أخر الأخبار

صفقة تاريخية مغرية من 6 بنود وضعها العرب على طاولة بشار الأسد والأخير يرد رداً مفـ.ـاجئاً!

صفقة تاريخية مغرية من 6 بنود وضعها العرب على طاولة بشار الأسد والأخير يرد رداً مفـ.ـاجئاً!

طيف بوست – فريق التحرير

كشفت تقارير صحفية غربية عن صفقة تاريخية مؤلفة من 6 بنود وضعتها عدة دول عربية على طاولة رأس النظام السوري “بشار الأسد” بخصوص الملف السوري والحل النهائي والشامل في سوريا، مشيرة إلى أن رد “الأسد” على المبادرة العربية كان مفاجئاً وصادماً بذات الوقت.

وضمن هذا السياق، نشرت صحفية “وول ستريت جورنال” الأمريكية تقريراً مطولاً سلطت من خلاله الضوء على الصفقة التاريخية المغرية، كاشفةً تفاصيل البنود الستة التي وضعت على طاولة “بشار الأسد”.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عرب وأوروبيين تأكيدهم أن محادثات جرت مؤخراً بين عدة دول عربية والنظام السوري، حيث اقترحت الدول العربية أن تقدم مساعدات بمليارات الدولارات لإعادة إعمار وبناء سوريا مع الضغط على أمريكا ودول الغرب لرفع العقوبات عن دمشق.

وأشارت أنه في المقابل فإن بشار الأسد عليه أن يشارك مع المعارضة السياسية السورية وأن يوافق على انتشار قوات عربية على الأراضي السورية تتولى مهمة تأمين الحماية للاجئين السوريين الذي سيعودون إلى بلادهم.

ونوهت إلى أن القوات العربية ستتولى كذلك الأمر قمـ.ـع تهريـ.ـب المـ.ـخـ.ــدرات، مشيرة إلى أن بشار الأسد مطالب أيضاً بالابتعاد عن إيران وإيقاف توسعها في سوريا.

ولفتت إلى أن الصفقة التي عرضت “الأسد” لن تتطرق إلى ضرورة أن يقوم الأخير بإصلاحات سياسية في البلاد أو ما شابه، منوهة أن الكثير من المحللين اعتبروها صفقة لإنقاذ “بشار الأسد” ونظامه.

أما بالنسبة لرد رأس النظام السوري “بشار الأسد” على الصفقة، فأشارت أن رد “الأسد” كان مفاجئاً وصادماً، لاسيما أنها صفقة ستنقذه إلى حد كبير من أي حلول أخرى قد تفرضها دول الغرب في المرحلة المقبلة بخصوص الحل في سوريا.

وبينت أن “الأسد” رفض العرض العربي لحل القضية السورية، لكنه توجه بعد ذلك إلى سلطنة عُمان من أجل التوسل لإخراجه من الموقف الذي وضعته الدول العربية فيه.

وأوضحت أن بشار الأسد وخلال الزيارة التي أجراها في أواخر شهر شباط/ فبراير الماضي إلى سلطنة عُمان طلب من السلطان “هيثم بن طارق” الضغط على دول الغرب لرفع العقـ.ـوبات بشكل مؤقت عن دمشق مقابل إبقاء المعابر إلى مناطق المعارضة السورية مفتوحة.

كما طلب “بشار الأسد” من السلطان العماني أن يتوسط بينه وبين المملكة العربية السعودية وإيران، وذلك من أجل التوصل إلى تفاهم يوافق بموجبه الجانب الإيراني على أن يكون للسعودية دور ووجود اقتصادي في سوريا.

اقرأ أيضاً: بشار الأسد يضع شرطاً قبل الموافقة على لقاء “أردوغان” وتركيا ترد رداً حاسماً دون إعلان رسمي!

تجدر الإشارة إلى أن العرض العربي المقدم لبشار الأسد يأتي في الوقت الذي تصر فيه الولايات المتحدة الأمريكية على موقفها الرافض للتطبيع مع النظام السوري.

وقد هـ.ـددت أمريكا على لسان كبار المسؤولين الأمريكيين خلال الأيام القليلة الماضية كافة الدول من تداعيات التطبيع مع نظام الأسد، مشيرة إلى أنها لن تؤيد تلك الخطوات ما لم يبدي النظام السوري استعداداً للانخراط في العملية السياسية للحل في سوريا بشكل جدي.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: