طريقة مبتكرة وسهلة لكسب أرباح مالية معتبرة خلال ساعات في سوريا.. خبير اقتصادي يشرح الطريقة!
طريقة مبتكرة وسهلة لكسب أرباح مالية معتبرة خلال ساعات في سوريا.. خبير اقتصادي يشرح الطريقة!
طيف بوست – فريق التحرير
طرأت تغيرات كبيرة على الواقع الاقتصادي في سوريا خلال الأيام والأسابيع القليلة الماضية، حيث شكل ذلك فرص جديدة ومتنوعة للكثير من السوريين لكسب مبالغ مالية معتبرة عبر عدة طرق وأساليب من الممكن اتباعها.
وضمن هذا السياق، تحدث الخبير الاقتصادي والمالي “جورج خزام” عن طريقة مبتكرة وسهلة لكسب أرباح مالية معتبرة خلال ساعات قليلة في سوريا.
وأشار الخبير أنه طالما أن مصرف سوريا المركزي يرفض شراء وتصريف الدولار للمواطنين بالسعر الوهمي للنشرة 13,000 ليرة سورية لكل دولار وهذا ما حصل معي مرتين، وفق حديثه.
ونوه “خزام” إلى أن ذلك يتزامن مع تسجيل سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الليرة السورية أرقاماً بين حدود الـ 11.300 و11.500 ليرة سورية لكل دولار، فهناك حل من الممكن أن يقوم به السوريين ويحققون من خلاله أرباح مالية جيدة.
وبحسب الخبير الاقتصادي فإن الطريقة المبتكرة والحل يكون عن طريق الصرافين وشركات الحوالات والصرافة من خلال إرسال الأموال بالدولار لأحد الأصدقاء في خارج البلاد ليقوم بإعادة إرسالها حوالة إلى الداخل السوري على سعر 13,000 ليرة سورية.
ولفت أنه طالما أن الفرق هو أكثر من 1500 ليرة سورية للدولار الواحد، فإن أجرة تحويل وإرسال الحوالة المالية مهما كانت الأجور مرتفعة، فإنه سيبقى 1000 ليرة سروية ربح صافي مضمون بالحد الأدنى، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن في هذه الحالة، فإن كل مبلغ 1000 دولار أمريكي من الممكن أن يحقق الشخص من خلال ربح سريع صافي وقدره نحو مليون ليرة سورية عبر عملية تحويل بسيطة من الممكن إنجازها خلال ساعات قليلة.
اقرأ أيضاً: هل سيتم دفع جزء من الرواتب في سوريا بالدولار أو الليرة التركية وهل هو إجراء لمصلحة الليرة السورية؟
ويأتي ذلك في الوقت الذي أشارت فيه بعض المصادر المحلية إلى أن العديد من شركات الصرافة العاملة في سوريا حالياً تقوم بتسليم الحوالات بسعر مختلف عن سعر صرف الدولار في النشرة الرسمية الصادرة عن مصرف سوريا المركزي.
ولفتت المصادر إلى أن شركات الصرافة إما تقوم بتسليم الحوالات المالية بالاعتماد على السعر المتداول في السوق الموازية أو تقوم بتحديد سعر صرف على مزاجها تسلم بموجبه الحوالات المالية القادمة من الخارج إلى البلاد.
