طفل سوري يتوصل إلى ابتكار مميز ويحوله إلى مشروع وعلامة تجارية باسمه ويحقق أرباح مالية كبيرة
طفل سوري يتوصل إلى ابتكار مميز ويحوله إلى مشروع وعلامة تجارية باسمه ويحقق أرباح مالية كبيرة
طيف بوست – فريق التحرير
يواصل السوريون تألقهم وإبداعهم في شتى مجالات الحياة، حيث تمكن العديد من السوريين من مختلف الفئات العمرية من التوصل إلى ابتكارات جديدة مميزة وتحويلها إلى مشاريع استثمارية تحقق عائدات مالية كبيرة خلال فترة زمنية قصيرة.
ومن بين أهم قصص النجاح التي برزت في الآونة الأخيرة، هي قصة نجاح طفل سوري بالتوصل إلى ابتكار مميز، حيث حول الطفل الابتكار إلى مشروع استثماري وعلامة تجارية باسمه وحقق أرباح هائلة من ورائه.
وبحسب تقارير محلية، فإن الطفل السوري “تيم” الذي يبلغ من العمر 14 عاماً، قد تمكن من ابتكار مادة عطرية جديدة وصنع رائحة عطر مميزة جداً، واستطاع من خلاله وخلال فترة وجيزة تحقيق مبيعات ضخمة.
وأوضحت التقارير أن الطفل السوري وبعد أن حقق أرقام قياسية في المبيعات بعد عرض منتجه الجديد للبيع في السوق، قرر تحويل هذه الفكرة إلى مشروع استثماري، حيث أطلق على اسمه على العطر الجديد المميز الذي صنعه.
وبينت أن العطر الجديد الذي نال استحسان كافة الأشخاص الذي قاموا بشرائه، يطلق عليه اسم “تيم بيرفيوم”، حيث أن كل شخص اشتراه أشاد به وذكر أنه لم يشم في حياته رائحة عطر مثيلة لهذا النوع الذي يصنعه الطفل السوري.
وأشارت إلى أن أكثر ما يميز العطر الذي توصل إلى ابتكاره الطفل السوري “تيم” هو أنه عطر فواح جداً ونسبة ثباته عالية، حيث من النادر أن يجتمع الثبات لفترة طويلة مع الفوحان بالنسبة للعطورات.
وفي حديث لوسائل إعلام، نوه الطفل السوري إلى أنه توصل إلى ابتكار المادة العطرية والرائحة الجديدة المميز بعد إجراء مئات الاختبارات على الكثير من أنواع العطورات.
ولفت أن العطر الجديد الذي أطلق عليه اسمه، هو مزيج من عدة أنواع من العطور، حيث اختار نسبة كل نوع من العطورات بدقة متناهية من أجل الحصول على الرائحة المميز والثبات والفوحان.
اقرأ أيضاً: شاب سوري يبهر الجميع وينال لقب أفضل مبتكر عربي بعد توصله إلى ابتكارات مذهلة (فيديو)
وأشار الطفل السوري أنه في الفترة المقبلة يرغب في توسيع مشروعه وأن يبتكر عدة أنواع من العطورات الجديدة والمميزة، وأن يطلق ماركة تجارية وسلسلة متاجر باسمه.
كما أعرب عن أمله في أن يواصل إدخال الفرحة إلى قلب والديه، لاسيما بعد أن شاهد الفرحة في أعينهما بعد أن حقق مشروعه نجاحاً باهراً في بدايته، مبيناً أنه يريد التخصص في المستقبل بمجال الكيمياء ليصنع عطوره الخاصة، فالدراسة والعطور هي أول أهدافه، على حد توصيفه.