تقرير أمريكي يتحدث عن ضوء أخضر منحته الإدارة الأمريكية لنظام الأسد في سوريا ويدعو “بايدن” للحذر!
تقرير أمريكي يتحدث عن ضوء أخضر منحته الإدارة الأمريكية لنظام الأسد في سوريا ويدعو “بايدن” للحذر!
طيف بوست – فريق التحرير
تحدث تقرير أمريكي نشرته مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات” (FDD)، عن ضوء أخضر منحته الإدارة الأمريكية للنظام السوري بما يتعلق بتخفيف العـ.ـقـ.ـوبات، كما دعت الرئيس الأمريكي “جو بايدن” بتـ.ـوخـ.ـي الحذر بالنسبة للقرارات التي يتخذها بشأن سوريا.
واستهلت المؤسسة تقريرها بالتنويه إلى أن إصدار الرئيس الأمريكي “جو بايدن” قرارات بإعفاء بعض المنظمات غير الحكومية من العـ.ـقـ.ـوبات والسماح لها بالتعامل مع نظام الأسد، هو إجراء سيصب في مصلحة النظام السوري بالدرجة الأولى.
وأوضحت أن ذلك القرار سيفيد الأسد ونظامه بشكل خاص دون أن يعود الأمر بالفائدة على الشعب السوري في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعـ.ـاني منها معظم السوريين.
وبينت أن قرار إعفاء المنظمات غير الحكومية من العقـ.ـوبات لن يكون له دور في تحسين الظروف المعيشية للمدنيين في سوريا بشكل هـ.ـادف، وفق ما جاء في التقرير.
وذكرت المؤسسة الأمريكية في تقريرها إن منح الإدارة الأمريكية الضوء الأخضر لأنشـ.ـطـ.ـة التعـ.ـافـ.ـي المبكر ومعاملات المنظـ.ـمـ.ـات غير الحـ.ـكـ.ـومية مع النظام السوري، يعد بمثابة ضوء أخضر ممنوح لنظام الأسد، لاسيما أن ذلك يتزامن مع غياب أي إصلاحات يقوم بها النظام في دمشق، أو أي بوادر تشير إلى أنه من الممكن أن يفعل ذلك.
وشددت المؤسسة في سياق حديثها على أن القرارات التي اتخذتها إدارة الرئيس “بايدن” مؤخراً في إطار تخفيف العـ.ـقـ.ـوبات المفروضة على النظام السوري، سيكون لها دور كبير في تقويض “قانون قيصر” لحـ.ـمـ.ـاية المدنيين في سوريا.
كما نوهت في تقريرها إلى قدرة نظام الأسد الكبيرة على التلاعب بمقدمي المساعدات، بما في ذلك المساعدات التي تأتي عبر الأمم المتحدة، وذلك عبر اتباع أساليب متعددة مثل التـ.ـرهـ.ـيب والتسـ.ـلل والمـ.ـراقـ.ـبة.
وحول احتمالية أن تتراجع إدارة “بايدن” عن قراراتها وتوجهاتها بتخفيف العـ.ـقـ.ـوبات عن النظام السوري، توقعت المؤسسة أن تواصل الإدارة الأمريكية بالعمل ضمن هذا الاتجاه، وأن لا تتراجع عن قراراتها الأخيرة بهذا الشأن.
ودعت المؤسسة إدارة “بايدن” إلى تـ.ـوخـ.ـي الحذر في حال واصلت العمل على هذا المنوال، حيث طالبت المسؤولين الأمريكيين بتخفيف المخـ.ـاطـ.ـر المحتملة من تلك الإجراءات وذلك عبر التحديد الصـ.ـارم لما يشـ.ـكـ.ـله التعـ.ـافـ.ـي المبكر.
كما طالبت إدارة “بايدن” باتخاذ إجراءات تحـ.ـظـ.ـر بشكل صريح استخدام الممتـ.ـلـ.ـكات أو الأصـ.ـول الأخرى العـ.ـائـ.ـدة للنـ.ـازحـ.ـين السوريين، التي صـ.ـادرهـ.ـا النظـ.ـام لأغراض سياسية.
اقرأ أيضاً: إدارة بايدن تؤكد عدم تراجع اهتمامها بالملف السوري وتصعيد أوروبي غير مسبوق ضد روسيا ونظام الأسد!
ولفتت المؤسسة إلى ضرورة أن تستمر الإدارة الأمريكية بفـ.ـرض عـ.ـقـ.ـوبات على مسؤولي النظـ.ـام السـ.ـوري وشـ.ـركـ.ـائـ.ـهـ.ـم المتـ.ـورطين في مـ.ـصـ.ـادرة الممتـ.ـلـ.ـكات أو الأصول الأخرى للنـ.ـازحـ.ـين السوريين، وذلك من أجل ضمان أن لا تكون القرارات المتخذة لمصلحة النظام فقط.
وأكدت المؤسسة في ختام تقريرها إلى أنه بدون سلام واستقرار في سوريا، فإن أي خطوات تدعم عملية إعادة الإعمار، فهي خطوات تصب في صالح النظام السوري، وتدعم بشار الأسد بالدرجة الأولى دون أن يعود ذلك بأي فائدة على السوريين.