صدفة غريبة تقود سكان منطقة عربية لاكتشاف كنز ضخم من الذهب يقدر ثمنه بمليارات الدولارات (فيديو)
صدفة غريبة تقود سكان منطقة عربية لاكتشاف كنز ضخم من الذهب يقدر ثمنه بمليارات الدولارات (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
كثيرة هي الاكتشافات التي تم الإعلان عنها مؤخراً في عدة دول عربية، حيث تم اكتشاف وجود كميات كبيرة من الذهب سواءً بين الصخور في جبال الصحراء الشرقية في مصر أو عبر العثور على دفائن ذهبية وجرار مليئة بالمعدن الأصفر الثمين في مناطق قريبة من نهر الفرات.
وبحسب خبراء ومؤرخين فإن ما تم اكتشافه في الآونة الأخيرة مع انحسار نهر الفرات يدل على عراقة سوريا وعظم مكانتها التاريخية وغناها بالكنوز والدفائن الذهبية.
ويؤكد الخبراء والباحثون أن غنى سوريا بالذهب يعود لسببين رئيسيين، أولهما أن حضارات عديدة على مر التاريخ عاشت قرب نهر الفرات، بالإضافة إلى وقوع سوريا على طريق تجارة من أهم الطرق في العالم خلال مراحل زمنية متعددة.
وبحسب مصادر محلية سورية، فقد تم اكتشاف جرة أثرية مليئة بالذهب بالقرب من مقـ.ـبرة أثرية في محافظة حلب في الشمال السوري.
وقد أعلن متحف مدينة حلب أنه تم العثور على كنز من الذهب وجرة مليئة بالمقتنيات الأثرية الثمينة في أحد المدافن شمال البلاد.
وأشار المتحف إلى أن سكان إحدى القرى شمال سوريا وجدوا أثناء الحفر عن طريق الصدفة في المنطقة جرة فخارية تحتوي على أكثر من 82 قطعة ذهبية تعود للعصر الأموي.
وبيّن المتحف أن المقتنيات الأثرية التي تم اكتشافها تم تسجيلها في متحف الآثار الإسلامية مع بقاء الجرة من أجل أن تقوم الجهات المعنية بدراستها ومن ثم عرضها بالشكل المناسب في المتحف.
ولفت إلى أن القطع الذهبية التي تمت العثور عليها تعود للعصر الأموي، وقد كتب على وجه كل قطعة منها عبارة “لا إله إلا الله”، وعلى الوجه الآخر تم كتابة “محمد رسـ.ـول الله”.
وأوضح المتحف أن قطر القطعة الذهبية الواحدة يتراوح بين 1.6 و 1.7 سنتيمتر، وهي متشابقه إلى درجة كبيرة، وفقاً للإعلان.
وبخصوص الجرة التي وجود بداخلها كنز من الذهب تقدر قيمته بمليارات الدولارات، فلم يتم التأكد من أنها تعود إلى العصر الأموي أم لا.
اقرأ أيضاً: إياكم أن ترموها.. منتجات توجد في كل منزل تحتوي على كميات من الذهب
ونوه المتحف إلى أن الدراسة تجري في الوقت الحالي من أجل تحديد هوية الكنز، بالإضافة إلى تحديد هوي القطع الذهبية التي وجدت داخل الجرة الفخارية الأثرية.
ولم يستبعد خبراء أن تكون الجرة عائدة إلى العصر الأيوبي في القرن 12، منوهين أن أحد الأشخاص من ذاك العصر غالباً هو من كان يملكها ودفنها في ذلك المكان.
ويؤكد الخبراء أن قيمة الكنز الذي تم العثور عليه هي قيمة أثرية قبل أي شيء، موضحين أن قيمتها التجارية يتم تحديدها حسب قيمة الذهب الموجود بداخلها.