طائرات محملة بمليارات الدولارات ستهبط في مطار دمشق الدولي ومصادر تتحدث عن مصدرها والمقابل!
طائرات محملة بمليارات الدولارات ستهبط في مطار دمشق الدولي ومصادر تتحدث عن مصدرها والمقابل!
طيف بوست – فريق التحرير
شهدت الليرة السورية خلال الساعات والأيام القليلة الماضية تحسناً كبيراً ولافتاً في قيمتها وسعر صرفها أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية، الأمر الذي فتح باب التساؤلات على مصراعيه بخصوص الأسباب الحقيقة الكامنة وراء هذا التحسن الكبير والمفاجئ.
وبحسب محللين وخبراء في مجال الاقتصاد فإن أكثر التساؤلات إلحاحاً في الفترة الحالية، هو معرفة فيما إذا كان سبب التحسن ناتج عن عوامل اقتصادية أم لا، فضلاً عن سؤال آخر مهم يتعلق بمدى قدرة الليرة السورية على الاستمرار بتسجيل ارتفاع في قيمتها أمام الدولار.
وضمن هذا السياق، كشفت تقارير إعلامية عن استعداد دمشق لاستقبال مليارات الدولارات من المتوقع أن تهبط في مطار دمشق الدولي عبر طائرات قادمة من عدة دول عربية خلال الأيام والأسابيع القليلة المقبلة.
وأوضحت التقارير نقلاً عن مصادر دبلوماسية عربية أن المملكة العربية السعودية عرضت على دمشق أن ترسل لها مبلغاً وقدره 4 مليارات دولارات كل عام.
وبينت أن السعودية طلبت من دمشق مقابل ذلك أن تعمل على وقف تصنيع وتهريـ.ـب الكبتـ.ـاغون والمـ.ـخـ.ـدارت إلى دول الخليج عبر الأراضي الأردنية.
وبحسب مصادر دبلوماسية عربية أخرى فإن المبلغ الذي عرضته المملكة العربية السعودية على دمشق أكبر بكثير من المبلغ المذكور آنفاً.
وكشفت كذلك الأمر أن السعودية لم تكن الدول العربية الوحيدة التي عرضت تقديم مبالغ مالية كبيرة سنوياً لدمشق من أجل مكافحة تهريـ.ـب المـ.ـخـ.ـدرات.
وأضافت أن دولة الإمارات العربية تعهدت بتقديم مبلغ يتخطى الملياري دولار أمريكي كل عام لدمشق من أجل إيقاف تدفق الكبتـ.ـاغون إلى دول الخليج عموماً عن طريق الأردن.
ولفتت ذات المصادر إلى أن السعودية قد أبلغت دمشق أن مجموع ما قد تحصل عليه بشكل فوري قد يصل إلى أكثر من 10 مليارات دولار.
اقرأ أيضاً: رصد سمكة غريبة ونادرة في المياه السورية مذاقها لذيذ جداً وسعرها يصل لمبلغ خيالي (فيديو)
ونوهت إلى أن الدول العربية التي ستقدم الأموال حصلت على تعهدات وضمانات كبرى من قبل دمشق بخصوص ملف المـ.ـخـ.ـدرات.
وفي المقابل تعهدت الدول العربية المانحة بتمويل مشاريع تحفيز الاقتصاد السوري ومشاريع التعافي المبكر من أجل تشجيع وقف هجرة السوريين وعودة أكبر عدد ممكن من اللاجئين إلى بلادهم، لاسيما من لبنان والأردن وتركيا.
وبحسب خبراء في مجال الاقتصاد فإن وصول مليارات الدولارات في الفترة المقبلة إلى خزينة مصرف سوريا المركزي سيؤثر بشكل مباشر على سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار مستقبلاً.
ورجح الخبراء أن تشهد الليرة السورية تحسناً كبيراً بسعر صرفها مقابل الدولار خلال المرحلة القادمة في حال استمر تدفق الأموال من الدول العربية.