في سوريا كان له هيبته واحترامه سواءً داخل المدارس أو خارجها، منوهين أن اللباس ليس مجرد زي رسمي للمدرسة وإنما يتخطى هذا المفهوم، فهو تعبير عن فكرة الاحترام والانتماء للعلم ومكانة التعليم، وفق حديثهم.

ونوهوا إلى أن التصاميم الجديدة للباس المدارس ومع اعتماده على مواكبة أحدث صيحات الموضة غيّر ذلك المفهوم، حيث بات يظهر الطالبات بشكل غير لائق، الأمر الذي يجعل الجو التعليمي معكراً.

ودعا الكثير من المعلقين على وسائل التواصل الاجتماعي أهالي الطالبات إلى ضرورة توعيتهن حول مسألة اللباس المدرسي وعدم الانجرار وراء الموضة والتصاميم الجديدة للباس المدرسي.

كما حمل العديد من المتابعين المؤسسات التعليمية الرسمية المسؤولية حول انتشار هذه الظاهرة الجديدة، مطالبين بضرورة وضع معايير واضحة للباس المدرسي وعدم القبول بالتصاميم غير اللائقة.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: